الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تدريب 90 من «ناشئة مراكز الشارقة» على فنون الإتيكيت

20 يناير 2014 01:41
الشارقة (الاتحاد) - نظمت الإدارة العامة لمراكز الناشئة في الشارقة، دورة «فنون الإتيكيت وآداب التعامل مع كبار الشخصيات». واستفاد من الدورة 90 ناشئاً وشاباً بواقع 36 ناشئاً من المنتسبين لمركز ناشئة واسط، و26 ناشئاً وشاباً من المنتسبين لمراكز الناشئة بالمنطقة الوسطى في كل من مدينة الذيد والمدام والمليحة والثميد، فضلاً عن 28 ناشئاً وشاباً من أبناء مراكز الناشئة في المنطقة الشرقية بكل من مركز ناشئة خورفكان وكلباء ودبا الحصن. واستهدفت الدورة تعريف المشاركين بمفهوم الإتيكيت، وتدريبهم على فنون ومهارات التحية والمصافحة، و تعريفهم بأهم الأخطاء الشائعة في التعامل مع كبار الشخصيات وأثناء الاتصالات الهاتفية، إضافة إلى تبسيط قواعد الإتيكيت الدولية ليمارسها الناشئ في حياته اليومية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافة الإماراتية. قدم الدورة المستشار محمد المرزوقي مدير عام إتيكيت للتدريب في أبوظبي وعضو هيئة كبار المستشارين في الأكاديمية العالمية لتدريب وتنمية الموارد البشرية، في كل من مركز ناشئة واسط والذيد، وخورفكان. وارتكز المدرب على مجموعة من المحاور الأساسية، كان من أهمها تعريف الناشئة بمفهوم الإتيكيت وعلاقته بالثقافة الإسلامية، إضافة إلى إتيكيت اللباس الوطني في الدولة وخارجها ليكون الناشئة خير سفراء لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذا إلى جانب تدريب الناشئة على إتيكيت ارتداء الملابس الرياضية في الصالات المغلقة والملاعب المفتوحة. وتعرف الناشئة المشاركون في الدورة إلى إتيكيت التحية والمصافحة، وكيفية التعامل مع كبار الشخصيات، ورسم ملامح الانطباع الأول بشكل متميز من خلال المصافحة، كما تدرب الناشئة عبر المشاركة في الدورة على إتيكيت الحديث الهاتفي، واستخدام الهاتف، فضلاً عن احترام الذات والوالدين والمعلم والأصدقاء. ولفت المستشار محمد المرزوقي إلى ضرورة أن يرتقي الإنسان أولاً مع ذاته، وأن يدرك الشباب أهمية احترام الذات وأبجدياتها، حتى يتمكن من الارتقاء في تعاملاته مع الآخرين. وأوضح أن الهدف من الدورة يتمثل في تبسيط قواعد الإتيكيت لكي يمارسها الشباب في حياتهم اليومية، فضلاً عن ربط قواعد الإتيكيت الدولية برؤية الحكومة الاتحادية في أن تكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021، فضلاً عن تعريف الشباب بأدوارهم في تحقيق هذه الرؤية، إضافة إلى تعريفهم بآخر ما توصل إليه علم السلوك، بما يتوافق مع شخصية وهوية وثقافة دولة الإمارات، بفكر دولي وحضاري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©