أكدت قيادة حلف شمال الأطلسي في كابول أمس أن قواتها قتلت 14 متمردا في غارات جوية شنتها أمس الأول على ولاية أروزجان في جنوب أفغانستان. فيما قتل مدني ورجل شرطة بانفجار دراجة مفخخة في هلمند.
وقال الحلف الأطلسي في بيان إن دورية للقوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة له في اروزجان تعرضت لإطلاق نار من مدفع رشاش وأسلحة خفيفة ما اضطر جنود الدورية إلى طلب إسناد جوي في هذه الولاية التي تتمتع فيها حركة طالبان بنفوذ كبير.
وتدخلت على الاثر طائرات للحلف الأطلسي واستهدفت المتمردين ما اسفر عن مقتل ثلاثة منهم. بعدها شنت الطائرات ضربة ثانية للقضاء على مجموعة يصل عدد أفرادها إلى 15 متمردا، فقتلت 11 منهم، على ما أكد الأطلسي.
وأوضحت إيساف أن “أولى المعلومات تشير إلى أن أي مدني لم يقتل خلال الهجوم”. وينتشر في أفغانستان 150 ألف جندي دولي في إطار القوات الأميركية والأطلسية التي تقاتل حركة طالبان التي تشن تمردا مسلحا منذ إطاحة حكمها أواخر 2001 .
من جهة أخرى، صرح مسؤولون أمس بأن مدنياً ورجل شرطة قتلا في انفجار دراجة مفخخة. وصرح داوود أحمدي المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند بأن دراجة مفخخة انفجرت أمس وسط منطقة سانجين بالإقليم، ما أسفر عن مقتل رجل شرطة ومدني وجرح رجلي شرطة آخرين. وتزايدت هجمات طالبان مع اقتراب موعد توجه الأفغان السبت المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب الأفغاني للمرة الثانية منذ إطاحة نظام طالبان.
عدد اليوم
