نواكشوط (أ ف ب) - أكد تنظيم ما يسمى “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” للمرة الأولى، مقتل أحد قادته الجزائري عبد الحميد أبو زيد في معارك في شمال مالي، بحسب بيان للتنظيم بثته أمس وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية الخاصة.
وبحسب البيان فإن أبو زيد وقائدا آخر لسرية مقاتلة هو الموريتاني محمد الأمين ولد الحسن المعروف باسم “عبد الله الشنقيطي” قتلا في شمال مالي”دفاعا عن أمتهما ودفاعا عن تطبيق الشريعة” حسب البيان الذي لم يحدد تاريخ مقتلهما. ولكن بحسب تشاد وفرنسا فإن ابوزيد قتل نهاية فبراير في أدرار بجبال ايفوقاس باقصى شمال شرق مالي.
وفي هذه الأثناء، تتواصل المفاوضات بين الحكومة المالية ومتمردي الطوارق في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو. وشدد احد المفاوضين على صعوبة التوصل إلى اتفاق بين السلطة المالية والمتمردين الطوارق الذي يسيطرون على كيدال في شمال مالي في ظل أجواء انعدام الثقة بين الطرفين.
والمفاوضات التي أُطلقت في 8 يونيو يفترض أن تختتم في ثلاثة أيام تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 28 يوليو في كل أنحاء مالي، في اقتراع حاسم بحسب المجموعة الدولية. لكن أمدها طال بين مركز المؤتمرات (واغا 2000) وفندق كبير على بعد 300 متر من هناك، حيث تتواصل النقاشات من الصباح حتى وقت متأخر من الليل.
ويتحلى وزير خارجية بوركينا فاسو جبريل باسوليه بالصبر. وقد لعب مرات عدة دور وسيط لحساب الرئيس بليز كومباوري (الذي سبق ان توسط في أزمة ساحل العاج).
عدد اليوم
