الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

5 ملايين درهم من «الهلال» لإيواء اللاجئين السوريين والعراقيين في أربيل

5 ملايين درهم من «الهلال» لإيواء اللاجئين السوريين والعراقيين في أربيل
5 أكتوبر 2017 23:56
بدرية الكسار( أبوظبي) بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية للاجئين السوريين نحو 5 ملايين و527 ألفاً و439 درهماً، حتى شهر أغسطس الماضي، فيما تواصل الهيئة جهودها عبر خطط واستراتيجيات لمواكبة المستجدات الإنسانية لتقديم يد العون الإنساني للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين في أربيل بشمال العراق. ووفقاً لتقرير هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أنشأت الهيئة وجهزت 3 من أكبر المخيمات في أربيل لإيواء عشرات الآلاف من الأسر النازحة من اللاجئين العراقيين والسوريين، وهي مخيمات «بحركة» و«ديبكة» و«قوشتبة»، بجانب دعمها ومساندتها لعدد من المخيمات الأخرى في «هرشم» و«شقلاوة» و«هيران» و«كوركوسك» و«دهوك» و»فرمانبران» و«خازر» و«عين كاوا» و«كرماوة»، والتي تشرف عليها منظمات دولية أخرى، وذلك في إطار التعاون والشراكة الإنسانية القائمة بين الهلال الأحمر وتلك المنظمات، بالإضافة لجهود الهيئة الإنسانية في مجال التعليم والصحة والطرق والجوانب المعيشية للاجئين السوريين والنازحين العراقيين.وافتتحت الهيئة عدداً من المشاريع التنموية في أربيل شملت مستشفى «أم الإمارات» لطب العيون، وهو الأول من نوعه في الإقليم ويخدم آلاف النازحين واللاجئين، إضافة إلى سكان الأحياء المجاورة في أربيل، ومكافحة أمراض العيون التي تنتشر في حالات النزوح واللجوء نسبة للبيئة الصحية المحيطة بالمخيمات. كما افتتح مركز للتوحد في أربيل يوفر الدعم اللازم للأطفال ويعنى بتأهيلهم ورعايتهم وتوفير احتياجاتهم الصحية والاجتماعية.واهتمت الهيئة بتعزيز قدرات اللاجئين وتوفير مصادر دخل تعينهم على مجابهة ظروف الحياة وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، فتم إنشاء عدد من مشاغل الخياطة تعمل فيها نساء من سكان المخيمات بأجر ثابت وتنتج شهرياً آلاف القطع من الملابس والزي المدرسي لأطفال النازحين واللاجئين. كما نظمت الهيئة العرس الجماعي لـ 200 شاب وفتاة من النازحين واللاجئين، وتكفلت الهيئة بجميع تكاليف العرسان ووفرت لهم السكن الملائم داخل مركز إيواء ديبكة الذي أنشأته الهيئة في وقت سابق. وأنشأت الهيئة عدداً من المؤسسات الصحية التي تخدم النازحين واللاجئين إلى جانب السكان المحليين في أربيل، في مقدمتها مستشفى «عطايا» للأمومة والطفولة في «بحركة»، إلى جانب مراكز صحية وعيادات أخرى أنشأتها الهيئة داخل المخيمات وخارجها لتوفير الرعاية الصحية اللازمة. وأنشأت الهيئة مركزاً لإيواء الأيتام وأبناء المفقودين الذين تزايدت أعدادهم بسبب فقد أسرهم نتيجة الحرب وتشتت الأسر في اتجاهات مختلفة أثناء النزوح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©