دبي (الاتحاد)
كلما وقع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، تحت الضغط، تحول ليوجه اللوم إلى جميع من حوله دون أن يعاتب نفسه، وهذه المرة كان صاحب النصيب في تحمل خطايا «الشياطين الحمر» وإخفاقاتهم المدافع كريس سمولينج، الذي اتهمه المدرب بعدم اللعب بسبب إصابة بسيطة، قبل أن تكشف الفحوصات أن إصابته جدية وبحاجة إلى الراحة، بما وضع مورينيو في موقف لا يحسد عليه.
ورغم صك البراءة لسمولينج من الجهاز الطبي للفريق، فإن يبدو أن أيامه باتت معدودة، رغم أنه من اللاعبين الإنجليز الأكثر تطوراً في السنوات الماضية، حيث ثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية بالفريق الأحمر، ومع بلوغه عامه الـ26، فإنه يفكر جدياً بالتمسك بفرصة البقاء مع الفريق، أو حزم حقائبه والرحيل سريعاً.
وكان اللاعب بدأ مسيرته مع أندية متواضعة، مروراً بفريق ميلوال، ثم مايدستون تاون، ومنها وصل إلى يونايتد عام 2008، حيث فضل الفريق وقتها إرساله إلى فولهام من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرات بالمشاركة، ورغم وجوده في فريق الرديف، عاد مجدداً لليونايتد عام 2010، ومنذ ذلك الوقت خاض 142 مباراة، وتطور أداؤه بشكل لافت، بما جعله ينضم لمنتخب «الأسود الثلاثة» عام 2011، حيث لعب 29 مباراة دولية لحد الآن.
وكان سمولينج أعلن عن نفسه بقوة حينما تألق في نهائيات أمم أوروبا للشباب عام 2011، ووقتها تم اختياره ضمن أفضل تشكيلة للبطولة، فيما اختير العام الماضي أفضل لاعب في صفوف مانشستر يونايتد.
عدد اليوم
