في أجواء روحانية، تسودها روح المحبة والود، تمتد الخيام الرمضانية التي أعدت خصيصاً لإفطار الصائمين، في إمارات الدولة.
فقبيل غروب شمس يوم الصيام بلحظات، يتوافد عديد من مختلف الجنسيات، واللغات، على هذه الخيام التي أصبحت سمة رئيسية للشهر الكريم في إمارات الخير والعطاء.
لم يقتصر الأمر على الداخل، حيث تباشر سفارات الدولة في عديد من دول العالم مشاريع إفطار صائم، امتداداً للعطاء الإماراتي.
وفي الوقت الذي تقدم فيه هيئة الهلال الأحمر 759 ألف وجبة إفطار في 123 خيمة على مستوى الدولة، منها 78 ألفاً في العاصمة أبوظبي، موزعة في 16 خيمة، تقدم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية 1.7 مليون وجبة توزعها في 109 مواقع في مختلف أنحاء الدولة.
وتوزع جمعية أم القيوين الخيرية، خلال شهر رمضان، نحو 2500 وجبة إفطار على الصائمين يومياً، بأكثر من 580 ألف درهم، من خلال 9 مواقع، 4 منها تُقام بها خيام رمضانية. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
