الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«تنظيم الاتصالات» تنفذ التمرين الثاني «صدى البرق»

«تنظيم الاتصالات» تنفذ التمرين الثاني «صدى البرق»
3 يوليو 2014 00:30
نفذت «هيئة تنظيم الاتصالات» التمرين الثاني «صدى البرق» في مقرها، بحضور العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز معايير الأمن والسلامة على امتداد البنية التحتية لقطاع الاتصالات في الدولة، وضمان تحقيق أعلى مستويات التنسيق بين المؤسسات الاتحادية والمحلية. يُشار إلى أن تمرين «صدى البرق» يأتي تنفيذاً لخطة الطوارئ الوطنية لقطاع الاتصالات التي توفر الأسس اللازمة لاستجابة فعالة ومنسقة لحالات الطوارئ لقطاع الاتصالات في الدولة. وتم تصميم هذه الخطة لمعالجة الأحداث الطارئة التي تؤثر (أو قد تؤثر) في عنصر أو مجموعة من عناصر البنية الأساسية والمرافق الحيوية لقطاع الاتصالات على وجه التحديد، وقامت الهيئة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بقيادة جهود الاستجابة وإدارتها. وفيما يتعلق بأي طارئ قد يؤثر على واحدة أو أكثر من عناصر البنية الأساسية والمرافق الحيوية الوطنية الأخرى، سيتم التعامل معه من خلال الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث ستسهم الهيئة بتوفير الدعم والإسناد. ويهدف هذا التمرين إلى التحقق من فعالية الخطط والتعليمات التي تصدرها الهيئة، والتأكد من مدى جاهزية المرخص لهم لحالات الطوارئ، سواء من حيث امتلاك القدرات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات، أو لجهة التواصل الفعال بين مختلف أجزاء المنظومة المعنية بإدارة العمليات خلال فترات الطوارئ والأزمات. وقال محمد ناصر الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات، إن موضوع أمن وسلامة قطاع الاتصالات يأتي على رأس الأولويات الاستراتيجية بالنسبة لدولة الإمارات، ويندرج هذا التمرين تحت مظلة الخطة الوطنية للطوارئ التي أصدرتها الهيئة خلال عام 2011 التي تشكل فعلياً إطار العمل المتكامل في إدارة حالات الطوارئ الوطنية. وأضاف أن هذا التمرين يهدف إلى إجراء مسح شامل للجوانب كافة المتعلقة بحسن تنفيذ وتطبيق الخطة الوطنية للطوارئ، وتحديد مكامن الضعف إن وجدت والعمل على تحسين الخطة بما يتناسب مع أفضل المعايير والمستويات العالمية التي تم التوصل إليها. كما يعتبر هذا التمرين فرصة مهمة تتيح لجميع الأطراف المعنية اختبار كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، وتقيم مدى استعداد وجاهزية كل طرف. ويتضمن جدول الأعمال الخاص بالتمرين العديد من النقاط والمحاور المهمة التي تتنوع بين حدوث ضغط شديد على شبكات الاتصالات وكيفية التعامل مع هذا الأمر، بالإضافة إلى مناقشة موضوع تعرض منشآت قطاع الاتصالات لعمليات تخريب والحلول التي يجب اعتمادها للاستمرار في تقديم الأعمال واستعادة الخدمات. وفي سياق متصل، أثبتت النسخة الثانية من تمرين «صدى البرق» التزاماً تاماً من قبل جميع الأطراف المعنية ببنود الخطة الوطنية للطوارئ. كما أفضت النقاشات إلى وجود بضع نقاط يمكن من خلالها تحسين أداء الخطة، بالإضافة إلى جوانب أخرى تتعلق بتحسين أداء المشاركين والأطراف المعنية، كما تم في نهاية التمرين رفع العديد من التوصيات والمقترحات بهذا الشأن. وأشاد العديد من المشاركين بالأسئلة النقاشية كونها محددة ومختارة بعناية تامة، وأكدوا على الجدوى الفعلية للرؤية التحليلية حيال بعض المواقف والمشكلات التي طرحت من قبل المشاركين، وأبدوا تفاؤلاً كبيراً بقدرة الكفاءات الوطنية على قيادة وتنفيذ الخطة لكون هذا التمرين مصمماً محلياً بطريقة تحاكي أحدث ما تم التوصل إليه على المستوى العالمي. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©