صبحي بحيري (رأس الخيمة) - أكدت بلدية رأس الخيمة أمس استمرار تطبيق القرار الخاص بمنع اللوحات الإعلانية على واجهات المباني، والذي أصدرته الدائرة قبل عامين، بهدف الحفاظ على المظهر الجمالي للإمارة، إلى جانب استمرار الحملات الخاصة بمصادرة السيارات المعروضة للبيع بالشوارع والساحات العامة.
وقال مبارك الشامسي، رئيس البلدية، إن العديد من أصحاب الشركات والمكاتب بالإمارة استجابوا للقرار الذي أصدرته الدائرة قبل عامين، حيث تم تجميع اللوحات واللافتات الخاصة بكل مبنى في مكان بمدخل البناية، بعد نزع اللافتات من الواجهات، والتي كانت تمثل خطراً على حياة الأهالي، إلى جانب تشويهها للمظهر العام.
وأضاف: منحنا بعض الشركات والمكاتب فرصة لتوفيق أوضاعها، خلال الفترة الماضية، لصعوبة تنفيذ القرار بالنسبة لكل البنايات، وخصوصاً بالنسبة للمكاتب والشركات الواقعة في البنايات القديمة والقريبة من الشوارع العامة.
وأشار رئيس البلدية إلى أن حملات مصادرة السيارات المعروضة للبيع في الساحات العامة والشوارع لم تتوقف، حيث تتولى إدارة الصحة العامة تنفيذ القرار. وقال اختفت الظاهرة تقريباً خلال الأسابيع الماضية، بعد تشديد الإجراءات الخاصة بالمخالفين، حيث يضطر صاحب السيارة المعروضة للبيع لدفع 1150 درهماً في يوم مصادرتها نفسه، في حال رغبته في فك أسرها، إلى جانب تغريمه مبلغاً كبيراً، في حال تأخره في الرجوع للبلدية للحصول عليها.
وقال الشامسي إن الإجراء بحق المخالفين يصل لحد مصادرة السيارة وبيعها، وتخصيص عائد البيع للصالح العام. وأضاف بلغ عدد السيارات التي تمت مصادرتها حتى الآن أكثر من 90 سيارة، وخصصنا مكاناً للسيارات المصادرة بالقرب من مختبر الأغذية، تشرف عليه إدارة الصحة العامة.
عدد اليوم
