الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«إلَّا دَار زايد» بصوت الجسمي في اليوم الوطني

«إلَّا دَار زايد» بصوت الجسمي في اليوم الوطني
20 نوفمبر 2016 22:00
مراد اليوسف (دبي) من أشعار حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، الشيخة خولة بنت أحمد السويدي، طرحت أغنية وطنية بمناسبة اليوم الوطني الـ45 لدولة الإمارات، تحمل كل معاني الفخر والاعتزاز بدولة الإمارات، بعنوان «إلَّا دَار زايد»، التي تستعيد بداية الاتحاد، الذي سعى من أجله بجد ونظرة مستقبلية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث تقول الكلمات التي غناها الفنان الإماراتي حسين الجسمي وبثت? ?عبر? ?الإذاعات? ?وعرضت بالفيديو? ?كليب? ?في الفضائيات: إلَّا دَار زايد لا تِقرَب حِمَاها لا تِقرَب منازلها إلا مِحب زايد أسّسها وليوثٍ وَراها دارَوا على الدانات سَبعٍ أبَد نحنا شعوبٍ لها نِفدى ثراها نَبذِل الغالي لها دوم ونِهِب.. وانتقل صوت الفنان الإماراتي الجسمي مغرداً في كلمات القصيدة إلى إنجازات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ورعاية سموها للمجتمع وصنع رجال الوطن الأوفياء والمخلصين الصادقين، وفي صنع القادة وزرع فكر العطاء والإخلاص، وذلك عندما حملت أبيات القصيدة في مقطعها الثاني: وأم الشيوخ اللي الله رَعَاها ربَّت قرومٍ للوِطن هم سَنَد ولا تِذكِر الفزعات إلا طراها مدَّاتها بالعطايا هي تِسِد.. وتحت عنوان «بو خالد» وصفت القصيدة جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في زرع الأمن والأمان في الوطن، تحت راية وحكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله. كما وصفت القصيدة الجنود بـ«نيشان فخرٍ لنا دوم وأبد»، لما يبذلونه من أجل أبناء الوطن و تضحيتهم بأغلى ما يملكون في هذه الأرض من أجل هدف السمو والعزّة الذي جعلهم دائماً بالصفوف الأولى بين أمم وشعوب العالم: وبوخالد الذي أمَّن ذراها تحت رايته العز وأمنٍ وهب وجنودنا لي هم فخر بسماها نيشان فخرٍ لنا دوم وأبد واهتم حسين الجسمي أثناء تلحينه لأغنية «إلَّا دَار زايد» بتأكيد عنصر الحماس والوطنية من خلال توليف أدائه وإحساسه بكلماتها، وأسلوب «الكورال» الذي حمل معها هذا البساط المشرّف في زرع محبة هذا الوطن الذي يرفض كل معتد ويستقبل كل محب فقط، متنقلاً في مقطعها الأخير من القصيدة، إلى كل فتاة تنتمي إلى إمارات العزة والفخر، حيث تشيد القصيدة بالمرأة الإماراتية، التي ربت الأجيال وعلمتهم معنى التضحية من أجل عزتهم بعزة الوطن: وبنت زايد للوِطن الله حباها ربَّت أجيال الفخر عزّ الطلب.. وتعتبر قصيدة «إلاّ دار زايد» الثانية من أشعار الشيخة خولة بنت أحمد السويدي، التي يغنيها حسين الجسمي، بعد «يا عز دارٍ» التي حققت نجاحاً كبيراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©