الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

30 نوفمبر.. الوطن يفتخر بتضحيات رجاله

30 نوفمبر.. الوطن يفتخر بتضحيات رجاله
20 نوفمبر 2016 01:06
في إطار «حملة #الإمارات_بكم_تفخر»، التي أطلقها مكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، وتعبيراً عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما قدمه شهداء الإمارات من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن والحفاظ على رفعته ومكتسباته في كافة الميادين ورفع رايته خفاقة في ميادين الواجب الوطني، تبدأ «الاتحاد» من اليوم نشر أوجه تفاعل المجتمع الإماراتي بمختلف شرائحه مع هذه الحملة، وترصد مظاهر احتفاء المواطنين والمقيمين بيوم الشهيد، الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، تجسيداً لقيم التلاحم والتضامن التي تسود مجتمع الإمارات. بدرية الكسار (أبوظبي) أكدت مواطنات وأمهات أن مناسبة يوم الشهيد أصبحت مصدر فخر واعتزاز لمجتمع دولة الإمارات بمختلف أطيافه، وتؤكد وقوف الجميع في صف واحد عند الدفاع عن الوطن ومقدراته. لافتين إلى أن هذه المناسبة امتدت إلى الأجيال الناشئة ولم تعد تقتصر على الفئات العمرية فقط. فمعظم الآباء يشجعون أبناءهم على إظهار مظاهر الاعتزاز من خلال العديد من الأنشطة منها ارتداء الملابس العسكرية والوطنية، ما يسهم في غرس القيم الوطنية الصافية في نفوس الأبناء. وقالت فوزية علي إبراهيم: نبارك لأمهات الشهداء هؤلاء الذين لبوا الواجب الوطني، الذين تركوا أبناءهم وأسرهم لنجدة إخوانهم في اليمن؛ ونحن كأمهات يشرفنا أن نحتذي  بهن في  غرس حب الوطن والولاء له في نفوس أبنائنا. وهذا واجب علينا تجاه وطننا ودينا  للدفاع عن الوطن وأهله ومقدراته. وأضافت أن هذا اليوم يعتبر يوم الاعتزاز والفخر بما يقدمه أبناء الإمارات من تضحيات لرفعة الوطن. ونحن نرى أبناءنا متميزين في مختلف المجالات والميادين ويسعون دوما لتقديم الأفضل والوصول إلى أعلى المراتب لرفع راية الوطن في شتى الميادين. وأنا على أتم استعداد لتقديم ابني الذي التحق كمرشح طيار في القوات الجوية فداء للوطن. وأشعر بالفخر عندما أرى ابني وهو يرتدي الزي العسكري. الخدمة الوطنية تنمي قيم الولاء وأكدت اهتمام القيادة بأبنائنا وتعليمهم وتأهيلهم من خلال فتح باب الخدمة الوطنية لينمي لديهم قيم الولاء والاعتزاز بهذا الوطن الغالي، حيث تعد القوات المسلحة مصنعاً للرجال من أصحاب الشيم  والهمم  العالية. الذين يذودون عن تراب الوطن بكل ما يملكون لحماية لهذه الأرض وكل من يعيش عليها. كما أن أبناءنا استفادوا من تدريبات  الخدمة الوطنية وتعلموا الصبر والجلد  والاعتماد على النفس وحب العمل والتعاون، والتحلي بالقوة في مواجهة الصعاب والتحديات. وقالت: إن أبناء الإمارات ومنذ العهود الماضية يضرب بهم المثل في صفات المروءة والرجولة والشهامة في الدفاع عن ديارهم وأعراضهم  وأهلهم. ونحن نسير على خطى والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي كان يقدم المساعدات لجميع المحتاجين في مختلف بقاع العالم دون النظر إلى دينهم أو عرقهم بالعمل الإنساني أولًا. واليوم نحن فخورين بأبنائنا حينما نشاهدهم  يحملون السلاح  في البر والبحر والجو، وهم يتجهون لمساعدة إخوانهم  من أبناء الشعب اليمني الشقيق. روح معنوية قوية وأصبح الجميع يتحدث عن تضحيات  شهداء  الإمارات الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم  تلبية لنداء الواجب. ورغم أن كثيراً من الأسر تعاني فقدان ابن أو أخ أو زوج  أوأب  أو شخص من الأقارب، إلا أنهم واجهوا هذا الفقدان بروح معنوية قوية راضية بقضاء الله وقدره، شرف كبير لنا أن نحصل على هذا الكرامة من الشهادة. وندعو الله العلي القدير أن يتقبلهم من الشهداء والصالحين ويصبر  أهلهم. وقالت بدرية جاسم من مدينة خورفكان أم لأربعة أبناء عسكريين وابنة عسكرية: تحتفي الإمارات بذكرى يوم الشهيد. وكل إماراتي وإماراتية يشعر بالاعتزاز  بهذه المناسبة الغالية على نفوسنا  جميعاً. وكل شخص يحاول أن يبرز أفضل مالديه أياً كان دوره  ومجال عمله فالجميع يعمل في خدمة ورفعة وعزة دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا اليوم خصص للاحتفاء بالشهداء ونظمت الفعاليات والأناشيد الوطنية التي تبرز  ما يقدمه أبناء الإمارات. وأضافت أن مجرد  الانتساب للقوات المسلحة سواء البرية أو البحرية أو الجوية يعد شرفاً عظيماً وكبيراً للعسكريين ولأهلهم  وذويهم  كيف لا وهم يحمون  حمى الوطن  ويرفعون الظلم عن المظلومين ويسعون في إرجاع  الحق إلى أهله. مهما كانت الأخطار والصعاب؛ في أعمالهم ومهامهم  التي يؤدونها ونحن بدورنا كأباء  وأمهات  نشجع الأبناء ونغرس  فيهم حب الوطن والعطاء والاعتزاز  بالهوية الوطنية. وهذا ما  تؤكده علينا قيادتنا الرشيدة. تشجيع الأبناء على حب الوطن وأضافت: إن دور الأب والأم مهم في تشجيع الأبناء على حب الوطن والدفاع عنه، وشعوري كان مثل شعور كل أم تخاف على أبنائها في الغربة لا تريد لهم التعب، وكنت أفكر كثيراً عندما ابتعث ابني ناصر للدراسة إلى بريطانيا، وأشارت إلى أن والدهم كان له دور في تشجيعهم للالتحاق بالسلك العسكري سواء في القوات المسلحة أو وزارة الداخلية، واليوم نعلنها بكل فخر واعتزاز نحن الأمهات نربي أولادنا وبناتنا على العمل في خدمة هذا الوطن الغالي، دولة الإمارات العربية المتحدة. الوطن أغلى ما نملك قالت مريم عبدالله مراد من مدينة خورفكان: الوطن أغلى ما نملك والدفاع عنه واجب وطني فهو الروح والجسد والقلب لابد أن نغرس في نفوس أبنائنا الهوية الوطنية والتفاني والإخلاص نحن أبناء زايد ونحن لا ننسى شهداء الإمارات الذين ضحوا بأنفسهم لتستمر المسيرة وستبقى سيرتهم نبراساً يضيء دروبنا، وأنا كأم فخورة بأن ابني من الدفعة الأولى في الخدمة الوطنية وهذا شرف لي فهم حماة الوطن ومستعدون للتضحية بأرواحهم لحمايته، فدائما أبث في نفوس أبنائي أن وطنا لا ندافع عنه لا نستحق العيش فيه فأنتم السند ولابد أن تقدموا الغالي والنفيس من أجل الإمارات وترابها ـ مريم الشحي (أم لأربعة أبناء)، زرعت حب الوطن في قلوب أبنائها منذ الصغر حتى أصبح 3 منهم يخدمون الوطن بالغالي والنفيس، تقول « الحمد لله رزقني الله بشباب انضموا للعسكرية وفي مقدمة الصفوف، يضحون من أجل خدمة الوطن، وتقول بمجرد أن ينخرط أبناؤنا في العسكرية نعلم تماماً أنهم تحت قيادة رشيدة لا تدفع أبنائها إلا للذود عن أرضها ومكتسباته وعن الحق والوطن ونصرة المظلوم. وأشارت أسماء خليفة (موظفة) أن حب الوطن انتماء فريد وإحساس راق وتضحية شريفة ووفاء كريم، فهو ليس مجرد لباس أو لهجة أو جنسية، إنه أسمى من ذلك جميعاً، إنه غرس الوطنية في نفوس أبنائنا من خلال ربط أبناء الوطن بدينهم، وتنشئتهم على التمسك بالقيم الإسلامية، والربط بينها وبين هويتهم الوطنية، وتوعيتهم بالمخزون الإسلامي في ثقافة حب الوطن والدفاع عنه، متمنية في الوقت ذاته أن يكبر أبناؤها ليلتحقوا بالخدمة الوطنية. صف واحد أما سعاد البلوشي (أم لستة أبناء) فتتمنى أن يلتحق أبناؤها بالعسكرية للدفاع عن الوطن وتقول إن التضحية من أجل الوطن من أعلى مراتب الشهادة، وأبناء الإمارات سيظلون صفاً واحداً وراء قيادتهم الرشيدة يقدمون أرقى صور التضحية والوفاء والولاء لخدمة أرض الإمارات، ونحن كأمهات لابد لنا من تعزيز ذلك الحب في قلوب أبنائنا وتشجيعهم باستمرار للدفاع عن وطنهم، موضحة أنها غرست في نفوس أبنائها حب الوطن والتضحية من أجله، وستعزز هذه الثمرة في نفوس أحفادها، مشيرة إلى أن أجدادنا قدموا أرواحهم في سبيل أن نعيش نحن جيل المستقبل في أمن وأمان واستقرار. البيت متوحد وقالت شيخة راشد النقبي: تفخر كل أم بانتساب أبنائها إلى السلك العسكري سواء في القوات المسلحة، البرية والجوية أو البحرية ، أو في الجهاز الشرطي متمثلا في وزارة الداخلية لأن الهدف الأسمى هو خدمة الوطن ورد الجميل، للدفاع عن الوطن ومقدراته وها نحن اليوم نلمس الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة لا بنائنا العسكريين في مختلف المجالات، مثمنة وقفة ومساندة شيوخنا الكرام مع أسر وذوي الشهداء. مشيرة إلى أن تشكيل مكتب لمتابعة شؤون أسر الشهداء يدعونا  إلى الفخر والتأكيد على أن البيت متوحد، كما رأينا كيف تحمل شيوخنا العناء للوصول إلى أهل الشهداء لمنازلهم في مختلف أنحاء الدولة، لتقديم واجب العزاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©