الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الهلال الأحمر» تدعم القطاع الطبي في حضرموت وجزيرة ميون

«الهلال الأحمر» تدعم القطاع الطبي في حضرموت وجزيرة ميون
29 يناير 2017 00:21
عدن (الاتحاد، وام) واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية دعمها للقطاع الصحي اليمني ضمن خطة تطويرية في محافظات عدة تستهدف تأهيل القطاعات الخدمية والطبية بشكل خاص من خلال الإمداد الطبي والعمل على سد النقص الحاد في المستلزمات الطبية. وفي هذا الإطار، تسلم مكتب الصحة العامة والسكان في ساحل حضرموت ثلاجات طبية لحفظ اللقاحات تعمل بالطاقة الشمسية مقدمة من الهيئة تحضيراً لبدء حملات التحصين الأربع في 11 محافظة يمنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وخلال حفل التسليم الذي حضره شوقي التميمي مشرف مشاريع الهيئة بحضرموت، أشاد رياض الجريري مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت بالدعم الكبير الذي تقدمه الهيئة لمختلف القطاعات الخدمية بالمحافظة ومنها القطاع الصحي. وأشار إلى مساهمات الهيئة الملموسة والواضحة لتحسين وإنعاش الخدمات الصحية وتأهيل البنية التحتية في عدد من المراكز الصحية إلى جانب توفير معدات وأجهزة طبية. واعتبر أن دعم حملات تحصين أطفال اليمن من خلال هذه الثلاجات الحديثة مبادرة تحمل في طياتها رسالة حب وسلام للأجيال الجديدة خاصة الأطفال الذين هم الشريحة الأضعف في المجتمع في ظل الأحداث التي تشهدها البلاد. من جهته، أكد عبدالله المسافري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي أن هذه المساعدات تأتي ضمن سلسلة المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لليمن في مختلف المجالات، وأوضح أن ما يميز هذه الثلاجات هو عملها باستخدام تقنية «Sure chill» التي تعد من التقنيات الرائدة والتي تم اعتبارها من التقنيات الأربع الخاصة بالتحصين المنقذ لحياة الأطفال في أسبوع الصحة العالمي. ولفت إلى أن هذه الثلاجات تعمل لمدة تزيد عن 10 أيام في الطقس الغائم ولمدة 170 ساعة باستخدام اللوائح الشمسية وهي أطول فترة استهلاكية دون الحاجة للكهرباء حيث يساعد توريد هذه الثلاجات في الحفاظ على فاعلية اللقاحات ضمن معايير سلسلة التبريد. في سياق آخر، سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية المركز الصحي في جزيرة ميون سيارة إسعاف تخدم أهالي الجزيرة ضمن جهودها لتعزيز الخدمات الصحية التي يعتبر أكثر المجالات تأثراً بالأحداث. وأشاد مسؤولون حكوميون بالدور الكبير الذي تضطلع به الهيئة لتحسين الخدمات الطبية في المحافظات اليمنية المختلفة والذي تجلى بوضوح في تبنيها مشروع تأهيل المستشفيات والمرافق الطبية الرئيسية والتي شهدت خدماتها الصحية تردياً ملحوظاً بسبب النقص في المواد الطبية والدمار الذي لحق بها، فيما عبر الأهالي عن تقديرهم لجهود الإمارات وما تقدمه الهيئة من مساعدات. وفي ذات السياق، تواصل الفرق التطوعية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية توزيع السلل الغذائية العاجلة للمئات من الأسر النازحة والمتضررة من مدن رئيسية واقعة على الشريط الساحلي الغربي في اليمن. وسيرت الهيئة خلال الأيام الماضية قوافل مساعدات عاجلة استجابة لنداء الاستغاثة التي أطلقتها الأسر النازحة والمتضررة المتواجدة بمراكز الإيواء بالقرب من باب المندب عقب فرارها من خطوط المواجهات في ذوباب والمخا والقرى الساحلية القريبة من المضيق الدولي. وأشاد منسق التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بسام البان، بسرعة الاستجابة الإنسانية التي قامت بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية مؤخراً من خلال تسيير قوافل مساعدات تحمل أكثر من 1482 سلة غذائية وتوزيعها على السكان القاطنين بمناطق «النابية والبيرات وكهبوب والكروب والحجاف والعزاف والوطية»، وذلك في إطار سد الحاجة والنقص في تلك المناطق الساحلية التي تم تحريرها. وأفاد الناشط الحقوقي أن أهالي المخا يعيشون أوضاعاً مأساوية في ظل وطأة الحاجة والظروف الصعبة التي عانوها أثناء فترة سيطرة الميليشيات الانقلابية، داعيا إلى سرعة تقديم المساعدات الغذائية والدوائية والإيوائية لسكان المدينة والقرى المجاورة لها ورفع المعاناة التي يتجرعونها. وطالب الحكومة بتسهيل عمل منظمات حقوق الإنسان ليتسنى لها رصد وتوثيق كافة جرائم وانتهاكات الانقلابيين باليمن شمالا وجنوباً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©