الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مهدي: حققنا «نصف» الهدف الأول والجماهير لـــــن تقبل إلا بالفوز

مهدي: حققنا «نصف» الهدف الأول والجماهير لـــــن تقبل إلا بالفوز
16 يناير 2015 23:46
بريزبين (الاتحاد) ترك المنتخب الوطني أفراح الفوز على الأحمر البحريني، والتأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا لكرة القدم، خلفه في مدينة كانبرا، وانتقل صباح أمس إلى بريزبين لدخول صفحة جديدة، في مشواره الآسيوي، بعدما أصبح المنتخب «حديث البطولة» بكل ما تحمل الكلمة من معنى لأسباب عدة، أبرزها الأداء الجماعي، والروح القتالية، ومهارات لاعبيه وتحديداً عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت وأحمد خليل، وغادرت البعثة والوفد الرسمي خلفه إلى المدينة السياحية، التي تشهد صخب الحياة وزحمتها، بعد أكثر من 10 أيام قضتها في العاصمة الهادئة كانبرا. وفور وصول «الأبيض» خلد اللاعبون لراحة سلبية لمدة ساعتين، قبل أن يتجمع اللاعبون على الغداء، حيث حرص المهندس مهدي علي على إلقاء كلمة على نجوم المنتخب، هنأهم خلالها على الأداء الرجولي، وحصد 6 نقاط والتأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة الآسيوية، ولكنه في الوقت نفسه، طالبهم باستعادة التركيز سريعاً، وعدم النظر إلى أبعد من المباراة المقبلة، والتعامل مع البطولة بنظام «القطعة»، حيث إن الهدف هو الفوز في آخر مواجهات البطولة على المنتخب القطري، لضمان التأهل متصدر الترتيب، وذلك ليس هرباً من مواجهة أي منتخب، ولكن تأكيد لمبدأ أن من يريد المنافسة، والتأهل إلى المراحل النهائية لبطولة آسيا، عليه أن يلعب على الفوز أمام أي منافس مهما بلغت قوته. ومن المعروف أن المنتخب الإيراني أحد أبرز منتخبات آسيا، وهو متصدر التصنيف العالمي لـ «القارة الصفراء» ويحتل الآن الترتيب الـ51 عالمياً في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم، يليه المنتخب الياباني، صاحب الترتيب الـ 54 عالمياً، وسوف يعني الفوز عليه، ضرب عصافير عدة بحجر احد، وتحقيق أكثر من هدف، أولها التأكيد على تفوق «الأبيض» بالفعل وبالنتائج، ثانياً الحصول على دفعه هائلة قد تضعه في ترتيب متقدم على «القارة الصفراء»، حيث يحتل حالياً منتخبنا الترتيب الخامس آسيوياً في تصنيف «الفيفا». وشدد المهندس مهدي علي في حديثه مع لاعبيه على ضرورة استمرار الروح القتالية والعزيمة القوية، من أجل التأهل بجدارة للدور التالي، لافتاً إلى أن الأبيض حقق نصف هدفه الأول، وهو الصعود إلى ربع النهائي، ويتبقى النصف الثاني من هذا الهدف، وهو تصدر الترتيب، بينما يكمن الهدف الثاني هو الفوز في الدور الثاني لتحقيق هدف أساسي وكبير، وهو الوجود ضمن فرق المربع الذهبي، ومن ثم التفكير في المرحلة التي تعقب ذلك، وهنأ مهدي لاعبيه على الأداء الرجولي، وأشار إلى أن جميع أفراد الشعب الإماراتي ينتظرون أداءهم الجاد ويتمنون أن يستمروا في إسعادهم. راحة الأساسيين وكان الجهاز الفني للمنتخب قد منح اللاعبين الأساسين الذي خاضوا المباراة راحة سلبية، بينما اشتمل التدريب الذي أداه منتخبنا مساء أمس في ملعب كونيزلاند ببريزبين على بعض الأحمال البدنية الخفيفة وجمل تكتيكية للاعبين الباقين في القائمة. بينما كان أبرز اللافت في مسيرة المنتخب هو قدرة الجهاز الفني على إرباك المنافسين، إما بتنويع طرق اللعب خلال المباراة الواحدة، أو بإجراء تغييرات في التشكيلة، بحسب طبيعة كل مباراة، حيث دفع مهدي بمهند العنزي بجانب حمدان الكمالي في المباراة الأولى بخط الدفاع، واعتمد على تحركات عمر عبد الرحمن وشقيقه محمد، وسرعات مبخوت وخليل، وفي المباراة الثانية أمام البحرين، دفع بمحمد أحمد وأراح مهند، ومنح حرية أكبر لمحمد عبد الرحمن على حساب شقيقه عمر هذه المرة، ثم تبادلا المهام بينهما، وبعدها دفع بورقة إسماعيل أحمد في الوقت المناسب للقضاء على أي فرصة لاعتماد الشقيق البحريني على الكرات العرضية وألعاب الهواء، وقدم إسماعيل مستوى أداء طيب في أول ظهور له مع «الأبيض» منذ فترة طويلة. ومن المنتظر أن يستمر أسلوب «المفاجأة الفنية» لـ «الأبيض» حتى أمام إيران، حيث يتوقع إراحة بعض العناصر، والدفع بأسماء أخرى، لإرباك المنافس، وأيضاً لمنح بعض الأوراق الأساسية راحة قبل استئناف المشوار الصعب في الأدوار التالية، فضلاً عن رغبة الجهاز الفني في تطبيق أسلوب «المداورة» بين اللاعبين، طالما كانت المستويات متقاربة، والبديل على مستوى الأساسي نفسه، وهي إحدى المميزات التي يمتاز بها منتخبنا على غيره. كثرة العروض على الجانب الآخر، لم يكن الحديث الذي صدر من النقاد الرياضيين بشأن تفكير أندية أستراليا، في فتح خط للتفاوض مع المدرب مهدي علي لقيادة أحد فرق الدوري الأسترالي للمحترفين، أو حتى المنتخب الأسترالي لكرة القدم، مجرد مجاملة للمدرب الإماراتي والعربي، ولكنه نابع من حالة الإعجاب الشديدة بأسلوب أدارة المهندس للاعبين وللمنتخب الوطني، وحالة الالتزام والانضباط التي تظهر على اللاعبين في التدريبات والمباريات. غير أن اللافت في الأمر هو وجود أكثر من عنصر في صفوف «الأبيض» أيضاً، يجذبون الأنظار الآسيوية، وأصبحوا مطلوبين على وجه السرعة، لخوض تجربة الاحتراف في الدوري الأسترالي، بالإضافة إلى دوريات أخرى أوروبية وآسيوية، وتفيد المتابعات أن هناك ما لا يقل عن 5 لاعبين في صفوف المنتخب تم رصدهم، على رأسهم عمر عبد الرحمن، بالإضافة إلى علي مبخوت وأحمد خليل ومحمد عبد الرحمن، وعامر عبد الرحمن. ويقول الوكيل كريج وارين، صاحب شركة تيتان الرياضية في أستراليا، أحد أشهر وكلاء اللاعبين في أستراليا، والذي يتابع بعض اللاعبين في كأس آسيا المقامة في بلاد «الكنجارو» إن الإمارات من المنتخبات التي تضم عناصر مميزة بالفعل، نعم نتابع بعض اللاعبين، ولكن لا نعرف بالتحديد ما إذا كان مناسباً فتح باب للتفاوض معهم أم لا، ولكن ننتظر خلال أيام لنرى كيف السبيل إلى ذلك»، وأن عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت أبرز الأسماء التي يمكن ضمها للدوري الأسترالي، وهناك لاعبون آخرون في صفوف المنتخب الإماراتي مثل أحمد خليل وعامر عبد الرحمن». ونفى وارين تقديم عرض رسمي لأي من اللاعبين أو المدرب مهدي علي، وأشار إلى أن بعض التقارير الإعلامية تحدثت عن تفكير نادي ملبورن في مهدي علي لتولي قيادته مستقبلاً، وقال «اللافت في مهدي هو صرامته كمدرب، بالإضافة إلى أنه نجح في قيادة المنتخب الإماراتي في إنجازات كثيرة سابقة، وفي أستراليا لا يهم كثيراً جنسية المدرب، طالما يحقق إنجازات ولديه مؤهلاته المناسبة». وأشار إلى أن شركته تحدثت بالفعل مع بعض اللاعبين، خصوصاً بصفوف المنتخب الياباني والكوري، للانتقال إلى الدوري الأسترالي، ولكنه أكد أن المنتخب الوطني الإماراتي محصن من الجهاز الإداري، حيث يمتنع الاقتراب من اللاعبين، أو الحديث معهم في أمور خاصة أو عقود. رداً على الصحافة والوكلاء في أستراليا أحمد خليل: المنتخب أهم من «العروض الشفهية» بريزبن (الاتحاد) رد أحمد خليل مهاجم منتخبنا الوطني على ما يتردد في وسائل الإعلام الأسترالية، ومطاردة بعض النقاد والإعلاميين الأستراليين وغيرهم في أروقة البطولة، للاستفسار عن رغبة الاحتراف، وإمكانية حدوثه لدى لاعبي «الأبيض» خارج حدود دوري الخليج العربي، وأشار مهاجم الأهلي، إلى أن لاعبي المنتخب أنضج من ذلك بكثير، وأوضح أن التركيز منصب على المنتخب والتدريبات والمباريات والأداء بقوة، من أجل الفوز وتحقيق إنجاز لهذا الجيل، وليس على العروض الرسمية، وغيرها من المفاوضات التي لا تثمن ولا تغني من جوع، طالما كانت كلها تقارير أو محاولات شفهية. ونفى خليل أن يكون تلقى أي اتصال من وكيل أعماله بهذا الشأن. وأبدى خليل سعادته بالفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس آسيا بعد تخطي عقبة المنتخب البحريني بهدفين لهدف مساء أمس الأول، وكشف عن أن اللاعبين تعاهدوا على ضرورة الحسم، وعدم انتظار الجولة الأخيرة، وذلك رغم شراسة المنتخب البحريني الذي عاد سريعاً إلى المباراة بعد التقدم بهدف مبكر لـ «الأبيض». وأشار قائد هجوم المنتخب الوطني إلى سعادته بتسجيل مبخوت لهدف تاريخي هو أسرع هدف في البطولة، وقال «مبخوت يستحق ذلك وأكثر، وهو لاعب كبير، ويمتلك قدرات فنية هائلة، وعندما يسجل نشعر كلنا بالسعادة». وعن باقي مشوار البطولة أكد خليل أن المهمة لن تكون سهلة في ظل مباراة أخيرة على «الأبيض» أن يدخلها من أجل الفوز ولا شيء غيره أمام إيران، وذلك لرغبتنا في التأهل متصدرين للمجموعة، ثم ننظر فيما بعد لمباراة الدور ربع النهائي. محمد أحمد: مستواي لم يتراجع بريزبين (الاتحاد) رفض محمد أحمد مدافع منتخبنا النقد الذي يوجه إليه بشأن هبوط مستواه، ولفت إلى احترامه لكل الآراء، ولكن في الوقت نفسه، هو يقدم كل ما لديه داخل الملعب وفي التدريبات، ولم يهبط مستواه وجلوسه على الدكة يكون لأسباب فنية يحترمها بوصفه أحد أفراد كتيبة المنتخب الوطني. وقال «يظل أمر مشاركتي في المباريات، قرار فني، يعود إلى المدرب وأحترم وجه نظر المهندس مهدي علي، ورهن إشارته متي طلب مني ذلك، وحينما تم الدفع بي أمام البحرين شاهد الجميع جاهزيتي، وأنني في «فورمه» طيبة، وإن شاء الله لو أتيحت لي الفرصة مرة أخرى سوف يكون مستواي أفضل. وعبر محمد أحمد عن سعادته بتحقيق الفوز علي المنتخب البحريني، ونيل إحدى بطاقات التأهل إلى الدور الثاني، وقال إن المباراة كانت صعبة بكل المقاييس، نظراً لخسارة «الأحمر» في الجولة الأولى، ورغبته في التعويض. مهند: طموحنا «الأربعة» بريزبين «الاتحاد» عبر مهند العنزي عن سعادته بفوز «الأبيض» على البحرين، وحصد إحدى بطاقات التأهل للدور الثاني، والوجود بين الثمانية الكبار، وقال هذا إنجاز يحسب للفريق، وعلينا إثبات جدارة التأهل إلى الدور الثاني، ليس من أجل تجنب مواجهة أي فريق، ولكن من باب المحافظة على احتلال المركز الأول، وفق رؤية قادتنا، وأشار إلى أن الهدف هو الصعود إلى الدور نصف النهائي، والوجود ضمن الأربعة الكبار، وليس الاكتفاء بدور الثمانية فقط، خاصة أن فرصة التأهل إلى المباراة الختامية سوف تكون كبيرة وقتها، وهذا ما يطمح له اللاعبون بالمنافسة على لقب البطولة نفسها، وأوضح أنه في البطولات المجمعة، لا يهم الأداء قدر الاهتمام بالفوز وحصد النقاط، لأن التاريخ لا يتذكر سوى الفائز دائماً. وأشار إلى أهمية مباراة إيران المقبلة في نهاية الدور الأول، وقال «نحترم الفريق الإيراني كقوة مؤثرة، وسوف نحسن الاستعداد لمواجهته، من أجل تحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة حتى نواصل إسعاد جماهيرنا. طموحه تأكيد صدارة المجموعة الثالثة ماجد ناصر: لا نخشى أي منافس مهما كان اسمه بريزبين (الاتحاد) يعيش ماجد ناصر حارس عرين «الأبيض» حالة فنية ومعنوية ولا أروع، بعدما قدم مستوى أداء متميز في المباريات الماضية، وكان أحد العناصر التي تبعث على الأمان في تشكيله «الأبيض»، ويكفي نجاحه في الزود عن مرماه في أكثر من كرة خطرة خلال المباراة الأخيرة أمام البحرين، ولفت إلى أن طموح الفريق الآن هو تأكيد اعتلاء صدارة المجموعة الثالثة، من خلال تحقيق الفوز خلال اللقاء المقبل أمام إيران، ليكون التأهل عن جدارة واستحقاق. وأضاف «لا نخشى أي منتخب، لأننا نحسن الاستعداد لكل مباراة، وحينما نلاقي فريقا بقامة ومكانة اليابان، فإننا نلعب من دون الضغوط التي تواجهنا، عندما نلعب مع منتخبات خليجية أو عربية، والتي يكون عامل الحساسية فيها مرتفعا للغاية، ولذلك نقول إن المباريات العربية لا تخضع لمقاييس فنية، لأن الجوانب النفسية يكون تأثيرها أكثر، ومن هنا تأتي قيمة اللعب مع المنتخبات الكبيرة والعريقة، ولكننا نأمل أن ننهي مرحلة المجموعات، في الصدارة. وأضاف طموحنا الآن التأهل من قمة المجموعة، وحينما يتحقق هذا الطموح سيكون لنا طموح وهدف الفوز في دور الثمانية، وبعدها سيكون لكل حدث حديث، وسبق وأن حدد اتحاد الكرة الهدف من المشاركة الآسيوية، وهو التأهل إلى المربع الذهبي، وأعتقد أن الوصول إلى هذا الهدف، تحقيق للطموح المستهدف، ولكن أهدافنا لا تتوقف عند محطة معينة، المهم أن نجتهد، ونقدم أقصى جهد لنا خلال المباراة المقبلة أمام إيران، والتوفيق بيد الله بعد ذلك. وعن رأيه في نتيجة مباراة «الأبيض» مع «الأحمر» البحريني، قال ماجد ناصر إن اللقاء جاء قوياً وصعباً على الفريقين، نظراً لرغبة كل منهما في تحقيق الفوز، ونيل إحدى بطاقات التأهل إلى الدور الثاني، واجتهدنا طوال زمن المباراة، على الرغم من تأثرنا بدرجة الحرارة المرتفعة، حتى وفقنا في إنهاء المباراة بالفوز والصعود، وهنا لابد من الإشادة بجهد زملائي اللاعبين، وحسن إدارة الجهاز الفني للمباراة، كما أهنئ علي مبخوت علي بتسجيله أسرع هدف في تاريخ نهائيات آسيا ودخوله التاريخ «القاري» من أوسع أبوابه، متمناً له التوفيق والمنافسة بقوة على لقب الهداف، لأنه لاعب قدير له مستقبل كبير مع كرة الأمارات، خاصة أنه لا يزال صغير السن. علي حمد: نسير على الطريق الصحيح والأهداف المرسومة بريزبين (الاتحاد) أكد علي حمد مدير عام اتحاد الكرة بالإنابة، أن ما حققه المنتخب الوطني عبر التأهل إلى الدور الثاني، بفوزين متتاليين في كأس آسيا، وتحطيم عدد من الأرقام القياسية، أبرزها تسجيل أسرع هدف في تاريخ البطولة باسم هداف «الأبيض» علي مبخوت، أو حتى فوز لاعبين من صفوفه بلقب رجل المباراة مرتين، وهما أحمد خليل للمباراة الأولى، وعمر عبد الرحمن للثانية، بالإضافة إلى الروح القتالية العالية التي ظهر عليها «الأبيض»، هي كلها عوامل إيجابية تصب في مصلحة الأهداف المرسومة للمنتخب الوطني، والتي أصبحت تكبر في قلوب ونفوس الجميع. وشدد حمد على أهمية توفير الهدوء والتركيز للمنتخب الوطني، خاصة أن الهدف هو مواصلة المشوار المميز، وختام التصفيات والدور التمهيدي بفوز على إيران بعد غد،يضمن وضعه في صدارة ترتيب المجموعة، نافياً أن يكون ذلك رغبة في الهروب من مواجهة «الساموراي الياباني»، ولفت إلى أن تلك الأمور لا تعني المنتخب أو الجهاز الفني بقيادة مهدي علي، لأن اللاعبين يرفضون الاستسلام أو الهزيمة، والكل يسعى للمنافسة، من أجل الفوز فقط ولا شيء غيره. وتحدث حمد عن الفوز الأخير على البحرين والتأهل للدور الثاني، قائلاً «لم تكن مباراة سهلة، لذلك لم يخرج الأداء كما أراده البعض، ولكن في مثل هذه الظروف، يكون المطلوب هو الخروج بالنقاط الثلاث، ومواصلة الزحف نحو المربع الذهبي». وأشاد مدير عام الاتحاد، بالجهاز الفني الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المهندس مهدي على وباللاعبين، على المجهود الذي قدموه أمام البحرين، على الرغم من صعوبة المهمة، لأن المنافس لم يكن لديه ما يخسره، وهذا ليس غريباً على اللاعبين الذين عودونا على تجاوز المحطات الصعبة. وعن الجماهير التي دعمت منتخبنا الوطني في المباراة وإمكانية جذبها في المدرجات مرة أخرى خلال مواجهة المنتخب الإيراني في ستاد بريزبين، قال «بعد نهاية المباراة الأولى، والتي كانت فيها كفة الحضور الجماهيري تميل لمصلحة منتخبنا واصل اتحاد الكرة مجهوداته لاستقطاب 500 مشجع أو أكثر، وبالتعاون من سفارة الدولة في أستراليا ونجحنا في دعوة عدد من طلبة الإمارات والجاليات العربية في كانبرا، وكان المشهد معبراً وأسهمت جماهير «الأبيض» في دعم اللاعبين وكان صوتها عالياً ومسموعاً. عبد القادر حسن: يخطئ من يعتقد أن التأهل سهل كانبرا (الاتحاد) أكد عبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات باتحاد الكرة، أن الفوز الذي تحقق على الشقيق البحريني، وضمان التأهل بعد أداء جيد ومستحق، يعتبر أمراً سهلاً، أو أنه في المتناول، وقال «من يعتقد أن نقاط التأهل سهلة بالنسبة لـ «الأبيض»، فهو مخطئ، لأنه في بطولة بحجم كأس آسيا ليس هناك مباراة سهلة، ولكن بعزيمة اللاعبين، وبالروح القتالية التي ظهرت منذ اللحظة الأولى في البطولة، وبعمل وجهد الجهازين الفني والإداري، تحقق الأمل، ونجحنا في عبور أول المحطات وبلوغ الدور الثاني». وأضاف «في مباراة البحرين سيطر المنتخب على مجريات اللعب، دون أن يقلل ذلك من قيمة المنتخب البحريني الشقيق، وتقدمنا بهدف مبكر، أراح بعض اللاعبين، وطمأنهم على النتيجة، ما سهل عودة «الأحمر»، وصعب في الوقت نفسه المهمة على اللاعبين، ولكنهم عادوا سريعاً وأثبتوا أنهم رجال وقت الشدائد وحققوا فوزاً مستحقاً». وأشار عبدالقادر إلى أن منتخبنا استحق التأهل إلى الدور الثاني من واقع نجاحه في حسد 6 نقاط، ويتبقى له مباراة أمام منتخب إيران سيكون الهدف، هو الفوز بها لجمع العلامة الكاملة في المجموعة الثالثة، وهو ما يهتم به الجهاز الفني الذي لم يترك أي شيء للصدفة، من حيث تحضير اللاعبين لمختلف المباريات لأن المشوار لا يزال في البداية. وأشاد عبد القادر بالروح التي تسيطر على أجواء المنتخب الوطني، وفي معسكر التدريب والتي تعكس مدى التلاحم، بالإضافة إلى ملامح التركيز والجدية التي ارتسمت على وجوه جميع اللاعبين، موضحا أن البطولات المجمعة تحتاج لخبرات دولية كافية، ولتلاحم قوي بين عناصر أي فريق، وهذه الأمور اعتاد عليها لاعبو «الأبيض»، بفضل تربيتهم معاً منذ سنوات عدة. عبيد الشامسي: أثق في السير بعيداً في البطولة بريزبين (الاتحاد تمنى عبيد الشامسي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية، أن يواصل المنتخب بالعطاء نفسه وروح التركيز والإصرار لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المقبلة أمام منتحب إيران لتصدر المجموعة، حتى يتجنب مواجهة «الساموراي» الياباني، وتأجيل تلك المواجهة لمرحلة أخرى خاصة أن اليابان مرشحة دائمة للمنافسة على اللقب والتأهل للنهائي. وأوضح أنه متفائل بقدرة «الأبيض» على تقديم الأفضل، خلال باقي مشوار البطولة، والسير بعيداً في الأدوار التالية، من واقع ما يراه من روح الإصرار والتحدي لدى اللاعبين، فضلاً عن حالة التركيز وارتفاع المعنويات المسيطرة بشكل كامل على أروقة بعثة المنتخب الوطني، وهي كلها أمور تبشير بالخير بالنسبة للفريق الذي يسعى لتحقيق طموحات الجماهير الإماراتية العريضة التي تتمنى استقبال البعثة في الدولة وهم عائدون بإنجاز غير مسبوق للإمارات. وشكر نائب رئيس الاتحاد الجماهير التي حضرت وساندت اللاعبين في المدرجات، على الرغم من بُعد المسافات للقادمين من الإمارات والطلبة الذي وفدوا من مدن أسترالية أخرى، مما أسهم في بث روح الحماس عند اللاعبين والصورة الأجمل رفرفت أعلام الإمارات في مدرجات الاستاد. كما وجه التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وشعب الإمارات والشارع الرياضي وكل محبي «الأبيض» في الداخل والخارج بتأهل منتخبنا الوطني إلى الثاني من نهائيات أمم آسيا من المباراة الثانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©