الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

القراء: مشكلة المواقف في «النقص».. وليست في «جهات الإشراف»

القراء: مشكلة المواقف في «النقص».. وليست في «جهات الإشراف»
14 سبتمبر 2010 07:15
انصبت غالبية تعليقات متصفحي «الاتحاد الإلكتروني» خلال الأسبوع الماضي على موضوع القرار الذي اتخذته «دائرة النقل بأبوظبي» والقاضي بإشرافها على توزيع المواقف الخاصة في البنايات التي تحوي أماكن لوقوف السيارات داخلها. واعتبر الكثير من المشاركين أن المشكلة لا تتعلق بجهة الإشراف على ما هو موجود، بقدر ما تتعلق بعدم وجود كمية كافية من المواقف أصلاً. واعتبر البعض أن الإشراف لن يسهم في حل المشكلة القائمة ما لم يتم إيجاد ما يكفي من المواقف؛ وشبه أحدهم، من يبحث عن موقف في أبوظبي، بمن يسير في متاهة، ولكن لا نهاية لها، غير أن البعض استبشر بالخطوة متمنياً أن تسهم في حل المشكلة. وتبادل قراء الموقع الكثير من المشاركات والتعليقات على الخبر، مما جعله من بين أكثر الأخبار المحلية إثارة للتعليقات. وجاء في التقرير الذي أثار هذه الردود: «قررت دائرة النقل بأبوظبي الإشراف على توزيع المواقف الخاصة في البنايات التي تحوي أماكن لوقوف السيارات داخلها، حرصاً على توفير المواقف بكل بناية وتوزيعها بشكل عادل على السكان والمستأجرين. وذكرت الدائرة أنه سيتم الإشراف على عملية التوزيع بغية تعزيز العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين من خلال توزيع أماكن وقوف السيارات في الأبنية السكنية أو الإدارية بشكل عادل. وحدد مسؤولو دائرة النقل يوم الثلاثاء الموافق 19 أكتوبر آخر موعد لتقديم الوثائق المطلوبة والكشوف الخاصة بأسماء المستأجرين والوثائق التي تثبت توزيع المواقف على الأشخاص المستأجرين في البنايات». حلول جذرية المتصفح (أبو ياسر) يعتبر أن المشكلة لا تكمن في جهة الإشراف، وإنما في المعروض من المواقف، فكتب:«ما الذي ستشرف عليه (دائرة النقل بأبوظبي) وما الذي ستوزعه؟ لأنه لا توجد مواقف كافية.. واسألوني، فأنا أعمل في مؤسسة وطنية في شارع حمدان، وفي دائرة توجد فيها عشرات البنايات التي تتكون من عشرات الطوابق، ما بين سكنية ومكتبية، وطبعاً في كل بناية الكثير من المكاتب التي حشر فيها أصحابها العديد من الموظفين، إضافة إلى أصحاب الشقق السكنية في المنطقة، وبالفعل فإن المكان يحتاج لآلاف المواقف، بينما الموجود منها لا يكاد يغطي 30 بالمائة من الحاجة الحقيقية، لهذا فإننا نهيب بالمسؤولين لإيجاد حلول جذرية، كأن تفرض على أصحاب البنايات إيجاد ما يكفي من الموافق». على وجه السرعة ويطالب القارئ (الشامسي) الدائرة بالأخذ بزمام المبادرة في تشييد مباني المواقف بقوله: أكاد أجزم بأن المسؤولين في «دائرة النقل» لم يسكنوا طوال حياتهم في شقق، لأنهم يقولون إن الدائرة ستطرح مناقصة عامة على مباني المواقف أمام المستثمرين.. طيب.. الشركات الاستثمارية مصدومة من تأثير الأزمة الاقتصادية، فكيف تسلمونهم الأراضي لاستثمارها؟ كان من المفروض أن تقوم الدائرة ببناء هذه المباني على وجه السرعة، خاصة في النادي السياحي، والخالدية، ومنطقة السوق المركزي، وبعد ذلك تسلمها لشركات استثمارية لإدارتها. المزيد من المواقف وعبر (ثابت السياري) عن سعادته بتحرك الجهات المعنية من أجل حل المشكلة فكتب: «إن شاء الله بمثل هذا التخطيط ستحل مشاكل المواقف في أبوظبي.. يسعدنا أنه أخيراً تحركت الجهات المعنية لتنظيم مشكلة المواقف التي انفجرت في أبوظبي.. وستسهم هذه الخطط و الإجراءات في حلها سريعا..وأتمنى أن نرى المزيد من المواقف المتعددة الطوابق يتم بناؤها بجانب المناطق ذات الكثافة السكانية العالية». السوق المركزي القارئ (ظاهر) يرصد معاناة من يسكنون أو يعملون بجانب السوق المركزي بهذه الكلمات: «توجد مشكلة كبيرة في منطقة السوق المركزي، فبالإضافة لقلة المواقف، قامت الشركات المتعهدة بإغلاق الكثير من المساحات لغرض بناء المكاتب الخاصة بها، وحجز الكثير من الأماكن كمواقف للموظفين، حتى أنهم يمنعون السكان من استعمالها ليلاً حين تكون خالية، أما المفاجأة الكبرى فكانت أنه عندما أتت شركة «مواقف» لتحل المشكلة، اقتصر أداؤها على تغيير لون الأرصفة واستيفاء الرسوم، والتضييق على السكان أكثر فأكثر، حتى الاختناق، وهل يعقل أن ندفع رسوماً سنوية لمواقف غير موجودة بالأساس؟». مواقف «مواقف» من جانبه كتب (فراس) عن موقفه الخاص مع «مواقف»: «أحد المواقف مع «مواقف» إنه بعد أكثر من 40 دقيقة كنت أبحث عن مكان للسيارة، توقفت، وبقيت جالساً في السيارة آمل أن تخرج إحدى السيارات لكي آخذ مكانها، ولكن بدلاً من ذلك خرج موظف «مواقف» يأمرني بأن أتحرك، لأنه ليس مسموحاً أن أقف في السيارة وإلا فسيكتب مخالفة.. كانت الساعة قريباً من 11:30 ليلًا وفي رمضان». طول بالك.. القارىء «محمد نور» يشارك قراء «الاتحاد» في رواية الحادثة التي جرت له، فكتب يقول «اتصل صديقي وهو في أشد حالات التوتر، وبكل أدب قال أرجوكم أنقذونا.. سألته ما الموضوع؟ قال أنا أبحث عن موقف منذ ساعة ونصف الساعة، اشتركت ولا فائدة من ذلك، فأنا من الثالثة حتى الرابعة والنصف ولم أجد موقفاً وعلي العودة إلى العمل في السادسة فماذا أفعل؟ ضحكت وأنا أقول له ستعثر على موقف لسيارتك.. طول بالك.. المشكلة أنا أيضاً كنت ساعتها أبحث عن موقف لسيارتي، ويكاد الدم يخرج من أنفي من التعب والحر، والضيق من ضياع الوقت، بالبحث عن موقف. فهل من مجيب، هل من حل انقذونا؟!» تغيير العادات الدولة شجعت استخدام وسائل النقل العمومي، وفي أبوظبي توجد أرقى الحافلات، وبأرخص الأسعار في العالم، ولكن على الموظفين والسكان في أبوظبي محاولة تغيير نمط العيش والمساهمة في تقليل التلوث في المدينة، وفي النهاية فإن النقل العمومي أرخص بألف ضعف من اقتناء سيارة، وما يترتب عليها من مخالفات، لكن يبقى استخدام وسائل النقل العام من سيارات الأجرة والحافلات، يحتاج إلى حملات توعية مستمرة. (عزة السهيلي) مخالفات مرضى الطوارئ المشكلة في الحقيقة أصبحت بدرجة لا تصدق، حتى أن المواقف المحيطة بالمستشفيات، أصبحت بالدفع، وعليها علامات للمخالفات، ولكن طبعاً لا يهتم من جاء في حالة طوارئ بماذا تعني، ولو حالفه الحظ ووجد بعد ساعة من الدوران مكاناً خالياً مهما كان نوعه، يكاد لا يصدق نفسه من الفرح، ولكن إذا قدرت له السلامة، وخرج من المستشفى سيجد، أن «موظف مواقف» جلد سيارته المركونة على باب المستشفى بكم من المخالفات ليس لها أول ولا آخر» (أبو مهند)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©