الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترامب يدرس ترشيح ماتيس للدفاع.. ورومني للخارجية

ترامب يدرس ترشيح ماتيس للدفاع.. ورومني للخارجية
21 نوفمبر 2016 07:38
واشنطن (وكالات) أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس، أنه يدرس ترشيح الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس لوزارة الدفاع، فيما أكد نائب الرئيس المنتخب مايك بينس أنه يجري دراسة ترشيح ميت رومني، الذي خاض سباق البيت الأبيض عن الحزب الجمهوري في عام 2012، لوزارة الخارجية. وفي تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، قال ترامب إن «الجنرال جيمس ماتيس، الذي ندرس ترشيحه وزيرا للدفاع، كان مثيرا للإعجاب أمس، إنه جنرال حقيقي». والتقى ترامب وماتيس السبت، لأكثر من ساعة في نيوجيرسي وفقا لما قاله مصدر مسؤول في الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب. وعمل جنرال البحرية الأميركية المتقاعد في أفغانستان عام 2001، مع انطلاق الحرب الأميركية هناك، كما كان قائدا لقوات المارينز في معركة الفلوجة بالعراق عام 2004. وأثار ماتيس موجة من الجدل الحاد في عام 2005 عندما قال أمام تجمع للجنود إنه «من الممتع إطلاق النار على بعض الأشخاص». وتولى قيادة القيادة المركزية الأميركية في عام 2010، وهي منصب جعله مسؤولا عن جميع القوات الأميركية في الشرق الأوسط. ويشتهر ماتيس كذلك بمعارضته وانتقاداته الحادة للاتفاق النووي مع إيران. من جانبه، قال مايك بنس نائب الرئيس المنتخب لبرنامج «فوكس نيوز صنداي» إن المرشح الجمهوري السابق لانتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني «مرشح بقوة» لتولي حقيبة الخارجية إلى جانب مرشحين آخرين. وأضاف أن ترامب «يشعر بامتنان كبير لحضور رومني، لقد كان اجتماعهما جيدا، وكان تبادل الحديث صريحا ودافئا»، وتابع «أعلم أنه يتم دراسة ترشيحه وزيرا للخارجية الأميركية بالإضافة إلى أميركيين مميزين آخرين». ورومني الذي التقى مع ترامب أمس الأول، كان من المنتقدين لترامب خلال حملته الانتخابية. وقال بنس إن رومني أبدى استعدادا للترشح للمنصب. لكن الديمقراطيين شككوا في أن يكون رومني منافسا فعليا على المنصب. وقال رومني بعد اللقاء الذي استمر ساعة و25 دقيقة «أجرينا محادثة كبيرة حول مختلف الساحات العالمية التي تمتلك فيها الولايات المتحدة مصالح مهمة». وأضاف «بحثنا هذه المجالات وتبادلنا وجهات النظر حول هذه المواضيع، كانت محادثة شاملة ومعمقة في الحيز الزمني الذي أتيح لنا، أقدر فرصة الحديث مع الرئيس المنتخب وأنتظر بصبر نافد تشكيل الإدارة الجديدة». وفي السياق، قال ترامب للصحفيين خارج جناح نادي الغولف الفخم الذي يملكه في بيدمينستر في ولاية نيوجيرسي حيث عقد لقاءات طوال نهار أمس الأول «نلتقي مواهب رائعة، أشخاصا سيعيدون لأميركا عظمتها، كما أقول دائما». وكان فريق ترامب أعلن الجمعة تعيين ثلاثة أعضاء في فريقه الحكومي، هم وزير العدل ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومستشاره للأمن القومي. ويفترض أن يعين 15 مسؤولا آخرين بينهم خصوصا وزيرا الخارجية والدفاع. وتستعد أوساط ترامب أيضا لمعركة ستبدأ في يناير في مجلس الشيوخ الأميركي الذي يفترض أن يصادق على غالبية التعيينات في الإدارة. فسناتور ألاباما جيف سيشنز المحافظ المتشدد الذي عين وزيرا للعدل، متهم بالإدلاء بتصريحات عنصرية قبل عقود، ويمكن أن يحاول الديمقراطيون عرقلة تعيينه أو إبطاءه. كما أن مايكل فلين الجنرال الذي عين مستشارا للأمن القومي، المنصب الذي لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، كتب في فبراير على تويتر «أن الخوف من المسلمين عقلاني». ودافع رئيس الحزب الجمهوري راينس بريبوس والأمين العام المقبل للبيت الأبيض في حديث لشبكة «سي إن إن» عن هذه المواقف قائلا: «إن ترامب يعتقد أن هناك بعض الأشخاص من هذه الديانة المعنية نتخوف منهم، لكنه قال أيضا بوضوح إننا لن نقوم بأي تفرقة دينية ولن نضع ديانة بكاملها في الخانة نفسها». من جهة أخرى، قال بنس إنه ليس مستاء من التعليقات التي وجهها له عضو بفريق مسرحية «هاميلتون» بعد حضوره العرض في برودواي. وأضاف لشبكة فوكس نيوز صنداي «لم أشعر باستياء»، وامتنع عن المطالبة باعتذار مثلما طلب ترامب. وأقر بنس بأن الكثير من الأميركيين يشعرون بخيبة أمل وقلق بعد فوز ترامب، لكنه يسعى إلى طمأنة الأميركيين بأن ترامب سيكون رئيسا «لكل الأميركيين.» وكان ترامب طالب أمس السبت أعضاء فريق مسرحية «هاميلتون» بتقديم اعتذار عن دعوتهم لنائبه مايك بينس الذي كان ضمن جمهور الحضور لدعم القيم الأميركية. وقوبل بنس بمزيج من الاستهجان والهتافات فور دخوله مسرح ريتشارد رودجرز في نيويورك مساء أمس الأول، لمشاهدة العرض الذي كان عن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة. وبعد ختام العرض تلا براندون فيكتور ديكسون الذي لعب دور آرون بور ثالث نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، بيانا مكتوبا موجها لبنس قال فيه «نحن يا سيدي نمثل التنوع في أميركا، ونحن قلقون للغاية من ألا تعمل الإدارة الجديدة على حمايتنا وعلى حماية كوكبنا وأطفالنا وآبائنا أو الدفاع عنا وتعزيز حقوقنا الراسخة». وكان بنس قد هم بمغادرة القاعة، عندما بدأ ديكسون في قراءة البيان. ونشرت لقطات فيديو نقلت ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف ديكسون وسط تصفيق وترحيب كبيرين من جمهور الحضور «نأمل بحق في أن يكون هذا العرض ملهما لك لكي تدعم قيمنا الأميركية وتعمل نيابة عنا كلنا». وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بنس توقف في منتصف طريقه للخروج من القاعة، وسمع كل ما جاء في البيان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©