الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نريدها مدنية لا دينية

نريدها مدنية لا دينية
16 يونيو 2012
يرى د.شملان يوسف العيسى أن المحكمة الدستورية المصرية اتخذت قراراً تاريخياً يقضي ببطلان مجلس الشعب وحله فوراً وعدم شرعية "قانون العزل" الذي طالبت به قوى الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمين" لمنع الفريق أحمد شفيق من ترشيح نفسه للدورة الثانية لانتخابات الرئاسة التي بدأت يوم أمس السبت وتستمر اليوم الأحد. وبهذا الحكم أصبح الصراع مفتوحاً بين قوى الإسلام السياسي المطالبة بالدولة الدينية، ودعاة الدولة المدنية الدستورية التي تريدها دولة مدنية عمادها الدستور والقانون واحترام حقوق الإنسان وضمان الحريات الدينية والثقافية لكل أفراد المجتمع المصري. لبنان والحوار الوطني مرةً أُخرى لفت د. رضوان السيد الانتباه إلى أن رئيس الجمهورية اللبنانية دأب خلال الشهور الأخيرة على الدعوة لحوارٍ وطنيٍّ مستجد بسبب الانقسام وسوء الأَوضاع، وبخاصةٍ في شمال لبنان على الحدود مع سوريا، وفي طرابلس. وما كان فريق 14 آذار مائلاً للاستجابة لذلك لأنه كان يرى -ولا يزال– أن الفريق الآخر هو الذي أَوقف الحوارَ الماضي قبل عامٍ ونصف العام، وهو الذي قام بانقلابٍ أتى بنتيجته إلى السلطة التنفيذية ميقاتي وحكومته المكوَّنة من "حزب الله" وحركة "أمل" ورجالات عون وسليمان فرنجية و"الحزب القومي"، إضافةًَ للحليف المستجد جنبلاط! إنها حكومة اللون الواحد والهدف الواحد: عزل فرقاء 14 آذار سياسياً، وإعادة السيطرة الأمنية والسياسية لسوريا على لبنان، بالتساوي مع استيلاء "حزب الله" على الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية. الإعلام وهويتنا الوطنية يقول د. خليفة علي السويدي: من يتابع القنوات المتخصصة في عالم الإعلام مثل هيئة الإذاعة البريطانية والفرنسية و"سي. إن. إن" الأميركية أو القنوات الإخبارية مثل "الجزيرة" و"العربية" و"سكاي نيوز عربية"، بعيداً عن الأخبار، ثمة قنوات مثل "ديسكفري" وناشيونال جيوغرافيك" ، وغيرها من القنوات تجد أن سر تميز هذه القنوات وجود هوية واضحة لها تبرز في خريطتها البرامجية وفي تحليلاتها لمجريات الأحداث، بل تؤثر هذه الهوية على فنون الإخراج إضافة إلى المضمون المقدم، فمن يعتقد أن الإعلام يعيش بلا هوية، يدعو في حقيقة الأمر إلى لخبطة إعلامية لا تقود إلى نتيجة. سوريا ... والرغيف الإيراني! أشار د.سعيد حارب إلى أن إيران تعتبر سوريا امتداداً للحلف الذي تحاول إقامته حول المحيط العربي ابتداءً من العراق وانتهاءً بلبنان. وتعتبر هذا الامتداد الجغرافي مساحة لها للوقوف، أمام الجبهتين الشمالية والجنوبية المحيطة بها، ففي الشمال يتنامى الدور التركي الإقليمي سياسياً واقتصادياً وتقدم تركيا نفسها كإحدى القوى الدولية الصاعدة مستخدمة سياسة "القوة الناعمة"، وتعتبر نفسها الأولى بالقيام بالدور الإقليمي خاصة أن هذا الدور يحظى بقبول الجيران وخاصة المحيط العربي والأوروبي. أما على "الجبهة الجنوبية"، فإن إيران ترى "تخلُقاً" لنظام عربي بدأت ملامحه تتشكل، ليس في دول الثورات العربية وحدها، بل في دول "الاستقرار" العربي، وخاصة مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي حيث برز الدور المتنامي للمجموعة الخليجية خلال السنوات الثلاث الأخيرة. واشنطن وهانوي... من الحرب إلى التحالف يلفت د. عبدالله المدني، الانتباه إلى أن المتابع لتطور العلاقات الفيتنامية – الأميركية منذ انتهاء حرب البلدين في منتصف سبعينيات القرن المنصرم، والتي قضى فيها نحو نصف مليون جندي أميركي، وأضعافهم من الفيتناميين الأبرياء، ودُكت خلالها مدن ومنشآت بأكملها في الطلعات الجوية الأميركية التي عرفت بـ"القصف السجادي"، لا بد وأن يلاحظ أن ثقافة العمل والتعاون والنظر إلى المستقبل السائدة في المجتمع الفيتنامي قد انسحبت أيضاً على صناع القرار من الشيوعيين الحمر في هذا البلد، فحررتهم من ثقافة المقاطعة، واجترار آلام الماضي، والتجمد عند محطة تاريخية معينة، والبقاء أسرى لنظرية المؤامرة والنظر إلى العالم الغربي الرأسمالي كله كشر مستطير، وما شابها من الثقافات والأفكار التي لا تزال تمسك بخناق رفاقهم الشيوعيين في الشرق الأوسط مثلاً، ممن هم في النهاية نتاج بيئة وثقافة مختلفة مأسورة بالماضي، ومرتهنة لشعارات انقضى زمنها. محنة العرب الأميركيين يتساءل د.سعيد حارب: هل"العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وإسرائيل تعني إلغاء حق المواطنين الأميركيين من أصل عربي في نيل الحماية المتساوية من حكومتهم؟ من تعليقات المسؤول الأميركي على السيدة "تاماري" نستطيع أن نقول إن الأمر يبدو كذلك بالفعل. فذلك تحديداً هو ما حدث لـ"ساندرا تاماري" وما حدث لعشرات غيرها من الأميركيين المنحدرين من أصول عربية من الذين اعتادوا السفر لإسرائيل- أو عبرها- وللأراضي المحتلة. لقد جرى طمأنتي من قبل العديد من وزراء الخارجية الأميركية، بأن هناك فئة واحدة من المواطنين الأميركيين، وأن حقوقنا كأميركيين من أصل عربي سيتم حمايتها وأن ذلك الموضوع، سوف تتم متابعته مع السلطات الإسرائيلية. ولقد قاموا بذلك بالفعل، ولكن التمييز الممنهج ضد الأميركيين من أصل عربي ومضايقتهم من قبل دولة إسرائيل لم تتوقف بل تفاقمت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©