تحرير الأمير (الشارقة) - أكد العميد الدكتور عبد الله ساحوه مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة أن موافقة الكفيل ضرورية لعبور المقيمات من إمارة الشارقة إلى سلطنة عمان، لافتاً إلى أن ذلك ليس شرطاً جديداً كما روج البعض مؤخراً، إنما معمول به منذ فترة ليست بالقصيرة، مشددا على أنه لا يتم السماح بعبور النساء المقيمات في الدولة من إمارة الشارقة إلى سلطنة عمان دون موافقة من الكفيل سواء كان الزوج، أو الأب.
وقال ابن ساحوه، إن القرار الصادر في هذا الشأن يجري تطبيقه حاليا على جميع النقاط الحدودية في دبا وغيرها من النقاط الواقعة على الطريق المؤدي إلى سلطنة عمان، لافتاً إلى أن القرار لا يسري على الزائرات ممن يدخلن الإمارة بتأشيرة سياحية.
وذكر ابن ساحوه، أن الضباط المتواجدين عند النقاط الحدودية يتعاملون مع المسافرات بأسلوب راق ويحاولون تسهيل الإجراءات عليهن من خلال ورقة موقع عليها موافقة الكفيل ويتم التواصل معه تلفونياً للتأكد من موافقته كي لا تحدث في المستقبل أية مشكلات من أي نوع.
وكان أحد المواقع السياحية أشار إلى أن موافقة الكفيل لعبور المقيمات من إمارة الشارقة إلى سلطنة عمان، يعتبر قراراً جديداً وتسبب في أزمة للسياح القادمين من الإمارات، ممن انهوا حجوزاتهم في فنادق السلطنة، بخلاف الواقع.
عدد اليوم
