واشنطن (رويترز)
رأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس أن قوات الأمن الأفغانية أظهرت صمودا في الاشتباكات العنيفة مع حركة «طالبان» هذا العام، لكنها منيت بخسائر بشرية كبيرة ويجب أن تواصل التحسن لإحراز تقدم يتجاوز الجمود في مواجهة الحركة في موسم القتال الحالي. وقالت في تقرير رفعته للكونجرس «إن القوات الأفغانية نفذت عمليات هجومية لتنقل المعركة مع الحركة المتشددة إلى أقاليم هلمند وغزنه وزابل لكنها واجهت صعوبة في الرد بسرعة على هجمات طالبان في إقليمي كونار وقندوز». وأضافت «أن الأفغان حين يظهرون قدراتهم سيقللون المساحة التي يمارس فيها المتمردون أنشطتهم وقد يحفزونهم للمشاركة في عملية المصالحة، لكنهم سيحتاجون لإظهار مرونة وتحسن مطرد لتحقيق ما هو اكثر من جمود الموقف في مواجهة التمرد في العام القادم».