قال المصري قاتل زوجته أمام نيابة الجيزة "مراتى ست بتعرف ربنا، عمرها ما عملت شىء غلط صبرت معاي على الحلوة والمرة، لكنى قتلتها وحرقت جثتها بعد ما انهلت على رأسها بحجر"، وفق تقرير نشرته صحيفة "المصري اليوم".
وأضاف الجاني "لم يكن بيننا أي مشاكل، حتى المشاجرة الأخيرة لم تكن هي السبب فيها، فأنا بدأت بسبها وضربها، نتيجة شعور غامض بداخلى تجاهها، ولم أتمالك نفسي عندما لمحت نظرتها الغريبة تجاهى، فانهلت عليها بالضرب المبرح، دون سؤالها عن سبب نظراتها الغامضة، ولم أكن حسن الظن فى تلك اللحظة".
وأرجع سبب شعوره الغامض إلى خلافات عائلية بينه وبين عائلته، لافتا إلى أنه ليس هناك دخل لزوجته بها، وأن تلك الخلافات هى التى أدت إلى تعرضه لضغوط عصبية ونفسية، مشيرًا إلى أنه لم يكن فى كثير من الأوقات فى حالة ذهنية طبيعية، فالعادى بالنسبة له هو العصبية، حتى مع زبائنه.
وتابع: «عائلتى تنظر لى باعتبارى مريضا نفسيا، لدرجة أنهم يعيروننى بمرضى أمام الناس، ومن بينهم زوجتى، التى أفهموها أننى أعانى خللا عقليا، ما أدى إلى تغيير ما فى سلوكها تجاهى، بخلاف أى وقت مضى، رغم أنه لم يكن بيننا خلافات أسرية كزوجين»، مشيرا إلى أن الخلاف على مصروفات البيت لم يكن له وجود، «لأنها كانت ترضى بالقليل».
يشار إلى أن نيابة الجيزة قررت حبس الجاني 4 أيام لاتهامه بقتل زوجته مع سبق الإصرار والترصد وإشعال النيران فيها.
عدد اليوم
