مريم بوخطامين(رأس الخيمة)
أكد برلمانيون وتربويون أن المعلم صاحب رسالة سامية في المجتمع، وأنه يحظى بمكانة رفيعة بمجتمع الإمارات، باعتباره حاملاً لأشرف المهن، وباعتباره مخرجاً للأجيال، لذا كانت مكانتهم المميزة ك «ورثة للأنبياء». وشددوا في مناسبة الاحتفاء بعيد المعلم على دوره في تربية وتعليم النشء وتخريج الأجيال القادرة على حمل رسالة الوطن والذود عنه. وأكدت ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني، أن المعلم صاحب رسالة سامية في المجتمع، وموجه أساسي لتطوير العملية التعليمية في الدولة، مؤكدة أن مكانة المعلم في مجتمع الإمارات تلقى اهتماما بالغاً في مجال تطوير التعليم. وأشارت إلى أن الاحتفال بيوم المعلم وتقديره هدفه توضيح الدور الهائل الذي يلعبه المعلمون في حياتنا، منوهاً أن مهنة التعليم تعد من أشرف المهن وأهمها، فالعلماء ورثة الأنبياء والمعلم يتولى مسؤولية عظيمة، هي تغذية الفكر بالعلم والمعرفة، وتنشئة الأجيال ليخدموا أنفسهم ودينهم ووطنهم.
وأشارت الشرهان أن المعلم اليوم تقع عليه مسؤوليات وواجبات كثيرة، باعتباره المؤثر الأساسي في نقل الأخلاقيات والسلوكيات للطالب، لذا لابد أن يكون مثلاً أعلى، يُقتدى به، وموجهاً أساسياً لخلق نشء صالح يعتمد عليه.
بدروها، قالت سمية حارب السويدي، مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية: «نبارك اليوم للمعلمين ونشد على أياديهم، خاصة وأن الله ميزهم في العمل وامتهان هذه المهنة النبيلة التي تحمل في طياتها معاني كثيرة وتقع على عاتقهم تطلعات وآمال كثيرة، فهم طريق للعالمية وهم السواعد والعقول التي ستشق الدولة من خلالهم طريقها للعالمية، وهم الملقن الأساسي للقيم والأخلاقيات الأصيلة، المبنية على المعتقدات الدينية والتقاليد الأصيلة».
من جانبه، استهل الدكتور علي المنصوري نائب مدير المجمع للشؤون التشغيلية في كليات التقنية مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «نحن رهاننا على التعليم والمعلم هو حجر الأساس فيها»، موضحاً وجود خطط وبرامج تنموية كثيرة تقوم عليها المنظومة التعليمية لتطوير التعليم، والتي يعد المعلم المحور الأساسي فيها من خلال تطوير أدائه وتوفير الأدوات والمعززات المختلفة التي من شأنها تحقيق الغاية من الخطط، موضحاً أن الدولة وفرت الإمكانات اللازمة من أجل النهوض بالتعليم عبر المنفذ الأساسي وهو المعلم.
وقالت التربوية موزة الطنيجي، معلمة مجال ثاني في منطقة رأس الخيمة التعليمية: «إن الدولة لم توفر جهداً من أجل خلق بيئة جاذبة واستقطابية للمواطنين لامتهان مهنة التعليم، وسعيها الدائم لتطوير مهاراتهم ورفع مستواهم الأكاديمي بمختلف التخصصات، والتي من شأنها أن تنعكس على العملية التعليمية».
عدد اليوم
