أعلن ناشط فرنسي متضامن مع الفلسطينيين أمس أن سفينتين فرنسيتين ستشاركان في رحلة “أُسطول الحرية” الإنساني الدولي الثاني لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، المنتظر أن يصل إلى غزة في نهاية شهر يونيو الجاري.
وقال المتحدث باسم حملة “سفينة فرنسية من أجل غزة” كلود ليوستيك في مرسيليا جنوب شرقي فرنسا إن سفينة فرنسية موجودة حالياً في ميناء يوناني على البحر الأبيض المتوسط وستنقل 25 ناشطاً بينهم نواب ومثقفون ورياضيون. وأضاف أن الحملة تأمل في أن تتمكن اليوم الأحد من تأكيد مشاركة سفينة فرنسية ثانية ستبحر من فرنسا، حاملة 15 راكباً. وتوقع أن تنطلق السفينتان في نهاية الأُسبوع المقبل لتصلا إلى غزة في نهاية يونيو.
وقد شارك ناشطون فرنسيون في رحلة “أُسطول الحرية” الأول إلى غزة العام الماضي ولكنهم لم يستأجروا سفينة خاصة بهم.