دبي (الاتحاد)
تتجه الأنظار إلى ملعب سان سيرو اليوم لمتابعة موقعة إيه سي ميلان وإنتر ميلان في «ديربي الغضب» رقم 217 بجميع البطولات، والديربي 165 ببطولة الدوري، وتقام المباراة في إطار مواجهات المرحلة الـ13 للدوري، والذي شهد عودة قوية للميلان إلى دائرة الكبار، فيما يتعثر الإنتر ويحتل منتصف جدول الترتيب، وهي المكانة التي لا تليق بصاحب ثلاثية 2010.
ويلتقي أتلانتا وروما في «قمة خفية» مقارنة مع ديربي الغضب الميلاني، حيث يقدم أتلانتا موسماً جيداً بتحقيق 7 انتصارات جعلته يستقر مع الخماسي الكبير في جدول الترتيب، بينما يحاول روما مطاردة اليوفي على القمة، وهو صاحب الهجوم الأفضل في البطولة قبل انطلاقة المرحلة الـ13، مما يجعل مباراة أتلانتا وروما قمة كروية حتى وإن غابت عنها الأضواء.
بالعودة إلى ديربي الغضب بين الميلان والإنتر فقد سبق لهما أن التقيا في 216 مباراة في جميع البطولات، حقق الميلان الفوز في 75 مواجهة، وفاز الإنتر في 77 مباراة، وسجل الميلان 290 هدفاً، فيما أحرز الإنتر 2929 هدفاً، وبالنظر إلى هذه الأرقام يتضح أن هناك صراعاً مستمراً وتكافؤاً لافتاً بين الفريقين، الأمر الذي يرفع من وتيرة الإثارة في كل مواجهة بينهما دون النظر إلى ترتيب أو موقع أي منهما.
ومن المتوقع أن يدفع الميلان بتشكيلة مكونة من دوناروما حارساً، وأمامه أباتي، ورومانيولي، وباليتا، ودي تشيليو، وفي منتصف الملعب كوشكا، ولوكاتيللي، وبونافينتورا، وللهجوم نيانج، وباكا، وسوسو.
وفي المقابل يدفع الجهاز الفني الجديد لفريق الإنتر بقيادة ستيفانو بيولي بتشكيلة تضم هندانوفيتش حارساً، وأمامه أنسالدي، وميراندا، وموريلو، وسانتون، وفي منتصف الملعب جواو ماريو، وميدل، وبانيجا، وللهجوم إيدر، وإيكاردي، وكاندريفا.
وتولى ستيفانو بيولي تدريب إنتر خلفاً للمدرب الهولندي فرانك دي بوير، ليعود مرة أخرى إلى الواجهة بعدما أقيل من تدريب لاتسيو الموسم الماضي، فيما بات ميلان على وشك تغيير مالكه إلى المجموعة الصينية، بعد 3 عقود أمضاها تحت رئاسة سيلفيو بيرلسكوني.
وعلى الأرجح، فقد كان بيولي يتمنى أن تكون بدايته مع إنتر أقل حدة، لا سيما أنه لم يكن لديه سوى القليل من الوقت للتعرف على الفريق، في ظل انضمام معظم لاعبيه إلى منتخباتهم الوطنية خلال فترة التوقف الدولي الأسبوع الماضي.
ويتطلع الأرجنتيني والتر صامويل مدافع إنتر السابق الذي اختتم مسيرته الرياضية في صفوف فريق بازل السويسري الموسم الماضي، لمعاونة بيولي من أجل إعادة الاتزان للفريق.
وسبق لصامويل اللعب في صفوف إنتر لمدة تسعة أعوام، حيث كان ضمن أفراد الفريق الذي توج بالثلاثية التاريخية «دوري الأبطال والدوري الإيطالي وكاس إيطاليا» 2010.
وقال صامويل: «يسعدني أن تتاح لي هذه الفرصة، وسأحاول مساعدة بقية الجهاز الفني حتى نتمكن من الفوز في مبارياتنا المقبلة التي أراها صعبة بكل تأكيد».
وأضاف صامويل: «لقد فزت بالعديد من الديربيات في الماضي - نحن بحاجة للنظر إلى المستقبل الآن. يتعين علينا الفوز من أجل إنتر. هذا هو الأمر الوحيد الذي يهمنا. ينبغي علينا بذل أقصى الجهد في الديربي، وكذلك في المباريات التالية».
وتبدو الأمور أكثر هدوءاً داخل جدران ميلان، الذي يحتل المركز الثالث حالياً برصيد 25 نقطة، رغم فارق الأهداف الضئيل الذي لديه، فقد سجل 19 هدفاً واستقبلت شباكه 15 هدفاً، ويتأخر ميلان بفارق نقطة واحدة فقط عن روما، صاحب المركز الثاني.
روما سيكون في مهمة ليست بالسهلة أمام مضيفه أتلانتا، الذي يبدو في أفضل حالاته حالياً.
وحقق أتالانتا 7 انتصارات، من بينها الفوز على نابولي وإنتر، مقابل تعادل وحيد خلال مبارياته السبع الأخيرة في البطولة، ليحتل المركز الخامس برصيد 22 نقطة، بفارق الأهداف فقط خلف لاتسيو، صاحب المركز الرابع. ويواجه نابولي، الذي تراجع للمركز السابع برصيد 21 نقطة، مضيفه أودينيزي، من دون مهاجميه أركاديوز ميليك ومانولو جابياديني.
عدد اليوم
