دوشانبي (أ ف ب) - أقدم مهاجم أو مهاجمون على قتل صهر الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمون، الذي كان مسؤولا عن إدارة مصلحتي الغابات والصيد في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، كما أعلن مصدر في الشرطة أمس.
وقال هذا المصدر الذي لم يشأ الكشف عن هويته إن “القتيل هو مؤمن صفروف زوج شقيقة الرئيس”، موضحا أن المهاجمين “تعرضوا في البداية لسيارة صفروف ثم أطلقوا رصاصة في رأسه”.
ومنذ 1992، يفرض الرئيس إمام علي رحموف حكما متشددا على جمهورية طاجيكستان الصغيرة في آسيا الوسطى، والأفقر في الاتحاد السوفياتي السابق.
ويعد هذا البلد الذي يتشارك مع أفغانستان حدودا يبلغ طولها 1340 كلم، في أنه أحد أبرز محاور عبور المخدرات الأفغانية المصدرة خصوصا إلى روسيا والبلدان الأوروبية، ومنطقة تنشط فيها مجموعات متشددة، كما تقول السلطات.
وما زال الوضع فيها هشا منذ اتفاق السلام المعقود في 1997 بعد الحرب الأهلية بين السلطة والمقاتلين المتشددين.
وأسفر هذا النزاع الذي اندلع بعد تفتت الاتحاد السوفياتي عن حوالى 150 ألف قتيل.
من جهة أخرى، تحدثت الصحافة الروسية في السابق عن تورط أعضاء في النظام في تجارة المخدرات.
عدد اليوم
