«مواصلات الفجيرة» تدرس إقامة محطة نموذجية لسيارات الأجرة

كشف عبدالله خلف العقربي عضو مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للمواصلات، أن المؤسسة تدرس إقامة أكبر مــحطة لتجمع سيارات الأجرة والحافــلات في الإمارة، لتــقديم أقصى ســبل الراحة والأمان لمستخـــدمي «تاكسي الفجـــيرة» والحافلات الكبيرة المتجهة إلى دبي والــشارقة، وبــاقي إمارات الدولة، مؤكداً عدم وجود نية لدى المـــؤسسة حالياً لرفع تعرفة التاكسي الداخلي والخارجي والإبقاء على مبلغ الثلاثة دراهم كبــداية لفتح العداد. وأضاف العقربي أن المؤسسة تدرس مع بلدية الفجيرة المخططات والموقع المناسب لإقامة محطة نموذجية لتجمع سيارات التاكسي ، خاصة التي تعمل على الطرق الخارجية والتي يتجاوز عددها 30 سيارة أجرة تابعة للمؤسسة، بالإضافة إلى أكثر من 20 حافلة تابعة لمواصلات دبي، بموجب اتفاق بين المؤسسة ومواصلات دبي لنقل الركاب من الفجيرة إلى الشارقة ودبي. توقع العقربي البدء في تنفيذ المحطة خلال العام المقبل، حرصاً من المؤسسة على راحة جميع مستخدمي تاكسي الفجيرة، مشيراً إلى أنها ستكون المحطة متطورة ومكيفة الهواء وتعمل إلكترونياً بالنسبة لتسجيل السيارات القادمة إليها والخارجة منها وحصر عدد الركاب الذين يستفيدون منها يومياً، كما ستكون هناك صناديق شكاوى إلكترونية داخل المحطة نفسها حتى يتمكن أي من الركاب تسجيل ملاحظته دون عناء، وللتعرف على آراء الركاب والمستخدمين. وقال خليفة الحفيتي مدير عام المؤسسة، إن عدد سيارات التاكسي في مواصلات الفجيرة بلغ 550 سيارة تعمل على الخطين الداخلي والخارجي، وتم تخصيص حوالي 30 منها للعمل على طريق (الفجيرة - الشارقة - دبي) ، كما توجد هناك سيارات تعمل حسب الطلب للإمارات الأخرى والأماكن البعيدة بالفجيرة. وأشار الحفيتي إلى أنه تم خلال العام الماضي نقل حوالي 80 ألف شخص من الفجيرة إلى الإمارات الأخرى والعكس، بواقع 6500 شخص شهرياً، وذلك بواسطة الحافلات فقط، أما بالنسبة لسيارات التاكسي الصالون فتم نقل حوالي 35 ألف شخص من الفجيرة إلى الشارقة ودبي والإمارات الأخرى خلال العام نفسه. وأكد أنه لا تأثير على أسطول المؤسسة من السيارات فيما يخص أزمة الوقود الحالية التي تعيشها بعض محطات الوقود، مشيراً إلى أن المؤسسة لديها تعاقدات مع محطات شركتي «أدنوك» و»الإمارات» يتم من خلالها تزويد السيارات بالوقود بواسطة بطاقة يبرزها السائق، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تقوم المؤسسة خلال الشهر المقبل بدعم أسطولها بخمس حافلات ركاب جديدة لتلبية الزيادة الكبيرة في الطلب على تاكسي الفجيرة بكل أنواعه. وتابع مدير عام مؤسسة الفجيرة للمواصلات أن المؤسسة أجرت مؤخراً استبياناً بين أهالي الفجيرة والمقيمين فيها للتعرف على وجهة نظرهم حول افتتاح المحطة القديمة في مدخل الفجيرة بعد إجراء أعمال الصيانة لها، وتبين أن هناك فئة كبيرة من المستفيدين من خدمات المؤسسة تذمروا من مكان وجود المحطة، مؤكدين أنها بعيدة عنهم، وتكلفهم أكثر من عشرين درهماً تقريبا وهي نفس القيمة تقريبا التي يدفعها الراكب للذهاب إلى الشارقة أو دبي. وكانت «الاتحاد» تلقت عدداً من الملاحظات من المستفيدين من خدمات المؤسسة تشير إلى سوء حالة محطة انتظار سيارات التاكسي الحالية، وعدم وجود مظلات وأماكن مكيفة لجلوس الركاب لحين تحرك السيارات. وقال تامر محمود: نعاني بشدة من عدم وجود محطة ومظلات عندما نتوجه إلى دبي عبر سيارات مواصلات الفجيرة، وللأسف لا نجد مكاناً نجلس فيه في هذه الأجواء الحارة ولا توجد سوى شجرة وحيدة وظل المبنى لنحتمي بهما من حرارة الطقس. وأما سعيد نور الدين، فأوضح أن المشكلة تتمثل في السيارات نفسها، وقال نعاني من تهور بعض السائقين الذين يقودون بتهور شديد، ونحن نطالب المؤسسة بمعاقبة من تثبت تجاوزهم السرعات المحددة. بدوره قال أحمد سامي: لم يعد مناسباً للفجيرة الآن أن تكون سيارات التاكسي بهذا الوضع، وأن تقف بهذا الشكل العشوائي في ومكان ترابي يتطاير منه الغبار على مدار الساعة، وخاصة عندما تكون الرياح نشطة، لذا نطالب بإقامة محطة جديدة عصرية تتماشى من النهضة التي تشهدها الإمارة حالياً.