الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

95 قتيلاً في سوريا بينهم 30 من قوات الأسد و «حزب الله»

95 قتيلاً في سوريا بينهم 30 من قوات الأسد و «حزب الله»
17 يونيو 2013 00:27
استمر النزف السوري أمس حاصداً 65 مدنياً سقطوا بنيران القوات النظامية منهم 14 ضحية قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات المخابرات الجوية والأجهزة الأمنية، في حين تمكن الجيش الحر المعارض من قتل 20 عنصراً من القوات الحكومية ومسلحي «حزب الله» بمعركة أحبط بها محاولة لاقتحام قرية معارة الارتيق بريف حلب، مسفرة أيضاً عن تدمير دبابة طراز تي 72. كما أسفرت اشتباكات شرسة في حي العجمي بمدينة حرستا في الريف الدمشقي عن مقتل 10 جنود للقوات النظامية مما يرفع حصيلة قتلى القوات النظامية والميليشيات المتحالفة معها إلى 30 قتيلاً، بينما دمر الجيش الحر دبابة ثانية تابعة للقوات النظامية على طريق مطار دمشق الدولي. ? وفي الأثناء، استمرت الحملة العسكرية التي تشنها القوات السورية النظامية على معاقل المعارضة المسلحة في حلب ودمشق ودرعا وحمص وحماة وإدلب ودير الزور والرقة، بينما كشفت صحيفة «اندبندنت» البريطانية عن أن طهران تستعد لارسال 4 آلاف مقاتل من «الحرس الثوري» لدعم قوات الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد أيام من قرار للبيت الأبيض بتزويد المعارضة السورية بأسلحة. وفي تطور متصل، كشف المرصد السوري الحقوقي عن أن مقاتلين موالين لتنظيم «القاعدة» دمروا حسينية شيعية بمحافظة دير الزور، مبيناً أن الهجوم وقع الجمعة الماضي في قرية حطلة الريفية ذات الغالبية السنية حيث قتلت المعارضة المسلحة منذ 7 أيام 60 شخصاً من الشيعة المؤيدين للنظام عقب هجوم شنوه على مركز لمقاتلي المعارضة. وأكد ناشطون ميدانيون في حلب أن «اشتباكات عنيفة دارت في أحياء طريق الباب والصاخور ومساكن هنانو، تزامناً مع قصف بكافة أنواع الأسلحة، بينما شهد حي سليمان الحلبي قصفاً ومواجهات. وأفاد سكان أن بلدتي نبل والزهراء غرب حلب ذات الغالبية الشيعية، شهدتا مواجهات عنيفة بين الجيش الحر وحزب العمال الكردستاني في المنطقة، بينما أكد ناشطون تعرض حي قاضي عسكر بحلب لقصف بالمدفعية الثقيلة، وسط اشتباكات متقطعة في عدد من الجبهات الشرقية بالمدينة. وقالت التنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة إن الجيش الحر قتل أكثر من 20 عنصراً من القوات النظامية و«حزب الله» كما دمر دبابة طراز تي 72 لدى تصديه لمحاولة اقتحام قرية معارة الارتيق بريف حلب، بينما اندلعت اشتباكات شرسة بين الجيشين الحر والنظامي الذي يحاول اقتحام حي الخالدية الحلبي انطلاقاً من محاور مبنى الدفاع ومبنى الغاز ودوار الشيحان، تزامناً مع قصف عنيف بالهاون على كل من بني زيد وأطراف الخالدية. كما استهدف قصف بالدبابات والمدفعية حيي المواصلات وضهرة عواد بحلب إضافة إلى بلدة دير حافر، في حين تصدى الجيش الحر لمروحية حاولت إنزال مؤن للقوات الحكومية المحاصرة في المحطة الحرارية بمدينة السفير في ريف حلب. وأصيب العديد من رجال الدفاع المدني لدى محاولتهم احتواء حرائق في المناطقة الزراعية ناجمة عن سقوط قذائف عدة ناحية بلدة عندان بريف حلب. وعلى صعيد جبهة دمشق وريفها، استمرت الاشتباكات العنيفة، حيث شهد مخيم اليرموك معارك ضارية بين الجيشين الحر والنظامي، كما قامت قوات حكومية بقصف حي برزة بالهاون والدبابات، تزامناً مع قصف مدفعي على مدينة جيرود بمنطقة القلمون في ريف دمشق. وتمكن الجيش الحر من تدمير دبابة تابعة للقوات النظامية على طريق مطار دمشق الدولي، وسط اشتباكات ضارية في محيط مجمع تاميكو وحاجز النور على أطراف بلدة المليحة بريف دمشق. وأعلنت الهيئة العامة للثورة وفاة سيف الدين قويدر إمام وخطيب مسجد الرحمة في الزبداني تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقاله أمس الأول من قبل عناصر حاجز عين الرملة بالجبل الغربي في الريف العاصمي. كما تعرضت مدينة الزبداني أيضاً لقصف عنيف شنته دبابات متمركزة عند حاجز الجبل الشرقي بريف دمشق. وأفادت هيئة الثورة بوقوع اشتباكات شرسة تزامناً مع قصف على مشارف بلدة الأحمدية بالغوطة الشرقية المضطربة، شارك فيها مسلحون من «حزب الله»، مبينة أن الجيش الحر تمكن من قنص العديد من ميليشيا الشبيحة ودمر أحد تجمعاتها، في إطار معركة ترمي لاستعادة بلدة الأحمدية لسيطرة المعارضة. في الأثناء، هاجمت القوات النظامية بالراجمات والهاون أطراف بلدة المليحة وبساتينها حيث سقطت أكثر من 50 قذيفة، بالتزامن مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع. وقامت القوات النظامية بتفجير العديد من المباني بمنطقة غرب الاوتوستراد ناحية حرستا، في حين استهدف الجيش الحر بالهاون مقر اللواء 58 في جبال صهيا بريف دمشق. وقصف الجيش الحكومي بلدة حزة والجهة الغربية من مدينة داريا وشبعا مستخدماً راجمات الصواريخ ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بينما تجدد القصف والاشتباكات على حيي القدم وبرزة الدمشقيين، تزامناً مع القصف المتجدد بالراجمات والهاون على الحجر الأسود وبقية مناطق جنوب دمشق. وأشار المرصد إلى قصف من جانب القوات النظامية أمس، على جيوب لمقاتلي المعارضة في مخيم اليرموك وأحياء القدم والحجر الأسود والعسالي بريف دمشق. كما اندلعت معارك بمنطقة الغوطة الشرقية عند أطراف دمشق. وأكد شهود أن السلطات السورية أغلقت أمس، مدخل دمشق الجنوبي بالقرب من بلدة صحنايا ومنعت السيارات القادمة إلى المدينة من الدخول إليها، كما أغلقت مدخل المدينة بالقرب من منطقة الربوة. وأوضح الأهالي أن الحواجز الأمنية والعسكرية داخل دمشق شهدت استنفاراً واضحاً ومزيداً من التدقيق والتفتيش للعابرين منها. وفي الرقة، التي يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر منذ مارس الماضي، قتل شخصان وجرح عشرات آخرون إثر استهداف الطيران الحربي مباني الملعب البلدي في المدينة، بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» إن «قواتنا المسلحة تعيد الأمن والاستقرار إلى حي الرصافة في دير الزور بعد أن قضت على آخر أوكار الإرهابيين فيه». وفي تطور متصل بحالة الاستقطاب الطائفي في النزاع السوري، أكد المرصد الحقوقي أمس أن مقاتلين مرتبطين بما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الوجه الجديد لـ«القاعدة» في سوريا، دمروا حسينية شيعية في حطلة بريف دير الزور. وأظهرت أشرطة مصورة تدمير الحسينية بتفجير حيث يتوافد أشخاص نحو ركام مبنى يحمل أحدهم راية سوداء يحملها عادة أنصار «القاعدة». وفي مدينة دير الزور نفسها، سيطر مقاتلون من «جبهة النصرة» المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية، على مقر مصرف ومبنى المحكمة العسكرية بعد مواجهات عنيفة مع القوات النظامية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©