بروكسل (رويترز) - قرر الاتحاد الأوروبي أمس، حظر صادرات الأحذية الفاخرة والكافيار والزوارق لسوريا، فضلاً عن السلع التي يمكن أن تستخدم في الأغراض العسكرية، في مسعى لتكثيف الضغوط على حكومة وعائلة الرئيس بشار الأسد. وجاء القرار بينما تتصاعد وتيرة العنف في سوريا رغم وقف إطلاق النار في 12 أبريل الماضي، بوساطة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان وسلسلة من العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرهما ضد دمشق. وقالت كاثرين آشتون مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان “في ظل الوضع الحالي يجب على الاتحاد أن يواصل الضغط على النظام السوري”. وأضافت “عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف أولئك المسؤولين عن القمع المروع والعنف ضد السكان المدنيين. درسنا قرارات الجمعة بعناية لتجنب أن تضر بالشعب السوري”.
وتستهدف العقوبات الأوروبية الجديدة عائلة الأسد وخاصة زوجته أسماء التي يتردد أنها تواصل شراء المنتجات الفاخرة خلال الصراع. وتقض العقوبات بمنع الدول الأعضاء من بيع تلك السلع متضمنة أي منتجات جلدية تساوى قيمتها أكثر من 200 يورو أو (250 دولار)، أي مجوهرات يزيد سعرها عن 600 يورو لهذه البلاد التي يعصف بها العنف. كما تشمل أي مبيعات أنواع محددة من الخضروات والكافيار والسيجار تزيد قيمتها عن 10 يورو، إضافة إلى السيارات التي تبلغ قيمتها 25 ألف يورو.
عدد اليوم
