الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تضارب الأنباء عن استئناف حوار كتلتي المالكي وعلاوي

تضارب الأنباء عن استئناف حوار كتلتي المالكي وعلاوي
18 يونيو 2011 23:57
أكدت مصادر سياسية عراقية من التحالفين الوطني الحاكم والكردستاني لـ”الاتحاد” أمس، أن الحوار بين القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي رئيس الوزراء سيستأنف قريباً جداً بعد توقف لأسابيع بسبب أزمة أثارها عدم تطبيق اتفاق أربيل. وذكرت المصادر أن اتفاقاً جرى حول دمج مبادرتي الرئيس العراقي جلال طالباني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واللتين نالتا رضا التحالفين، لكن «العراقية» نفت علمها بتفاصيل المبادرتين. وقال عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمد خليل إن “الكل لديهم رغبة حقيقية في تطبيق كافة بنود اتفاقية أربيل”، مضيفاً في تصريحات صحفية أن “هناك سعياً جاداً من أجل تمرير مرشحي الوزارات الأمنية، وتنفيذ ورقة الإصلاح السياسي، وحسم قضية المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا وتنفيذ باقي بنود اتفاقية أربيل”. وأشار خليل إلى أن “قادة الكتل السياسية أيقنوا بأنه ليس هناك أي جدوى من تصعيد المواقف، وأنه يجب العمل سوية من أجل إنقاذ البلاد من الانحدار الذي تشهده”. من جانبه قال القيادي في دولة القانون حيدر العبادي إن “السبيل الوحيد لحل كل القضايا العالقة هو الحوار من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية”، موضحاً أن “خطاب العراقية يوم الخميس يشير إلى أن هناك نية للعودة للمفاوضات، ورغم النبرة العالية له، إنما يوحي بأن العراقية تراجعت عن موقفها السابق بعدم الحوار”. وأضاف العبادي أن “العودة إلى الحوار أمر إيجابي وإيقافه أمر خاطئ وغير صحيح ويوصل الأمور إلى طريق مسدود”. وكشف رئيس لجنة مؤسسات المجتمع المدني والنائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري علي محسن التميمي، إن المالكي وعلاوي رحبا بمبادرة الصدر لحل الأزمة بين الطرفين. وأكد “أن الصدر أجرى اتصالاً بالمالكي وعلاوي كلاً على حدة وتلقى ترحيباً كبيراً بالمبادرة التي طرحها”. لكن ميسون الدملوجي الناطقة باسم القائمة العراقية أكدت أن القائمة لم تتسلم مبادرة طالباني ومبادرة الصدر للتوفيق بين الأطراف السياسية. وقالت “لا نعلم شيئاً عن مضمونهما، وسمعنا عنهما من خلال وسائل الإعلام”. وأضافت “أن القائمة العراقية ما زالت ملتزمة بمبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، لذا ندعو إلى تفعيل هذه المبادرة. وأكدت أن المبادرتين لن تؤديا إلى معالجة المشاكل بين العراقية ودولة القانون. وفي الشأن نفسه أكد النائب عن تحالف الوسط وليد عبود المحمدي أن “المشهد السياسي في تأزم يوماً بعد آخر، ولابد من إجراء انتخابات مبكرة لحل هذه الأزمة حلاً جذرياً”. وقال المحمدي “إن العراقية تخشى عدم وجود توازن بين مكونات الشعب العراقي وهذه حقيقة نراها موجودة، فهناك عدم توازن في الوزارات وفي مؤسسات الدولة”. وأضاف “أما دولة القانون فتعتقد أن العراقية ربما تعود بالمشهد السياسي إلى المربع الأول وإلى أركان النظام السابق”. وذكر أن “الحل الأمثل لهذه الأزمة هو أن تكون هناك انتخابات مبكرة والشعب العراقي يرسمها رسماً حقيقياً ويجعل توازناً بين الكتل حتى لا تكون هناك سطوة لكتلة دون أخرى”. وبين أن “المشكلة الحقيقية في اختلال التوازن بين الكتل السياسية الكبيرة، والتي تتصارع اليوم على السلطة أكثر مما ينبغي. من جهة أخرى وصل إلى بغداد وزير النقل الأميركي راي لحود وبحث مع المالكي خطط إعادة تأهيل الموانئ العراقية وتعزيز التجارة البحرية.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©