الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«العنابي» يبدأ «الحلم الثالث» بـ «الهندي» و «الأزرق» يواجه «الساموراي»

«العنابي» يبدأ «الحلم الثالث» بـ «الهندي» و «الأزرق» يواجه «الساموراي»
18 يونيو 2011 23:04
تخوض المنتخبات العربية مباريات هامة اليوم، ضمن ذهاب الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد لندن عام 2012. وتبدو المهمة سهلة إلى حد كبير أمام المنتخب القطري لحجز بطاقة التأهل، عندما يواجه نظيره الهندي في الدوحة، قبل خوضه مباراة الإياب الخميس المقبل. وعلى رغم سهولة المهمة إلا أن القطريين يرفضون الاستخفاف بمنافسهم الذي أرهقهم في لقائهما بالدور الأول لدورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو الصينية، حيث حقق القطريون الفوز بصعوبة بالغة 2-1 في الدقائق الأخيرة، وبعد أن كانوا متأخرين بهدف. وخاض الفريق القطري فترة إعداد جيدة في إسبانيا، وأبدى جاهزيته للقاء الهند، كما أبدى طموحاً كبيراً في الوصول إلى الأولمبياد للمرة الثالثة في تاريخه. ويضم الفريق مجموعة من اللاعبين الجيدين، خاصة في خط الهجوم بوجود حسن الهيدوس قائد الفريق وعبد العزيز الأنصاري. ويتوقع الفرنسي برنار سيموندي مدرب قطر أن يعتمد المنتخب الهندي على طريقة دفاعية بحثا عن التعادل، أما المدرب الهندي ديزموند بولبين فيعترف بصعوبة المهمة، ويؤكد على أن فريقه سوف يعتمد على أداء دفاعي، وإن حذر من الأخطاء الساذجة التي تسببت في تحول تفوق الفريق، وتقدمه على قطر في جوانزهو إلى خسارة. وحققت قطر فوزاً سهلاً على ماليزيا 4- صفر الاثنين الماضي على ستاد حمد بن جاسم في نادي السد، في آخر استعداداتها لمواجهة الهند. ويخوض منتخب الكويت اختباراً صعباً يحل فيه ضيفاً على نظيره الياباني على “ستاد تويوتا” في مدينة ناجويا، ويمثل الخروج بأقل الأضرار من لقاء اليوم هاجساً بالنسبة للمنتخب الكويتي قبل استضافته مباراة الإياب. وكان الفريق الكويتي وصل يوم الأربعاء الماضي إلى مدينة ناجويا بعد معسكر تدريبي أجراه في سنغافورة، حيث تغلب على منتخبها في مباراته الإعدادية الأخيرة 2-1. ويبدو أن ماهر الشمري، مدرب “الأزرق الأولمبي”، استقر على التشكيلة التي سيخوض بها اللقاء، علماً بأنه لن يعاني أي نقص في عداده باستثناء إمكان غياب حمد أمان الذي يشكو من تمزق في العضلة الضامة، غير أن محمد بنيان مدير الفريق بدا متفائلاً إزاء إقحام اللاعب في المباراة. وبات الحارس حسين كنكوني جاهزاً، وكذلك الحال بالنسبة الى سامي الصانع وعادل مطر الذين تعافوا جميعاً من الإصابة. ولا شك في أن سوء الطالع رافق الفريق الكويتي منذ إعلان قرعة الدور الثاني التي أوقعته في مواجهة المنتخب الياباني الأولمبي، الأقوى في القارة الصفراء على الإطلاق وحامل لقب بطل دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو الصينية في نوفمبر 2010، كما أن عدداً من اللاعبين اعتذر عن تلبية دعوة المشاركة في المباراة لأسباب متفرقة، في مقدمتهم ناصر فرج، فضلاً عن إيقاف عبد العزيز السليمي، وإصابة كثيرين أبرزهم مساعد الفوزان ومحمد الظفيري. ولا يخفى أن معظم عناصر الفريق يعاني من الإرهاق نتيجة المشاركات المكثفة مع الأندية في المسابقات المحلية المختلفة. وخاض منتخب الكويت الأولمبي مباريات تجريبية عدة استعداداً لمواجهة اليابان، شهدت الأربع الأخيرة منها سقوطه على أرضه أمام البحرين صفر-1 وسوريا صفر-1 وفوزه على العراق 1-صفر، قبل أن يتغلب على سنغافورة 2-1 بعيداً عن قواعده. وسبق للكويت أن سجلت حضورها في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ثلاث مناسبات أعوام 1980 في موسكو و1992 في برشلونة و2000 في سيدني، وهي تجاوزت بنجلاديش في الدور الأول من تصفيات 2012 بعد أن تغلبت عليها 2- صفر ذهاباً و3- صفر إياباً. في المقابل، لم يخض المنتخب الياباني الأولمبي سوى مباراة واحدة استعداداً للقاء اليوم تغلب فيها على نظيره الأسترالي 3-1، مما يؤشر على ثقة المدرب تاكاشي سيكزوكا بفريقه: “منتخب الكويت قوي ويتميز بالقتال على الكرة والسرعة في تنفيذ الهجمات”، وأوضح أن “اختيار التشكيلة سيأتي بناء على ما يتطلبه لقاءا الذهاب والعودة”. وتنطلق أفضلية الفريق الياباني من كونه يضم ستة عناصر من المنتخب الأول الذي احرز لقب بطل كأس الأمم الآسيوية الأخيرة في قطر اثر الفوز على أستراليا 1- صفر في المباراة النهائية. وأكد المهاجم كينسوكي ناجاي أنه يتفاءل بـ”ستاد تويوتا” الذي يعتبر الملعب الثاني لنادي جرامبوس الذي يلعب في صفوفه، خصوصاً أنه “يشهد دائماً نجاح الفريق في الدوري المحلي، على عكس ملعبه الأساسي “ستاد ميزوهو” حيث يحقق فريقنا نتائج سلبية.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©