الشارقة (الاتحاد)
صدر العدد الجديد من مجلة الرافد الثقافية حافلاً بالموضوعات والاختيارات الثقافية والفنية من حقول العالم الإبداعية.
واستهلت الرافد عددها الجديد بكلمة لرئيس تحريرها الدكتور عمر عبد العزيز، جاء فيها: «الجديد في تاريخ الثقافة المؤسسية العربية يتبلور بخطى راسخة في الشارقة، ونحن لا نقول هذا الكلام من باب التقريظ، بل من واقع الحال المشهود والنابع أساساً وجوهراً من رؤية المثقف العضوي الاستثناء.. الجامع بين حكمة التاريخ والحاكمية الرشيدة.. صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي على مدى عقود من رهانات المعنى والمبنى رسخ قيماً مؤسسية، وروافع قانونية، وحواضن إبداعية، وبيئة تفاعل أفقية، جعلت من الشارقة حاضرة كبرى للثقافة العربية».
جاء العدد في (242) صفحة توزعت على 16 موضوعاً بين تراث، حضارة، إسلاميات، إبداعات، فنون، منوعات، أشعار وقصص، ومن أبرز مواضيعها: «نافذة على ثقافات العالم»، تشارلز إدوارد ماي، و«الفن للجميع (فلج)»، وهو عبارة عن مركز أنشأه صاحب السمو حاكم الشارقة ليمارس أبناؤه، من أصحاب الهمم، الفن بجميع أنواعه، و«الشارقة والتوسع الثقافي»، و«يفغيني يفتوشينكو.. ملهم الشباب الروس»، وحوار مع الشاعرة وداد نبي، و«الممنوع والمحرّم في الكتابة للطفل»، و«أليس مونرو سبرت أغوار العمق الإنساني في ظلمته ونورانيته»، و«يمام جمال الغيطاني.. أسئلة العبور والنوع الأدبي»، و«الخطاب الشذري عند الكاتب الليبي إبراهيم الكوني»، و«النزعة الذاتية في شعر بودلير.. هل كان رومانسياً؟»، و«الدكتور عمر عبد العزيز في «النسيان» يقدم بحثاً علمياً محكماً على أعمدة سردية فلسفية».
أما في التراث والحضارة فكانت أبرز العناوين: مسجد ديفريفي أعجوبة الظلال، جنكيز خان مؤسس إمبراطورية المغول، بوشكين أمير شعراء روسيا.. كيف تأثر بالإسلام،التحنيط عند الفراعنة، طارق بن زياد فاتح الأندلس لم يحرق سفنه.
هذا علاوة على مختارات إبداعية في الشعر والقصة، اختتمت بمقال «الكرسي» للباحث عبد الفتاح صبري.
عدد اليوم
