تقرير دولي سري: استضافة قطر لكأس العالم حلم يتلاشى

أبوظبي (الاتحاد) كشف تقرير دولي نشر اليوم السبت أن هناك «مخاطر سياسية متصاعدة» تهدد استضافة قطر لكأس العالم عام 2022. وقال التقرير إن نسبة المخاطرة بالنسبة للمشاريع الاقتصادية المرتبطة بالحدث الكروي، خاصة تلك المرتبطة بأعمال البناء، ارتفعت بسبب الأزمة الخليجية الراهنة، وفق ما نشرته شبكة «بي بي سي» على موقعها الإلكتروني. وأضاف التقرير الذي أعدته «كورنر ستون غلوبال» للاستشارات إن مونديال 2022 في قطر أصبح «مشروعاً عالي الخطورة» بالنسبة للشركات الأجنبية الكبرى التي تعاقدت معها قطر لتحسين البنية التحتية بكلفة تبلغ 200 مليار دولار. وعلى الصعيد نفسه، قال خبراء إقليميون ومن وصفهم التقرير بالأشخاص المطلعين على ملف قطر لمونديال 2022 إنه من غير المؤكد ما إن كانت قطر ستستضيف ذلك الحدث الهام. وأضاف دبلوماسيون غربيون لمعدي التقرير إنهم لا يستطيعون الجزم الآن بما إذا ما كانت قطر ستستضيف مباريات كأس العالم كما كان مخططا ومعلنا من قبل «فيفا». وأرجع التقرير الأسباب الرئيسية حول احتمال عدم استضافة قطر لكأس العالم إلى: - الأزمة الخليجية والمناخ السياسي الذي ولدته - تذمر شركات البناء الدولية بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار مواد البناء بسبب المقاطعة (بنسبة تراوحت بين 20 إلى 25% واستناداً إلى شهادات متطابقة من 5 مديرين لمشاريع مختلفة في البنية التحتية). - تهديد العديد من أعضاء اللجنة العليا القطرية لكأس العالم 2022 بالاستقالة بسبب ما وصفوه بالتدخل الزائد عن حده للسياسيين في تخصيص النفقات، فضلاً عن مزاعم بالفساد.