الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

د. خولة الساعدي..خطى متسارعة على درب التميز

د. خولة الساعدي..خطى متسارعة على درب التميز
18 يونيو 2015 00:09
موزة خميس (دبي) الدكتورة خولة الساعدي رئيس جمعية الإمارات للتوحد.. إماراتية بامتياز، وذلك لأسباب عدة، منها أنها تسارع الخطى على درب التميز، فهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في الإدارة الاستراتيجية من جامعة ويلز في المملكة المتحدة، عن بحث تحديات تطبيق الاستراتيجية في القطاع الحكومي لإمارة أبوظبي عام 2013، وشهادة الماجستير في إدارة الرعاية الصحية من جامعة زايد عام 2007، ومدرب معتمد في مجال الإدارة والقيادة، وتعمل ممثلة لرئيس منظمة التحالف الدولي لصحة المرأة والطفل. تخطيط وعلى مدى مسيرتها المهنية الـ 13، اكتسبت الدكتورة خولة خبرة في مجال إدارة الأعمال والتخطيط الاستراتيجي، ووضع الاستراتيجيات وخطط العمل التشغيلية، حيث تقول: «عملت كثيراً على تطوير مهارات إدارة الوقت وإدارة فرق العمل، إلى جانب تنمية الإبداع والمرونة وإدارة المشاريع، من خلال عملي في منظمة التحالف الدولي لصحة المرأة والطفل، واختصارها «واحا» التي تغطي مشاريعها أكثر من 20 دولة، وكان من المهم أن أشارك وفقاً لطبيعة عملي في إعداد وتنفيذ المشاريع والبرامج المجتمعية والخيرية داخل الدولة وخارجها، والتي كان لها أصداء كبيرة». التركيز على الأيتام وذكرت أن التركيز هذا العام على الأيتام ورعايتهم، عبر زيارات متواصلة للطفل المتوحد واليتيم، وذلك ليس تنفيذاً للمهام الوظيفية، لكنه إيماناً بأهمية المشاركة المجتمعية التي يجب ألا تتوقف عند نهاية الدوام، موضحة أن ذلك يعيد إلى الحياة سعادتها التي تأثرت بكثرة الضغوط اليومية، كما أنه يجسد التلاحم والتواصل بين أبناء الإمارات. مشاركة وبالنسبة للدكتورة خولة، فإن مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة واضطرابات التوحد، الدافع الأول والمحرك لها في جميع مشاركاتها التطوعية والمشاريع الخدمية، وقد كانت بدايتها متطوعة في «الإمارات للتوحد»، حتى تولت منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومن خلاله عملت على تعزيز ثقة المجتمع بذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام والتوحد بشكل خاص، بالإضافة إلى رفع ثقة الأهالي بأبنائهم من خلال مشاركتهم في الفعاليات المتنوعة. وتأسست جمعية الإمارات للتوحد برئاسة فخرية من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وبجهود طيبة لمجموعة من الأمهات، حيث أوضحت الساعدى أنه تم إشهارها جمعية غير ربحية تعنى بذوي اضطراب التوحد، وفق رؤية تقوم على الريادة في تمكينهم وإبراز إمكاناتهم بالمجتمع. رسالة وقالت: «من خلال عملنا اليومي، نسعى لتحقيق رسالتنا المتمثلة في توفير بيئة مناسبة، لدمج ذوي اضطراب التوحد بالمجتمع، من خلال البرامج التي تعزز إمكاناتهم بالتعاون والتنسيق مع الشركاء، وفق أهداف محددة، ومن أهم ما نعمل عليه، رفع المستوى المعرفي لأسر ذوي التوحد، بطرق التعامل الأمثل مع حالات أطفالهم، إضافة إلى توحيد الجهود لرفع جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة في الدولة، كما تقدم الجمعية مجموعة من الندوات، وتحرص على الوجود في مختلف الفعاليات سعياً منها إلى توعية المجتمع المحلي باضطراب التوحد، وإيجاد فرص التعرف إلى الحالات الجديدة، ومن خلالها نقوم بتوجيه الأسر لمراكز الخدمات المختلفة المعنية بالتوحد». ووفقاً لما ذكرته هناك مجموعة من الإنجازات والفعاليات التي قامت بها جمعية الإمارات للتوحد، من أهمها فعالية «على نهج زايد» رمضان عام 2014، التي شهدت تجاوباً كبيراً بين ذوي اضطراب التوحد وأهاليهم، إضافة إلى تفاعل الكثير من المؤسسات والأطفال باعتبارها مبادرة تركز على العمل الإنساني والخيري. دورة سباحة وأوضحت أن الجمعية نظمت دورة للسباحة في مدينة العين، مرحلة تجريبية لاختبار مشروع السباحة للتوحد وقد لاقت نجاحاً كبيراً، مشيرة إلى أنها تابعت الفعاليات، وأسعدتها فرحة الأطفال والشباب المشاركين، خاصة أن الهدف من ذلك تطوير مهاراتهم وتجهيزهم للبطولات المحلية والإقليمية. وبينت أن الجمعية طبعت ألفي نسخة تعليمية من سلسلتين قصصيتين موجهة للأطفال ذوي اضطراب التوحد، بالإضافة إلى ألف سلسلة قصصية موجهة لإخوة الأطفال ذوي التوحد، بجانب إقامة دورات وورش عمل مخصصة للأهالي وللمختصين في المراكز باللغتين العربية والإنجليزية، وأيضاً توزيع 200 كتاب بعنوان «علمني كيف أتواصل»، ويأخذ هذا الكتاب الأم، ويتدرج بها لتتعلم في كل مرحلة طرق التواصل مع ابنها، وتقوية تواصله الاجتماعي ، لذا ستعقد دورات بحضور الاختصاصية لما العوهلي من السعودية مؤلفة الكتاب. الطالب المبتكر قالت الدكتورة خولة الساعدي رئيس جمعية الإمارات للتوحد، إن الجمعية عملت على إلحاق أولياء الأمور بدورات في الإسعافات الأولية، للتعامل مع الإصابات التي تحدث لأطفال التوحد، وتم دمج رابطة أخصائيي تعديل السلوك التطبيقي للجمعية، والذي يعتبر من أهم مراحل علاج الطفل، موضحة أنه تم إشراك الطالب أحمد النيادي بعدد من الروبوتات في معرض مبتكر، بدعم من جمعية الإمارات للتوحد، ما شجع الأهالي على تحديد مهارات الأبناء، ومخاطبة الجمعية لتبنيها والمشاركة في الفعاليات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©