الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

جابر الأحبابي: نسعى إلى فعل الخير ومساعدة الغير

جابر الأحبابي: نسعى إلى فعل الخير ومساعدة الغير
29 يناير 2017 00:32
أحمد السعداوي (أبوظبي) تمثل ثقافة حب الخير، والمسارعة إلى الأعمال التطوعية، جزءاً رئيساً من مكونات الشخصية الإماراتية، وهو ما يتأكد عبر الفرق التطوعية والمبادرات المتنوعة التي يقوم بها شباب الإمارات لبذل جهود إنسانية تهدف إلى خدمة مختلف شرائح المجتمع، ويعتبر جابر بطي الأحبابي، واحداً من هؤلاء الشباب، حيث يسعى مع العديد من أقرانه من أبناء الإمارات، عبر إنشائه فريق «الوطن التطوعي» إلى تقديم العديد من الإسهامات في مجال فعل الخير داخل المجتمع الإماراتي تماشياً مع إطلاق مبادرة «عام الخير» بالدولة، ويخطط حالياً بالتنسيق مع بقية أعضاء الفريق وبعض المؤسسات المحلية، للإسهام بمزيد من الجهود التطوعية والخيرية التي يستفيد منها الجميع خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الفريق يحظى برئاسة فخرية من قبل الشيخ سلطان بن محمد بن خالد آل نهيان، ودعم وإشراف من الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان. أهداف الفريق ويقول الأحبابي، عن الأسباب التي كانت وراء تأسيس فريق «الوطن التطوعي»، إن الفريق أتى بناءً على أهداف قيادتنا الرشيدة في نشر الخير وتحمل المسؤولية وتعاون جميع أفراد المجتمع فيما يخص نهضة البلاد والمساعدة في تطويرها، بالإضافة إلى تعزيز ثقة أفراد الفريق بأنفسهم، موضحاً أن مسؤولياته كمؤسس للفريق، لا تستدعي أن يكون رئيساً له فقط، بل يرى نفسه عضوا متطوعا قبل أن يجد نفسه رئيساً له، نظرا للفوائد العديدة التي اكتسبها على الصعيد الشخصي من وراء الإقدام على فعل الخير والحرص على مساعدة الغير، لأنه أصبح أكثر إدراكا أن كل إنسان بمقدوره خدمة وطنه بغض النظر عن عمره أو قدرته المادية، فالإسهام بالخير له وجوه عديدة أقلها الابتسام في وجه الآخرين وإعطاء الصورة المشرقة عن أبناء الإمارات التي علمنا إياها أولو الأمر الذين لم يقصروا في تقديم الخير للإنسان في كل مكان سواء داخل الدولة أو خارجها. وعن الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، أوضح الأحبابي، أنها تتمثل في تبني ودعم وتطوير المبادرات والأفكار التطوعية، ونشر ثقافة ومفهوم العمل التطوعي، تعزيز انتماء الشباب لوطنهم ومشاركتهم في بناء مجتمعهم، ودمج كافة شرائح المجتمع لخدمة الوطن تحت شعار «البيت متوحد». أما الهدف الأساسي من وراء كل ذلك، فهو رد الجميل للوطن الذي لم يبخل علينا يوماً وأن يسخر وقته وجهده لخدمة البلاد والقادة. مبيناً أن باب الانضمام للفريق مفتوح أمام جميع أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات، شرط أن يكون الانضمام بهدف التطوير ووضع بصمة ملموسة، لأن كل الأعضاء حاليا يعملون بجد في كافة المشروعات التطوعية التي نساهم فيها، وتأتي بمردود جيد على المجتمع. خبرات مستفادة وحول الخبرات المستفادة من تأدية هذه المهام والمشاركة في الفعاليات التطوعية المختلفة، يقول: «أهم ما يستفيده المتطوع هو تعزيز ثقته بنفسه وإفساح المجال لهم لإثبات وجودهم بين المجتمع، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لتطبيق مخططاتهم وأهدافهم إذا ما كانت تخدم المجتمع والبلاد». ونوه إلى أن نوعية الجهود التطوعية التي يمكن للجميع القيام بها في المجتمع الإماراتي تتنوع بين تنظيم الفعاليات، والمساهمة في الإشراف عليها، وتقديم محاضرات وورش، خاصة، وأن هناك إقبالا كبيرا بين شباب الإمارات على الأنشطة التطوعية سواء من جانب الإناث أو الذكور، فكل منهم يسعى لإثبات نفسه ضمن الأشخاص الفاعلين في المجتمع. خطة متكاملة وأوضح الأحبابي، أن أكثر ما ينفع الفرد في نشاطه التطوعي، إشغال ساعات فراغه بما يفيده ويفيد المجتمع والوطن، والعطاء الإيجابي لمن يحتاجه من مختلف الفئات في الدولة، إضافة إلى إعطائه الأريحية التامة في ساعات تواجده خلال ساعات التطوع لإبراز شخصيته بما يناسب العادات والتقاليد المجتمعية. وفيما يتعلق بما يسعى الفريق إلى تقديمه من أعمال تطوعية خلال الفترة المقبلة، أوضح أن هناك خطة متكاملة سيتم تحقيقها هذا العام تماشياً مع أهداف القادة الذين أطلقوا «عام الخير»، وسوف نسعى إلى تنفيذ مبادرات متعددة، بالتعاون مع جهات تخدم الأهداف المخطط لها، خاصة وأن إنجازاتنا تجاوزت المتوقع لها مما أكسبنا نيل ثقة المسؤولين. ‏ فعاليات ومبادرات استعرض جابر بطي الأحبابي مؤسس فريق «الوطن التطوعي» عدداً من الفعاليات والمبادرات الخاصة التي أسهم فيها أعضاء الفريق ومنها: - «حملة الإمارات للتطوع»، هدفها التعريف بالتطوع والحث عليه وتوضيح إيجابياته للوطن والمجتمع. - مبادرة «بصمة عطاء»، تستهدف رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وكبار السن والمرضى. - مبادرة «عيديتنا» تستهدف جميع فئات المجتمع من خلال إقامة فعاليات بالأماكن العامة وتوزيع هدايا للجمهور. - مبادرة «أنا مبدع»، تهتم بالمتطوعين الناشئين، وهدفها تعزيز ثقتهم في أنفسهم وتسليط الضوء على إبداعاتهم وتطويرها. - مبادرك «صيفنا عطاء»، تستهدف الفئة العاملة تحت حرارة الشمس صيفاً وتوزيع وجبات غذائية عليها. - معرض «قراءة وصورة»، هدفها الحث على القراءة واكتشاف المواهب في التصوير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©