يرأس معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة وفد دولة الامارات الى مؤتمر الطاقة العربى الثامن الذى سيبدأ أعماله غدا فى العاصمة الاردنية عمان برعاية العاهل الاردنى الملك عبدالله الثانى، ويشارك فى المؤتمر الذى يستمر اربعة ايام معالي عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية واصحاب المعالي وزراء النفط والطاقة ومدراء الشركات النفطية فى الدول العربية ومسؤولو وكالة الطاقة الدولية والمنظمات والهيئات الاقليمية والعالمية المتخصصة وعدد كبير من خبراء الطاقة فى العالم العربى·
ويعقد المؤتمر تحت شعار' الطاقة والتعاون العربى' وتنظمه جامعة الدول العربية والصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول 'أوابك'، ويبحث المؤتمر الذى سيعقد برئاسة معالى عزمى خريسات وزير الطاقة الاردنى تطورات استهلاك الطاقة وترشيده فى الدول العربية واسواق الطاقة وانعكاساتها على الدول العربية وأوضاع الطاقة فى العالم والصناعات النفطية والتطورات المؤسسية فى اسواق الطاقة اضافة الى مسائل التمويل والبيئة والتنمية المستدامة·
ويهدف المؤتمر الى ايجاد اطار مؤسسى للافكار والتصورات العربية حول قضايا النفط والطاقة لبلورة رؤى متوائمة بشأنها وتنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة فى النشاطات المرتبطة بالطاقة والتنمية وربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية ودراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضرا ومستقبلا ووسائل تلبيتها والتعرف على الامكانيات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة والتنسيق بين هذه الجهود والتعرف على الابعاد الدولية للطاقة واثارها على الدول العربية·
وتقدم الدول العربية الى مؤتمر الطاقة العربى الثامن اوراقا قطرية تستعرض من خلالها اوضاع النفط والطاقة فى كل دولة وتطورها التاريخى وافاقها المستقبلية· وتعقد خلال المؤتمر اربع حلقات نقاش للحوار فى عدد من المجالات، من بينها، التطورات الدولية فى اسواق الطاقة وانعكاساتها على الدول العربية، وتمويل مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات فى الدول العربية، والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، والتعاون العربى فى مجال الطاقة (النفط والغاز والكهرباء)·
كما تقدم الى المؤتمر ست عشرة دراسة فى اربع جلسات وتتناول الجلسة الفنية الاولى مصادر الطاقة فى الدول العربية والعالم، وتبحث، 'الاحتياطيات الهيدروكربونية·· الحاضر والمستقبل'، والتطورات التكنولوجية وانعكاساتها على مستقبل استكشاف وانتاج النفط والغاز، ومصادر الطاقة المتجددة، والتطورات التقنية والاقتصادية ومستقبل الطاقة النووية·
وتتناول الجلسة الفنية الثانية الصناعات البترولية اللاحقة عربيا وعالميا وتبحث فى صناعة التكرير والتشريعات البيئية والسوائل الهيدروكربونية غير التقليدية واقتصادياتها والصناعات البتروكيماوية عربيا وعالميا رؤية مستقبلية وصناعة الغاز الطبيعى عربيا وعالميا·
وتتركز الجلسة الفنية الثالثة حول استهلاك الطاقة وترشيده وتبحث استهلاك 'الطاقة فى الدول العربية·· الحاضر والمستقبل'، وترشيد استخدام الطاقة فى الصناعات البترولية اللاحقة وترشيد استخدام الطاقة فى قطاع النقل وترشيد استخدام الطاقة فى القطاع الصناعى فى الدول العربية· وتتناول الجلسة الفنية الرابعة التطورات المؤسسية فى اسواق الطاقة العالمية وتبحث تطور دور شركات النفط الوطنية والتعاون بين المنتجين والمستهلكين وانعكاساته على استقرار اسواق النفط واسواق النفط العالمية والياتها ومرئيات الشركات البترولية العالمية حول الاستثمار فى الدول العربية· يذكر ان مؤتمرات الطاقة السابقة والتى تعقد مرة كل عامين عقدت على التوالى فى ابوظبى والدوحة والجزائر وبغداد والقاهرة ودمشق ومن ثم القاهرة· (وام)
عدد اليوم
