الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

80 ألف متدرب جديد بالمنهج الموحد في «طرق دبي»

80 ألف متدرب جديد بالمنهج الموحد في «طرق دبي»
16 يونيو 2013 23:23
شروق عوض (دبي، الاتحاد) – طوّرت إدارة تدريب وتأهيل السائقين في مؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات بدبي “منهج التدريب الموحد لترخيص سائقي المركبات الخفيفة”، بتصميم محتواه بطريقة تدريجية مرنة تستجيب لاختلاف درجات التحصيل والتعلم بين متدرب وآخر. وخضع للمنهج 80 ألف متدرب “سائق” جديد خلال العام الماضي ذاته الذي بدأ فيه تطبيقه، لتمكينهم من المهارات التي تجعلهم سائقين آمنين في ظل النسب المرتفعة من الحوادث المميتة التي تشهدها الطرق السريعة. وأوضح حسين الصفار مدير إدارة تدريب وتأهيل السائقين في “طرق دبي”، أن منهج التدريب الموحد عبارة عن مزيج متكامل من التدريب النظري الذي يتضمن ثماني محاضرات إلزامية لجميع المتدربين، بالإضافة إلى التدريب العملي الشامل لخمس مراحل تقدم خلالها حزمة تدريبية كاملة تنطلق بالمتدرب “السائق” من التدريب ذي الصلة بتطوير السلوكيات الصحيحة في القيادة، إلى التوعية بالسلامة المرورية والتعامل مع المركبة ومن ثم الانتقال من القيادة في الطرق ذات الكثافة المرورية الخفيفة، إلى شبكة الطرق الأكثر تعقيداً والتدريب الليلي والقيادة في الطرق السريعة. وقال الصفار في تصريح لـ “الاتحاد”، إن المنهج الموحد الذي بدأ تطبيقه على فئة المرشحين للحصول على رخصة قيادة مركبة خفيفة مطلع العام الماضي، يتألف من مراحل تدريبية عدة تتضمن كل واحدة منها المهارات التي يجب على السائق المتدرب إظهار كفاءته في القيام بها، قبل أن يسمح له بالانتقال إلى المرحلة التالية. وعزا الصفار الأهداف المنشودة من وراء اعتماد هذا المنهج وتبني مؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات له، إلى توحيد عملية التدريب ووضع الحد الأدنى من معايير التدريب لترخيص السائقين في دبي، الأمر الذي من شأنه إتاحة أرضية صلبة لمنشآت تعليم قيادة المركبات بالإمارة يمكن اعتمادها ضمن مبادراتها في سبيل التطوير والتحسين. وأضاف مدير إدارة تدريب وتأهيل السائقين في “طرق دبي”، “أتاح هذا المنهج الفرصة للمتدربين بالقيادة في الطرق السريعة التكيّف مع طبيعة القيادة في بيئة تتسم بحركة مرور عالية، وبطرق ذات مسارات متعددة تتطلب مهارات وتقنيات خاصة في القيادة”. وأكد تدريب السائقين على مهارتي القيادة الليلية والطرق السريعة فضلاً عن المهارات الأخرى التي يتضمنها المنهج، وتساهم في تمكينهم وجعلهم سائقين آمنين، خاصة إذا علمنا أن نسبا عالية من الحوادث المميتة تشهدها الطرق السريعة وبعضها يحدث ليلاً، وبالتالي فقد صب المنهج في تحقيق رؤية الهيئة وشعارها: “تنقل سهل وآمن للجميع”. وقال الصفار “باعتماد المنهج الجديد أضحى بإمكان جميع المتدربين المرشحين للحصول على رخصة قيادة مركبة خفيفة، اختبار مهاراتهم في التعامل مع بيئات القيادة المختلفة مثل القيادة الليلية لما تشكّله من تحديات كبيرة للسائقين الجدد، فمع اعتماد التدريب الليلي كمتطلب أساسي من متطلبات التدريب أتيحت لجميع المتدربين معرفة الفروقات بين القيادة أثناء النهار والليل والتقنيات التي يجب استخدامها في كل بيئة على حدة”. وحول ملاحظة أي تغير إيجابي أو سلبي بعد تطبيق المنهج على المتدربين، قال الصفار: “قامت إدارة تدريب وتأهيل السائقين في رغبة منها على قياس أثر تطبيق منهج التدريب الجديد على الشرائح المعنية به (متدربين ومدربين)، بإجراء استبيانات للتعرف على آراء السائقين والمدربين بعد اعتماد المنهج. وقد أوضحت نتائج هذه الاستبيانات نسباً عالية جداً من الرضى على ما تضمنه المنهج من نقلة نوعية في التدريب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©