منتخبنا يبدأ المشوار بلقاء الكويت اليوم

عدنان الغربي (هيانج) - يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية، أولى مبارياته في بطولة آسيا للألعاب الشاطئية في السادسة والربع صباح اليوم، بمواجهة نظيره الكويتي بمدينة هيانج الصينية، التي تحتضن فعاليات البطولة التي تستمر حتى الجمعة المقبل. وختم منتخبنا تحضيراته للمباراة أمس بالملعب الرئيسي بقيادة المدرب البرازيلي مارسيلو، الذي أكد أن اللقاء الافتتاحي في البطولة سيكون الأصعب، خاصة أن ليس لديه فكرة واضحة حول طريقة لعب المنتخب الكويتي، الذي عمل على تحسين مستواه في السنوات الأخيرة وضم لاعبين جدد. وقال مارسيلو إنه يعتقد أن “الأزرق الكويتي” سيكون مفاجأة البطولة وعلى لاعبي منتخبنا الحذر واللعب بجدية أمامه وبتركيز كبير والابتعاد عن العصبية. وأضاف: ندرك أن المباراة الأولى ستكون بوابة الدخول بقوة في البطولة وكل فريق سيحاول كسب نقاطها ليخطو بإيجابية في مشوار التأهل إلى الدور المقبل، ونحن نعتبر أن الفوز على الكويت قد يضمن لنا 50 % من حظوظنا، ولذلك لن نرضى بنتيجة أخرى غيره. وتابع: حاجتنا للفوز لن تدفعنا إلى ارتكاب الأخطاء، لقد طلبت من اللاعبين عدم التسرع واستغلال عامل الخبرة لصالحنا وعدم ترك الفرصة للمنتخب الكويتي للتقدم علينا في النتيجة. وأوضح مدرب منتخبنا أن التحضيرات كانت جيدة للبطولة ووفقاً لما كان مخططاً له، حيث خاض الفريق اختبارين ناجحين أمام نظيره الصيني، مشيراً إلى أن وصول المنتخب إلى مدينة هيانج قبل أسبوع من انطلاق البطولة ساعده على التأقلم بسرعة مع الأجواء هنا ومواصلة استعداداته بشكل جيد. وأكد مارسيلو أن منتخبنا يبقى من أفضل المنتخبات الآسيوية، وهو مطالب بتأكيد سيطرته على هذه اللعبة في القارة الصفراء بعد حصوله على لقب الدورة السابقة في عمان في 2010 وعلى المركز الثاني في الدورة الأولى، التي أقيمت بأندونيسيا في 2008. وحول الغيابات، التي تسجلها تشكيلة منتخبنا في البطولة أوضح مارسيلو أنه يفتقد جهود الظهير رامي عبدالله، الذي يعتبره من أبرز لاعبي “الأبيض” والمهاجم راشد أحمد، لكن ثقته كبيرة في اللاعبين الموجودين وهم قادرون على التألق وتحقيق التأهل إلى الدور المقبل، مشيراً إلى أن حظوظ منتخبنا قوية لتصدر مجموعته. وتضم قائمة منتخبنا عباس موسى، حميد جمال، قمبر محمد، علي كريم، محمد بشير، عادل علي، محمد مفتاح الزعابي، سعيد عبدالله، عباس علي حاجي، كمال علي. وكانت القرعة قد وضعت منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الكويت والبحرين ولبنان، حيث تضم البطولة 4 مجموعات، وتتشكل المجموعة الأولى من فلسطين والصين والفيتنام وأفغانستان والمجموعة الثانية من ثلاثة منتخبات هي عمان وسوريا والعراق والمجموعة الرابعة من تايلند واليابان وقطر وإيران. وفي حال تأهل منتخبنا إلى الدور المقبل سيواجه أحد منتخبات المجموعة الرابعة. وأكد عبد الملك جاني رئيس بعثة الإمارات إلى الصين أن حظوظ منتخبنا قوية للتأهل إلى الدور الثاني وقال: منتخبنا قادر على حجز بطاقة العبور إلى الدور المقبل بشرط اللعب بمستواه الحقيقي، الذي عودنا عليه في المشاركات السابقة. وأضاف: جميع المنتخبات الآسيوية أصبحت تعمل ألف حساب لمنتخبنا باعتباره صاحب اللقب وهو الأمر، الذي قد يصعب مهمته في البطولة. وأوضح جاني أن منتخبنا قام باستعدادات جيدة للبطولة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة وقال: معنويات اللاعبين مرتفعة لتحقيق نتيجة إيجابية. وأشاد رئيس البعثة بانضباط اللاعبين وقال: مباراة الكويت اليوم مفتاح الدخول في البطولة من الباب الكبير وأن لا بديل فيها عن الفوز. من جانب آخر، وصل محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية وعبيد الساحب مسؤول العلاقات العامة مساء أمس الأول إلى مدينة هيانج لحضور حفل الافتتاح ومباراة منتخبنا أمام نظيره الكويتي. في المقابل، كان منتخبنا قد وصل إلى الصين الجمعة الماضي ويقيم حالياً في القرية الأولمبية، التي تبلغ مساحتها 230 ألف متر مربع وتتسع لـ 2000 رياضي وإداري و400 صحفي وتضم 562 غرفة موزعة على 38 بناية مخصصة لإقامة الوفود المشاركة من 43 دولة آسيوية. وتشارك الإمارات في البطولة بكرة القدم الشاطئية فقط في حين تشمل المنافسات 13 رياضة من ضمنها كرة الطائرة والسلة وركوب الأمواج والتزلج والشراع والتجديف ورياضات أخرى. و أكد لاعب منتخبنا عادل علي أن اللاعبين يتطلعون إلى المحافظة على لقب البطولة، الذي كانوا قد حصلوا عليه في الدورة السابقة في عمان. وقال: المنتخب الوطني جاهز للدفاع عن لقبه وقام باستعدادات جيدة قبل البطولة وأن الأجواء، التي يعيشها الأبيض حالياً تساعده على التألق وإضافة لقب جديد إلى رصيده، مشيراً إلى أن تفوق منتخبنا في المواجهات السابقة على نظيره الكويتي لن يجعل مهمته سهلة في مباراة اليوم بل على اللاعبين خوضها بكل جدية وروح قتالية.