سيدني (د ب أ)
خرج آلاف المتظاهرين في أستراليا إلى الشوارع والشواطئ أمس، لدعوة الحكومة إلى وقف بناء «المنجم العملاق» المثير للجدل «كارميشيل أداني».
وذكر منظمو حملة «أوقفوا بناء أداني» أنه تم إقامة إجمالي 45 حدثا مناهضا للمنجم، في إطار شعار «يوم كبير من العمل» للحملة، للاحتجاج ضد خطة الشركة الهندية لبناء أكبر منجم للفحم في استراليا في حوض«جاليلي» في ولاية كوينزلاند وسط أستراليا.
وتدعم الحكومة الأسترالية وحكومة ولاية كوينزلاند إقامة المنجم، قائلتين إنه يوفر آلاف الوظائف. غير أن معارضين يقولون إن المشروع سيسبب احتباسا حراريا وتدمير الحاجز المرجاني العظيم، الذي يتعرض بالفعل لأضرار بسبب المحيطات التي ترتفع درجة حرارتها. وهناك أيضا مخاوف بشأن مراجعة سجل الشركة، بما في ذلك مزاعم بالتورط في رشوة وغسل أموال.
وتعتزم الحكومة الاتحادية توفير مبلغ مليار دولار (780 مليون دولار) لأداني في صورة قرض لمد خط سكك حديدية طوله 389 كيلومترا يربط المنجم بأحد الموانئ في منطقة «أبوت بونت»، التي تقع في الطرف الجنوبي من الحاجز المرجاني العظيم. وشارك حوالي ألف شخص في مسيرة في شاطئ «بوندي» في سيدني وشكلوا سلسلة بشرية، معربين عن دعمهم لحملة «أوقفوا أداني».
واحتشدت مجموعة كبيرة أخرى من المتظاهرين، خارج مقر البرلمان في مدينة كانبرا، ملوحين بلافتات وشعارات تهتف ضد المنجم. وقال مايكل سميث، الأستاذ بمدينة كانبرا لوكالة «أسوشتيد برس» الأسترالية إن المنجم سوف يدمر كل شيء، المياه والشعاب المرجانية والمزارع، ومع ذلك يتم تقديم قرض بقيمة تزيد على مليار دولار لتنفيذه.
عدد اليوم
