الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نوستالجيا عابرة للزمان

نوستالجيا عابرة للزمان
17 يونيو 2015 22:15
يمكن وصف العلاقة بين السينما والدراما التلفزيونية من جهة، وبين خصوصية شهر رمضان من جهة أخرى، بالعلاقة التبادلية النابعة في الأساس من الذاكرة الجمعية وروافدها الموصولة بالحكاية الشفاهية والمخيال الشعبي ومسرح الظل، وهي ذاكرة تتغذّى دون شك من المكونات الأصيلة للنزعة الروحانية الممتدة في الليالي الطويلة لشهر الصوم عند العرب والمسلمين، نزعة ربما تعود جذورها لفصول الرواية المبتورة التي ينتظر (شهريار) إكمالها في الليلة التالية بشغف، وبتتابع سردي سيأخذ دوما مسار التشويق والإبهار والانجذاب لتوابع القصة ونهاياتها، والتي لن تستطيع الراوية (شهرزاد) أن تقطعها بخاتمة مقفلة وأبدية، لأن مصير شهرزاد مرتبط هنا وبشكل عضوي بمصير الحكاية ذاتها، فيما يشبه إعادة إنتاج لأسطورة أورفيوس وأوريدس التي يتكرر عزفها النوستالجي على وقع التجاذبات العابرة بين الواقع والمثال، وبين اكتفاء الراوي وجشع المستمع، وأخيرا بين حدود الصورة ولا نهائية الخيال. الحكواتي المعتزل تستعيد ليالي شهر رمضان ما يمكن نعته بسطوة الحكواتي، القادر على تحويل تعب النهار ومكابداته الجسدية، إلى لعبة ذهنية ماتعة وهيامات وجدانية تخطف الألباب وتستولي على الأفئدة في المساءات العامرة بالتجلّي، ومن هنا ربما استثمرت الشاشة في الأزمنة الحديثة إغواءات الحكاية بشكلها الأكثر تجسّدا والأكثر اتساقا مع لغة الصورة وفضاء الحوار، من خلال مؤثرات سمعية وبصرية هيمنت على حواس المشاهد في هذا الشهر بالذات، وسحبت بساط الهيبة عن ذلك الحكواتي المعتزل الآن، والعاطل عن البوح، والمنسي في أرشيفات الزمن. كان ظهور السينما والتلفزيون بعد ذلك، مقرونا ومرتبطا بالتحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبمراحل التغيير التي مرّ بها العالم العربي في حقول الفن والأدب والعمارة والتعليم، بعد مخاضات أيديولوجية صعبة أفرزتها صدمة الحداثة في مقابل التراث، والمدينة في مقابل الريف، والثورة الصناعية في مقابل المفاهيم التقليدية والكلاسيكية، وقد تكون الأعمال السينمائية العربية المرتبطة بأجواء شهر رمضان قليلة وتعد على أصابع اليد، ولكنها تظل مكتنزة بالتفاصيل اليومية والطقوس الخاصة التي يفرضها هذا الشهر، وترتسم من خلالها ملامح الحبكة، ومسار الشخصيات في الفيلم، ومعالم الأمكنة، وبيئة التصوير، كالديكورات والمظاهر الدينية المكثفة والمؤثرات المصاحبة المعزّزة بالتواشيح والأدعية وضجيج الأسواق والمقاهي في المدن المكتظة، ويمكن رصد هذه الأجواء والتكوينات المشهدية والبصرية الخاصة بها، في الأعمال الروائية التي كتبها نجيب محفوظ وتحولت معظمها إلى أفلام حاضرة في ذاكرة المشاهد العربي مثل: اللص والكلاب، وخان الخليلي، وثرثرة فوق النيل، وقلب الليل، وحب فوق هضبة الهرم، وأهل القمة، وغيرها من الروايات التي اقتنصها مخرجون مصريون كبار أمثال صلاح أبوسيف، وعلي بدر خان، وكمال الشيخ، وعاطف الطيب، ويوسف شاهين، وحسين كمال، وغيرهم من المخرجين الذين تفاعلوا في هذه الأعمال الإبداعية المتوهجة مع نبض الشارع المصري خلال فترة التحولات الكبرى والصراعات التي عاشها أبطال هذه الروايات، ضمن متواليات الحب والعنف والفقر والثورة وأفول الطبقة البورجوازية وظهور طبقة المنتفعين والانتهازيين، في مقابل نخبة الإنتلجنسيا من المثقفين الحالمين وأصحاب الرؤى التغييرية، وما أفرزتها هذه المتواليات والانعطافات من ظواهر اجتماعية رصدها محفوظ بدقة في الحارة المصرية بنكهتها الشعبية الخالصة، ووثّقها في رواياته بواقعية جارحة لم تخل من هوامش رومانسية ومثالية انصهر فيها التاريخي مع المعاصر، والمختلف مع المؤتلف، في بيئات وعوالم متعددة قرب المدن الساحلية وفي قلب القاهرة وحتى في الأرياف وفي ظلال الشواهد الفرعونية والآثار الفاطمية الفائضة بعراقتها واغترابها أيضا مقارنة بالمكاشفة التسجيلية الصادمة التي عرّى من خلالها محفوظ الكثير من مظاهر البؤس والتخلف والفساد في مجتمعه الحائر والمشتت بين الدين والميثولوجيا والتيارات الفكرية والسياسية المتصارعة، ووسط كل هذه الارتحالات الوجدانية عبر الأزمنة والأمكنة، كان لشهر رمضان مذاق تعبيري خاص في أعمال محفوظ، لاعتبارات لا يمكن إغفالها حول طبيعة الشخصية المصرية، الموصولة رغم همومها اليومية بالموالد والأعياد الدينية والحضرة الصوفية والخوض في الماورائيات والروحانيات المتحققة بشكلها الواضح والجلي في ليالي الشهر الأكثر تميزا وانحيازا للغيبي والمقدّس. كتب محفوظ معظم رواياته التي اقتبستها السينما بعد فترة تأسيسية طويلة قضاها في كتابة سيناريوهات الأفلام والتي استفاد منها في مرحلة تالية عندما كتب للتلفزيون وللمسلسلات الرمضانية تحديدا، ونذكر من هذه الأفلام التي كتبها خصيصا للسينما في الأربعينات فيلم: (المنتقم)، و(لك يوم يا ظالم)، و(ريا وسكينة)، و(شباب امرأة) مع صلاح أبو سيف، كما شارك بعد ذلك في كتابة سيناريو فيلم (جعلوني مجرما) مع عاطف سالم وفيلم (الناصر صلاح الدين) مع يوسف شاهين، وفيلم (درب المهابيل) مع المخرج توفيق صالح. تفاصيل وذاكرات لعل فيلم (في بيتنا رجل) للمخرج هنري بركات، المقتبس من رواية بذات العنوان لإحسان عبدالقدوس، والذي لقي أصداء واسعة في بداية الستينات من القرن الماضي، هو مثال ساطع لفيلم تدور أحداثه بالكامل في أجواء شهر رمضان، وما يختزنه هذا الشهر بالذات من دفق عقائدي وحيوية نضالية لدى بطل الفيلم إبراهيم حمدي الممثل عمر الشريف والذي تقتل الشرطة أحد أقربائه أثناء مظاهرة احتجاجية قبل قيام الثورة، فيقرر الانتقام ويخطط لاغتيال أحد المسئولين الكبار المتواطئين مع الإنجليز، فيلقى القبض عليه بعد العملية ويتم تعذيبه في السجن، ينقل بعدها إلى المستشفى، حيث يستغل فترة الإفطار في رمضان ويهرب من المكان، ليكمل مسيرته النضالية ضد المستعمر حتى نهاياتها الدامية، شارك في الفيلم نخبة من نجوم التمثيل في تلك الفترة مثل رشدي أباظة، وشكري سرحان، وحسن يوسف، وزبيدة ثروت، وحسين رياض، وزهرة العلا. ينسج بركات في هذا الفيلم الذي يعد من العلامات الفارقة في مسيرته السينمائية خيوطا مرهفة من المشاعر الدينية المرتبطة بشهر رمضان، والتي تعمل على تذويب الحواجز العاطفية بين الشخصيات، ورغم هيمنة الحبكة العامة المسكونة بهاجس التحرر والثورة ضد المستعمر وضد الخونة التابعين له، إلا أن التفاصيل الاجتماعية والحميمية التي يعيشها بطل الفيلم أثناء هروبه تستدعي وبانتباه عاطفي خالص، تلك البيئة الأسرية والشعبية للحارة المصرية في أبهى تجلياتها، وفي أكثر الشهور الروحانية اشتباكا بتقاليد وقيم المجتمع المصري. في فيلم (خان الخليلي) الذي أخرجه عاطف سالف في أواسط الستينات والمأخوذ من رواية نجيب محفوظ، نتحسس التأثيرات الوجدانية لشهر رمضان على الشخصية الرئيسية في الفيلم وهو أحمد عاكف الذي يقرر الاعتناء بشقيقه الأصغر رشدي، عندما تخسر أسرتهما كل شيء في حي السكاكيني بمصر بعد الحرب العالمية الثانية، فيقرران الانتقال إلى خان الخليلي كي يكمل رشدي دراسته، وكي يكافح الشقيق الأكبر وسط مشاعر متداخلة بين الهمّ الشخصي، والفرح العام للكرنفالات الشعبية في شهر رمضان، والتي تليها موجة صراعات اجتماعية ونفسية وصدمات عاطفية تكتسب فيها الأحداث أبعادا درامية عميقة تعمل على تشريح الواقع وكشف الشخصيات الحربائية التي تتلون حسب مصالحها وأنانيتها القصوى. وعلى المستوى المحلي قدم المخرج الإماراتي الشاب على مصطفى في العام 2006 فيلما بعنوان (تحت الشمس) يتناول فيه حكاية طفل في يومه الأول مع الصيام في رمضان، وفيما يشبه تقليب صفحات بعيدة من الذاكرة الشخصية، يستعيد على مصطفى تفاصيل طفولته على شواطئ منطقة الجميرا بدبي، عندما كان اختبار الصوم يمثل تحديا خاصا لدى الصغار كي يتباهوا بهذا الإنجاز أمام أسرهم وأصدقائهم، ويواجه بطل الفيلم خلال رحلة غير مخطط لها مع شقيقه إلى البحر وتحت شمس حارقة أسئلة كثيرة حول مقاصد الصيام، وحول معاني الخير والشر وتفسيراتها لدى الآخرين، وطبيعة الصلة مع الخالق، ويكتشف خلال هذه الرحلة اللذائذ الروحية رغم الجوع والعطش والإنهاك الجسدي، وتلتقط الكاميرا في هذا الفيلم الحميمي والمكثف التفاصيل الجمالية التي تكبر وتتوسع في عين الطفل أثناء ذهابه ولأول مرة إلى المسجد لتأدية صلاة الفجر مع والده، وتتكشّف في حوارات الأب والابن تلك المدارك الخفية والغائبة حول الدراما البشرية ومعاناة الفقراء الذين لا نشعر بمأساتهم إلا من خلال تجربة شخصية نستحضر من خلالها حسّنا الإنساني النقي والمشترك. بين التاريخي والراهن محليا وقبل قيام الاتحاد وفي الفترة التي سبقت ظهور التلفزيون، كان الأهالي في الإمارات يفضلون الاستئناس بالفرجة والترفيه اللتان توفرهما صالات السينما المحدودة وخصوصا في دبي والشارقة وأبوظبي والتي كانت تعرض أفلاما هندية ومصرية مع عروض نادرة لأفلام أجنبية، وكان هذا الجمهور مكونا من جاليات عربية قليلة، مع نسبة أكبر من الآسيويين، بالإضافة إلى عدد من الإماراتيين الشغوفين بمشاهدة الأفلام في الأعياد والمناسبات العامة، ولم تكن ليالي شهر رمضان بطقوسها الدينية وعاداتها المتوارثة مهيأة لاستقطاب هذا الجمهور لمشاهدة أفلام يغلب عليها الطابع الرومانسي وتوليفات العنف والحركة، ورغم ذلك فإن وجود هذه السينمات القديمة في الإمارات ساهم بشكل أو بآخر في خلق مناخ من الحرية والفضول والمغامرة والرغبة في السفر، ورؤية العوالم السينمائية كما هي في أماكن تصويرها الحقيقية، لقد خلقت هذه السينمات ثقافة التسامح مع الجنسيات والديانات الأخرى، وثقافة الحوار والمرونة والتبادل المعرفي مع الآخر، ورغم أن معظم هذه الأفلام كانت قائمة على عنصرين أساسين هما الخيال والمبالغة الدرامية، إلا أنها ساهمت في تكوين الملامح الأولى للتمثيليات والسهرات التلفزيونية المحلية والخليجية والعربية، والتي لاقت إقبالا لافتا بعد ذلك وخصوصا في شهر رمضان من خلال تناولها لقضايا اجتماعية متعددة تم طرحها بأساليب مختلفة توزعت بين الكوميديا والدراما الواقعية والأعمال التاريخية ففي الفترة من بداية الستينات وحتى نهاية الثمانينات كانت المحاولات الجادة لتأسيس دراما إماراتية قليلة ونادرة، ومن أشهر المسلسلات التي يمكن الإشارة إليها هنا، مسلسل: «إشحفان» الذي شاهده الجمهور المحلي لأول مرة في العام 1978 وشكّل انعطافة مهمة في الدراما المحلية الرمضانية، ورغم قلة الإمكانيات وحداثة التجربة التي صاحبت إنتاج هذا المسلسل، إلا أن المحتوى الكوميدي الثري، والأداء العفوي والفطري للممثلين والطابع الشعبي الصرف لبنيته المشهدية، وفّرت للمسلسل جاذبية خاصة امتد تأثيرها إلى المشاهدين في دول الخليج الأخرى، ومازال لهذا المسلسل الذي تصدى لتأدية دور الشخصية الرئيسية فيه الفنان الراحل سلطان الشاعر، حضورا كبيرا لدى الجيل الجديد من المشاهدين، اعتمادا على موضوعه القائم على المفارقات الساخرة وكوميديا الموقف النابعة من تصرفات شخصية البخيل والتي يؤديها سلطان الشاعر هنا بتقمص حقيقي يكاد يلغي المسافة الوهمية بين الواقع والتمثيل، وبين القصد والارتجال. وعلى مستوى الدراما الخليجية في رمضان فإن مسلسلا بحجم وقيمة المسلسل الكويتي: «درب الزلق» يعد من العلامات المذهلة في تاريخ الدراما التلفزيونية بالمنطقة، فرغم أسلوبه الكوميدي وبساطة طرحه، إلا أنه وثّق لمرحلة مهمة في تاريخ الكويت وفي الخليج عموما بعد اكتشاف النفط، وما نتج عنه من نقلة اجتماعية هائلة ونوعية في حياة الأهالي، فجاء هذا المسلسل كي يغوص في تفاصيل وتبعات هذه النقلة وينقدها بأسلوب كوميدي غير مباشر، ويترجم في ذات الوقت الآثار الخفية للتغيرات المقلقة في النسيج الاجتماعي والأسري بعد الفورة الاقتصادية المفاجئة، والتي جرفت معها الكثير من القيم الجماعية والروابط العائلية والتواصل الحميمي بين أبناء الحيّ الواحدة في تلك المجتمعات القديمة والمتماسكة. وعلى المستوى العربي كانت النتاجات الضخمة للدراما المصرية والسورية والأردنية في شهر رمضان موزعة على خارطة ممتدة من الحكايات الشعبية والمواضيع الاجتماعية والأحداث التاريخية، وكان للأرضية الثقافية الخصبة والوعي السينمائي المؤسس جيدا قبل انتشار التلفزيون دوراً كبيراً في ظهور أعمال درامية ناضجة ومنفذة بأساليب إخراجية وأدائية عالية ومتقنة، خصوصا في الأعمال ذات الميزانيات الضخمة، فلا يمكن لذاكرة الدراما الرمضانية أن تخلو من عناوين مضيئة في هذا السياق مثل ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية) والتي نقلها للتلفزيون بين العامين 1987 و1988 المخرج يوسف مرزوق وهناك أيضا سلسلة «ليالي الحلمية» للكاتب والسيناريست أنور عكاشة ومن إخراج إسماعيل عبد الحافظ، ويتناول المسلسل التاريخ المصري الحديث من عصر الملك فاروق وحتى مطلع التسعينات على مدى 5 أجزاء، وبمشاركة نخبة كبيرة من الفنانين المصريين مما يزيد على الـ300 ممثل. أشهرهم يحيى الفخراني وصلاح السعدني وعبلة كامل فردوس عبد الحميد وصفية العمري. ولا تغيب أيضا عن ذاكرة الدراما الرمضانية مسلسلات مازالت تعرض في المحطات الفضائية نظرا لتمتعها بجاذبية خاصة لدى المشاهد العربي مثل المسلسل البدوي «وضحة وبن عجلان» والمسلسل الأردني «دليلة والزيبق» الشيق والمتماسك في بنيته الحكائية ذات البعد الميثولوجي المنتمي للثقافة الشعبية والكتب التراثية المليئة بغرائب وعجائب القصص والشخصيات، ولا يمكن هنا إغفال مسلسلات حاضرة بقوة في الأمسيات الرمضانية مثل: «باب الحارة» و«الجوارح» و«الكواسر» و«أخوة التراب» و«نهاية رجل شجاع» وغيرها من المسلسلات المهمة التي قدمتها الدراما السورية بتقنيات سينمائية مبهرة وباعتناء مخلص للكادرات المدهشة، والتوزيع الزمني المدروس، والأداء التمثيلي الرصين والاحترافي والتي شكلت في مجملها قالبا صلبا لمحتوى قصصي فائض بالتفاصيل والرؤى وجماليات اللقطة والتعبير البصري، ما جعل الدراما السورية قبل الأزمة الأخيرة، متقدمة ومتطورة مقارنة بنظيرتها من الدراما الرمضانية في الدول العربية الأخرى، والتي تراجع معظمها فنيا وموضوعيا وسقطت في دائرة التكرار والضمور فيما يتعلق بالحلول الإخراجية ومحدودية التنويع القصصي والمشهدي. نبض الشارع من بين الأفلام التي تحتفظ بها ذاكرة الشهر الفضيل تلك التي تم اقتباسها من روايات: اللص والكلاب، خان الخليلي، ثرثرة فوق النيل، قلب الليل، حب فوق هضبة الهرم، وأهل القمة، وقد جسدت نبض الشارع المصري خلال فترة التحولات الكبرى. عناوين مضيئة من المسلسلات التي تمثل عناوين مضيئة في الدراما الرمضانية: ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية)، سلسلة «ليالي الحلمية»، «وضحة وبن عجلان»، «دليلة والزيبق»، « باب الحارة»، « الجوارح»، «الكواسر»، «أخوة التراب»، «نهاية رجل شجاع» وغيرها من المسلسلات المهمة التي قدمتها الدراما السورية بتقنيات سينمائية مبهرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©