ساسي جبيل (تونس)
أعلن النّاطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، ياسر مصباح إحالة 831 مشتبهاً به في قضايا إرهابية إلى العدالة، خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري. وقال أمس في مؤتمر صحفي عقد بوزارة الداخليّة إنّ عدد القضايا الإرهابية في الفترة الممتدة بين يناير ويوليو الماضيين بلغ 831 قضيّة. من جهته، قال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، العميد خليفة الشيباني، في المؤتمر الصحفي إنّ تونس أكثر أمناً من بعض الدول الأوروبية، مضيفاً أن التهديدات الإقليميّة وعلى الحدود التونسية ما زالت قائمة كما أنّ قوات الأمن التونسي تواصل عملها وإلقاء القبض على العناصر الإرهابية.
ووفق أرقام عرضتها الوزارة خلال المؤتمر الصّحفي، تم إحباط 3937 عملية تهريب بقيمة 133 مليون دينار (نحو 53 مليون دولار) والقبض على 52 مهرّباً خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري. ويذكر أن تونس شهدت عام 2015 عمليات إرهابية متفرقة في متحف «باردو» القريب من مجلس نواب الشعب، وأحد نزل مدينة سوسة السياحية وفي شارع محمد الخامس القريب من وزارة الداخلية وسط العاصمة، أودت بحياة العشرات بين سياح أجانب وعناصر أمن، ما جعلها في حالة طوارئ وتأهب أمني دائم ولاسيما في المناطق الحدودية.
إلى ذلك، وجهت النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي، الاتهام للقيادي بحركة النهضة ووزير الخارجية الأسبق في عهد الترويكا (صهر راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة) رفيق عبد السلام. وطالب قاضي التحقيق ، بالمكتب 26 بتتبع رفيق عبد السلام من أجل تحقيق فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والأضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب الجاري بها العمل على معنى أحكام الفصل 96 من المجلّة الجزائية. كما طالب ذات القاضي وفق تصريح صحفي للناطق الرسمي بالقطب القضائي سفيان السليتي، بتتبعه من أجل فتح حساب بنكي بطريقة غير قانونية على معنى الفصل 58 من مجلة المحاسبة العمومية، وذلك في مايعرف بقضيّة «الشيراتون غايت».
عدد اليوم
