رام الله (ا ف ب) - بدأت حملة مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، إحراز تقدم على مستوى العالم، ولكن على الرغم من رمزيتها، وجدت هذه الوسيلة السلمية للتعبئة الكثير من المؤيدين والمعارضين. ورحب رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق إبراهام بورج الأسبوع الماضي في مقال نشرته صحيفة “لوموند” بعنوان “نعم لكل ما صنع في إسرائيل باستثناء المستوطنات”، بإعلان الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي عزمه وضع علامات تميز المنتجات الإسرائيلية المصنعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكتب بورج “التزمت الدول الأعضاء أيضاً باستبعاد منتجات المستوطنات من نظام الأسعار التفضيلية على الواردات التي أدخلها اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.