السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

104 حالات للمنشطات في الدورات الأولمبية منذ بدء الفحوص 1968

104 حالات للمنشطات في الدورات الأولمبية منذ بدء الفحوص 1968
18 يناير 2012
يحلّق الرياضي على أجنحة المجد، ومعه بلاده، حين يرتقي منصة التتويج، يرفرف خلفه العلم، وتصدح الأجواء بنشيد الوطن، وعلى مقربة منه، يقف الخاسر، ربما ليس حزيناً، لكنه أيضاً ليس سعيداً، يمني النفس بذات المشهد، وبيوم يقف فيه على «منصة الشمس». كلا المشهدين، معروف، غير أن هناك مشهداً ثالثاً، يوازي السقوط إلى الهاوية.. يعصف بالأحلام، ويتحول معه «الانتصار» إلى «شُبهة» و«أكاليل الزهور» إلى حجارة، تسقط على رأس من كان بطلاً، قبل أن يسقط في فخ المنشطات، وقبل أن تدينه «العينة»، فيتمنى لو لم يكن قد فاز. «المنشطات».. هذا هو الملف.. أما لماذا؟.. فيكفي ما حدث للرياضيين العرب في «ألعاب الدوحة»، والزيادة المطردة عالمياً وتنامي الأرقام المعلنة عما كان عليه الأمر في القرن الماضي، وهذا الجدل الذي علا ضجيجه، مؤكداً أن شيئاً ما يحدث، والأهم في طرح الملف، أننا نسعى إلى رياضة نظيفة، نفرح فيها لأبطالنا دون ترقب من أن يتحول الفرح إلى «كابوس». «الاتحاد» تطرح الملف الشائك، من أجل ألا يسرق أحد فرحتنا، وأن تبقى صفحة أبطالنا بيضاء. أبوظبي (الاتحاد) - بعد أن طفنا على واقع المنشطات في الساحتين، المحلية والعربية، بات منطقياً أن نلقى نظرة على واقعها عالمياً، وتحديداً في الدورات الأولمبية التي تشمل مشاركة الألعاب كافة، كما أنها تتبع معايير صارمة في هذا الجانب، وشهدت منذ بدء إجراء الفحوص في عام 1968 الكثير من الحالات، التي تحولت بسببها فرحات عدد من الأبطال إلى صرخات، باتت تلازمهم وصمة المنشطات، ولجأ بعضهم إلى مشوار طويل من التقاضي لإثبات براءته والإبقاء على ميداليته التي حققها، قبل أن تسرق منه، ومعها تُسرق فرحته. وطوال تاريخ الدورات الأولمبية منذ بدء إجراء الفحوص في عام 1968، بلغ عدد الحالات التي ثبت تعاطيها للمنشطات 104، بواقع 3 حالات في أولمبياد المكسيك عام 1968، و7 حالات في ميونيخ عام 1972، وفي أولمبياد مونتريال عام 1976، قفز عدد الحالات إلى 11 حالة منشطات، قبل أن يتوقف «الشبح» في أولمبياد موسكو عام 1980 والذي كان نظيفاً دون أن يشهد حالة واحدة، في إشارة إلى تنامي الوعي بهذا الخطر، غير أنه عاد في لوس أنجلوس عام 1984، ليسجل 12 حالة، وفي سول عام 1988، بلغ العدد 10 حالات، و5 حالات في برشلونة عام 1992، وحالتين في أتلانتا عام 1996، وفي سيدني عام 2000، بلغ العدد 12 حالة. وشهد أولمبياد أثينا عام 2004 قفزة سلبية ليس لها ما يبررها، فبعد مرور 36 عاماً من تطبيق الفحوصات، سجل الرياضيون في أثينا 27 حالة، وهي أعلى نسبة في الدورات الأولمبية على الإطلاق، وتراجع العدد في أولمبياد بكين عام 2008 إلى 18 حالة، غير أنه سجل ثاني أعلى رقم في «القائمة السوداء»، ويبدو أن تطور أجهزة التحاليل، كان سبباً في هذه النقلة. أما أكبر دولة في العالم من حيث أعداد الرياضيين الملاحقين بقضايا منشطات، فهي الولايات المتحدة الأميركية بـ 124 رياضياً ملاحقاً على مدار تاريخ الدورات الأولمبية، تليها روسيا بـ 37 رياضياً، ثم فرنسا بـ 27 رياضياً، وإنجلترا بـ 26 رياضياً، وألمانيا بـ 20 رياضياً، وجامايكا بنفس العدد (20 رياضياً)، ثم بلغاريا بـ 19 رياضياً، وتركيا(18 رياضياً)، والبرازيل (17 رياضيا)، وفي المركز العاشر في منتصف القائمة السوداء لأعلى 20 دولة ثبت تعاطي رياضييها للمنشطات، تأتي المغرب بـ 16 رياضياً، وبعدها إسبانيا بـ 14 رياضياً، ونيجيريا بـ 12 رياضياً، ثم كندا بـ 11 رياضياً، ورومانيا بذات العدد (11 رياضياً)، ثم إيران بـ 10 رياضيين، وأوكرانيا بنفس العدد(10 رياضيين)، وجمهورية الدومينيكان بـ 9 رياضيين، واليونان بنفس العدد (9 رياضيين)، والأرجنتين بـ 8 رياضيين، وكذلك كينيا في المركز العشرين بـ 8 رياضيين. وطوال تاريخ الدورات الأوليمبية منذ 1968، وعلى مدار 40 عاماً سُحبت 69 ميدالية، بواقع 3 ميداليات في أولمبياد المكسيك عام 1968، و8 ميداليات في ميونيخ عام 1972، و4 ميداليات في مونتريال 1976، و4 في لوس انجلوس 1984، وسُحبت 5 ميداليات في سول 1988، و21 ميدالية في سيدني 2000، و13 في أثينا عام 2004، و11 في بكين عام 2008. ووفقا لنشرات «الوكالة الدولية لمكافحة المنشّطات»، تمت في عشرينيات القرن الماضي ملاحظة ضرورة ضبط تناول اللاعبين للمنشّطات الرياضية لما لها من تأثيرات كبيرة على الأداء وعدم توافر الحيادية لكل المتنافسين. ومع بدء توفر الهرمونات بطرق صناعية في الثلاثينيات، ازدادت المشكلة تعقيدا على حد قول الوكالة، وفي تلك الأثناء صدرت تصريحات من بعض المنظمات الرياضية بتحريم تناول بعض أنواع المنشّطات، إلاّ أن المشكلة وفق ما ذكرته الوكالة كانت في تطبيق إجراءات الفحص على اللاعبين. وبدأ التنبه للأمر في دورة عام 1960 للألعاب الأولمبية في روما، عند وفاة أحد اللاعبين الدانماركيين لسباقات الدراجات الهوائية جراء تعاطيه مادة «أمفيتامين» خلال المنافسات، وصدرت أولى اللوائح لقائمة الأدوية المنشّطة الممنوعة عن اللجنة الأولمبية في عام 1968 قبل دورة المكسيك. ومع انتشار استخدام منشّطات الستيرويدات في السبعينيات، وبخاصة في منافسات ألعاب القوى ورفع الأثقال، كانت الصعوبة آنذاك في عدم توفر تحليل طبي للكشف عن تعاطي اللاعبين لها، وحينما توفر ذلك التحليل في عام 1974، أضافت لجنة الألعاب الأولمبية تلك المواد إلى قائمة الممنوعات. وكانت أول فضيحة شهيرة توقفت عندها وسائل الإعلام العالمية طويلا هي الخاصة بالعداء الكندي بن جونسون في أولمبياد 1988، وهي المرة الأولى التي وقع العداء فيها تحت طائلة العقاب وسحبت منه الميدالية بعد تورطه في الفحص الطبي وثبوت عينته الإيجابية. واستمرت المشكلة نتيجة لتفنن اللاعبين ومن يساندون تدريبهم، في اللجوء إلى أنواع جديدة وغير مسبوقة من المواد الكيميائية ذات التأثيرات المنشّطة للأداء الرياضي والرافعة لقدرات التحمل، ووصلت الأمور إلى عمليات نقل خلايا الدم، وإعطاء هرمون تنشيط إنتاج خلايا الدم الحمراء، وهو ما أضيف في عام 2000 إلى قائمة الأدوية المنشّطة الممنوعة. واستمرت مشكلة استخدام هرمون النمو البشري (hGH) المحظور رياضيا، الذي يتزايد استخدامه في أثناء المباريات وخارجها، إلى أن توفر الفحص الخاص به في عام 2004. وكانت دراسة علمية نشرتها صحيفة التلجراف البريطانية في صيف 2008، كشفت أن هناك عقاراً دوائياً واحداً على الأقل من بين كل 10 عقاقير شهيرة، يحتوي على مادة محظور تناولها بناء على قرارات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وهنا مكمن الخطورة، حيث لا يجب على أي رياضي تناول الأدوية العادية إلا بناء على استشارة الطبيب. وقالت التلجراف في تقريرها إنه تم فحص 152 مادة دوائية، ثبت بالدليل العملي أن 10% منها على الأقل يحتوي على مواد منشطة ومحظور تناولها، وهو الأمر الذي يؤكد أن هناك عدداً كبيراً من نجوم الرياضة في مختلف المسابقات، قد تتم إدانتهم بتناول المنشطات، على الرغم من أنهم لم يتناولوها بطريقة مباشرة متعمدة، وإنما قد يحدث ذلك عن طريق الخطأ. وقد كان لجميع الكيانات والمؤسسات الرياضية حول العالم دور في تجريم ومنع تناول المواد المنشطة، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت صاحبة السبق، والريادة في هذا الملف، وتتلخص أسباب حظر تناول المنشطات، وإيقاف من تثبت التحاليل تناوله لها، في الآتي خطورة المواد المنشطة على الرياضي الذي يتناولها، وتهديدها المباشر لصحته، على المدى القريب والبعيد، والاخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين على البطولات، وترتيب المراكز سواء فردياً أو جماعياً، إضافة إلى الإساءة لسمعة ومكانة الرياضة في الأوساط الجماهيرية، وتحويلها من مجال جذاب يحظى بالاحترام، إلى مجال لا يشكل قدوة حسنة للملايين خارج الوسط الرياضي. ميشيل تعرض رشوة للهروب من العار أبوظبي (الاتحاد)- فاجأت السباحة الأيرلندية الصغيرة ميشيل سميث، والتي لم تكن معروفة، العالم في أولمبياد أتلانتا عام 1996 عندما فازت بثلاث ميداليات ذهبية وواحدة برونزية. ولكن في الحال، وبعد انتصاراتها تم اتهامها بتعاطي مواد منشطة محظورة، وعلى الرغم من أنه لم تثبت إدانتها بتعاطي المخدرات، تم استبعاد سميث بعد ذلك لمدة أربع سنوات بتهمة محاولتها رشوة المسؤول عن العينات لاستبدال عينات بولها بعينات تحتوي على الكحول، من أجل تفادي الإدانة وسحب الميداليات، وأصبحت الواقعة من أشهر وقائع محاولة الهروب من فحص المنشطات. ماركو بانتاني «ضحية الإدمان» أبوظبي (الاتحاد)- على الرغم من كونه أعظم متسابق دراجات في كل المسابقات، فإن بانتاني يمثل حقبة من تعاطي المنشطات والمخدرات في مجال رياضة الدراجات، عندما فشل في اختبار العقاقير الذي أجري له في إيطاليا عام 1999. وقد شوهت فضائح تعاطي المنشطات حياته، وفي عام 2004 عثر عليه ميتاً في فندق في إيطاليا، وفي الشهر الذي سبق موته أنفق هذا اللاعب 20 ألف يورو على تعاطي الكوكايين وقد كان في جسمه ما يعادل الجرعة القاتلة من الكوكايين ست مرات. ماريون جونز المرأة التي صدمت العالم أبوظبي (الاتحاد)- بين عشية وضحاها تحولت أشهر رياضية في عالم رياضة السيدات، وعلى وجه التحديد في ألعاب القوى إلى «مجرمة»، فقد فازت ماريون جونز بخمس ميداليات في أولمبياد سيدني 2000، ثم فاجأت العالم في أكتوبر عام 2008 بالاعتراف الذي شكل صدمة للأوساط الرياضية العالمية، حينما أقرت بتعاطيها المنشطات في فترات مسيرتها الاحترافية والرياضية، وتم إيقافها لمدة عامين وتجريدها من الميداليات الأولمبية على خلفية اعترافها بتناولها المنشطات خلال العامين اللذين سبقا أولمبياد سيدني 2000. كما تم تجريدها من الألقاب التي حصلت عليها في المسابقات الدولية بعد 1 سبتمبر 2000، وفي عام 2008 حكم عليها بالسجن لمدة ستة أشهر كعقوبة على الكذب في اليمين الذي أقسمته، ولم يشفع لها الاعتراف المتأخر بتورطها في تعاطي المنشطات. ألين باكستر «البريء الُمدان» أبوظبي (الاتحاد)- كان بطل التزحلق الاسكتلندي باكستر أول بريطاني يفوز بميدالية في التزحلق على جبال الألب عندما جاء في المرتبة الثالثة في أولمبياد شتاء عام 2002، ولكن بعد عودته إلى وطنه أخفق في اختبار المنشطات، عندما ظهرت بقايا لعقار الميثامفيتامين في دمه. وقد ظهر بعد ذلك أن تلك المادة قد دخلت إلى دمه من خلال «بخاخ أنف» كان قد اشتراها عندما كان في أميركا ليعالج بها ما أصابه من برد، ليخسر ميداليته ورقمه الذي سجله، ولكن بعد الاستئناف تمت تبرئته من تعاطي المنشطات، وهي من الحالات النادرة التي يحدث خلالها تبرئة للاعب تمت إدانته بشكل مبدئي. شان وارن.. الحرمان من المجد أبوظبي (الاتحاد)- خلال إقامة كأس العالم للكريكيت عام 2003، تم استبعاد اللاعب الأسترالي شان وارن بشكل محزن من الدورة وإعادته إلى بلاده، بعد أن ثبت من خلال الاختبارات الطبية تعاطيه لمادة مخدرة محظورة. وقد ادعى وارن وقتها أن أمه قد أعطته حبة من الدواء لتساعده في التخلص من الوزن الزائد. وعلى الرغم من اعتراضه إلا أنه استبعد لمدة عام وخسر شرف الفوز بكأس العالم والتي فازت أستراليا بها في ظل غيابه، وبدا وكأن القدر يعاقبه على تورطه في تناول المنشطات. أنكرت الاتهام وتعهدت بالدفاع عن قضيتها مارتينا هينجز «بقعة» في الثوب الأبيض أبوظبي (الاتحاد)- وقفت مارتينا هينجيز وراء إصابة عالم الرياضة بشكل عام، وعالم رياضة التنس على وجه الخصوص بالصدمة، بعد أن تم الكشف عن أنها تناولت مادة الكوكايين وذلك من خلال الاختبارات التي أجريت عليها عندما كانت في بطولة ويمبلدون 2007. وقد تم العثورعلى بقايا تلك المادة في عينتين من فحوصات هينجيز، التي اعتزلت التنس وأنكرت أنها تعلم أي شيء عن العقار وتعهدت بأنها سوف تدافع عن قضيتها. وكانت هينجيز أصغر فائزة في عام 1997 ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس، حيث كان عمرها 16 عاماً واستمرت في السيطرة على تصنيف سيدات التنس لسنوات قبل أن تتقاعد نتيجة إصابة حدثت لها وهي في سن 22 عاماً. وفي عام 2007 صدر ضدها قرار بالاستبعاد من اللعب لمدة عامين لتعاطيها الكوكايين ولكنها قالت وقتها بأنها لن تعود إلى اللعب مرة أخرى. لينفورد كريستي «صدمة الإنجليز» أبوظبي (الاتحاد)- بعد أن حصد ذهبية أولمبياد برشلونة عام 1992 في سباق 100 متر عدو، أصبح لينفورد كريستي بطلا لدى الجمهور البريطاني، ورمزاً للتفوق والبطولة، وفي عام 1999 أدين كريستي لتعاطيه عقار الناندرولون المنشط، وذلك بعد إجراء الاختبار الدوري الذي يجري على المنشطات، وأدعى بأن تلك المادة ربما تكون قد دخلت إلى جسده من خلال تعاطيه لأدوية عادية. وقد حكم عليه بالاستبعاد لمدة عامين، وتركت تلك الفضيحة ظلالاً على مستقبله اللامع، أو الذي كان لامعاً. أدريان موتو الموهوب الضائع أبوظبي (الاتحاد)- في عام 2003 انتقل النجم الروماني الصاعد بقوة في عالم كرة القدم حينئذ، أدريان موتو إلى صفوف تشيلسي الإنجليزي في صفقة كبيرة مقابل 16 مليون جنيه إسترليني، وكانت بدايات اللاعب على قدر الآمال والتوقعات، ولكنه سقط على نحو مفاجئ حينما أثبتت الفحوصات في أكتوبر 2004 أنه يتعاطى الكوكايين، وذلك بعد أن اكتشف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه صاحب مزاج حاد ومتقلب، فطلب فحصه، ليكتشف أنه يتعاطى مخدرات. وبعد موجات من الشد والجذب وإنكار اللاعب بشكل قاطع، حيث أكد أنه يأخذ منشطات جنسية وليس مخدرات، قرر تشيلسي إنهاء تعاقد اللاعب بعد أن تم إيقافه لمدة 7 أشهر، ولكنه تورط من جديد في نفس المستنقع بعد أن انتقل إلى فيورنتينا الإيطالي، وتم إيقافه من جديد بعد حوالي 6 سنوات من واقعة إيقافه مع “البلوز”. من مفكرة لاعبي الكرة من دون علم الفريق! أبوظبي (الاتحاد)- تم توجيه الاتهام إلى الجهاز الطبي في نادي اليوفنتوس عام 2004 بتوفير المنشطات لمجموعة من لاعبي النادي من الفترة ما بين 1994 و1998، ولكن طبيب الفريق أكد أن تلك المواد التي كان يعطيها للاعبين هي مواد لتحسين صحتهم فقط، ولم تتم إدانة أي لاعب في الفريق لعدم علمهم بالمواد، لكن طبيب النادي قضى فترة 9 أشهر بالسجن، في عام 2002. الطرد عقوبة «المخدرات» أبوظبي (الاتحاد)- تمت إدانة مارك بوسنيتش لاعب تشيلسي عام 2002 بتعاطي المخدرات «كوكايين» بعد الكشف عليه وتم إيقافه 9 أشهر وهي أطول مدة إيقاف في تاريخ الدوري الإنجليزي آنذاك. إدارة البلوز طردته من الفريق وأنهت عقده، ليعود بعدها إلى موطنه أستراليا لإكمال مشواره الكروي والاعتزال فيما بعد. حدث في المنتخب الهولندي أبوظبي (الاتحاد)- حدث في المنتخب الهولندي عام 2001، أن أُدين كل من إدجار ديفيدز، وياب ستام وكذلك فرانك دي بوير بتعاطي المنشطات في هذا العام، ليتم إيقاف ديفيدز 4 أشهر، وستام 5 أشهر، بينما لم تتجاوز عقوبة بوير الشهرين. كما اتهم أيضاً زميلهم اللاعبة بيرت كونتيرمان بالتعاطي لاستخدامه مادة «ناندرولون» كانت موجود في وجبة غذائية تناولها وهو لا يعلم بوجود مادة محظورة بها. آرسنال يساعد ميرسون أبوظبي (الاتحاد)- تمت إدانة بول ميرسون لاعب آرسنال عام 1994 في قضايا تعاطي مخدرات “كوكايين”، وحاولت إدارة آرسنال مساعدته في التخلص من عاداته السيئة وأرسلته لمستشفى خاص للتخلص من إدمانه. عقوبة للغياب عن الاختبار أبوظبي (الاتحاد)- لم يسقط ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد في أي اختبار منشطات طوال مسيرته الكروية، لكن تم إيقافه لمدة 8 أشهر بسبب تغيبه عن الاختبار عندما زارت لجنة مكافحة المنشطات النادي الإنجليزي وطلبت فحص مجموعة من لاعبي النادي من ضمنهم ريو، إلا أن الأخير تجاهل طلبهم وذهب للتسوق. العقوبة كانت مخففة من الاتحاد الإنجليزي والذي طالب بالإيقاف عامين في بادئ الأمر، ولكن تم الاكتفاء بالعقوبة المذكورة. الزوجة هي السبب! أبوظبي (الاتحاد)- في عام 2011 وقبل المباريات الهامة والمصيرية للفريق في أبريل الماضي، تمت إدانة الايفواري كولو توريه مدافع مانشستر سيتي، بتهمة تعاطي المنشطات، وتم حرمانه من اللعب 6 أشهر. وقد ألقى توريه باللوم على زوجته التي أعطته بعض الأدوية لإنقاص الوزن في منطقة الخصر، ورغم أن لجنة التحقيقات لم تشكك في روايته إلا أن هذا لم يخفف من عقوبته. القانون الدولي لمكافحة المنشطات أبوظبي (الاتحاد)– في نوفمير عام 1999 صدر عن اللجنة الدولية للألعاب الأولمبية إعلان لوزان بسويسرا، بغية تطوير وتنظيم ومراقبة جهود محاربة استخدام وتعاطي المواد الكيميائية المنشّطة في الألعاب الرياضية. وفي عام 2001، تم إنشاء ما يعرف اليوم بـ«الوكالة الدولية لمكافحة المنشّطات» الرياضية WADA، وهي منظمة دولية مدعومة من الاتحادات الرياضية العالمية وحكومات مختلف دول العالم، واتخذت من مدينة مونتريال الكندية مقرا رئيسيا لها. وفي عام 2004 تم وضع «القانون الدولي لمكافحة المنشّطات»، وهو القانون الذي يتبنى اتباعه أكثر من 600 من الاتحادات الرياضية العالمية والمحلية في مختلف مناطق العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©