مصطفى الديب (أبوظبي)
أكدت معالي نورة الكعبي وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيسة مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، أن اختيار سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، لتكون على رأس منظمة الأولمبياد الخاص يعد البداية الحقيقية لعمل هذه المؤسسة.
وأشارت معاليها إلى أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بتحويل الأولمبياد الخاص إلى منظمة مستقلة برئاسة سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد، يعد قراراً تاريخياً، يتماشى مع سياسة الدولة الحكيمة في توفير متطلبات النجاح والتميز كافة لأصحاب الهمم.
وقالت الكعبي: بكل تأكيد العالم أجمع يعرف سياسة الإمارات تجاه أصحاب الهمم وسعيها الدائم قيادة وشعباً، إلى تذليل المصاعب كافة أمامهم خاصة في المحافل الرياضية الخاصة بهم، إضافة إلى سعيها الدائم لتبني المواهب والأبطال على الساحتين المحلية والدولية.
وأكدت معاليها أن تحويل الأولمبياد الخاص إلى منظمة مستقلة سيخدم هذا التوجه، من خلال تخصيص الجهود وحصرها في عمل هذه المؤسسة، إضافة إلى توفير المتطلبات اللازمة كافة لتحقيق الأهداف المرجوة، سواء المتطلبات المادية من خلال الدعم المالي المناسب، وأيضاً المتطلبات البشرية بوجود كوادر إدارية ناجحة في هذا المجال وقادرة على قيادة الدفة بنجاح.
وأضافت الكعبي: تعمل العاصمة أبوظبي على اتخاذ الاستعدادات اللازمة لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، والإعداد لها يجري على قدم وساق، وبكل تأكيد يصب قرار تحويل الأولمبياد الخاص إلى منظمة مستقلة في مصلحة هذه الاستعدادات.
وأشارت إلى أن استضافة أبوظبي للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، تؤكد دور عاصمة الإمارات في دعم أصحاب الهمم على مستوى العالم أجمع، وليس على مستوى الدولة فحسب، كما أنها تؤكد وتزيد من ثقة العالم في قدرة أبوظبي على تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى، كونها أصبحت عاصمة الرياضة العالمية عن جدارة، من خلال تفوقها في جميع الأحداث التي تقام على أرضها في مختلف الرياضات.
الهاملي: العالم موعود بدورة استثنائية
دبي (الاتحاد)
هنأ محمد محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي لدورة الألعاب العالمية الصيفية 2019 رئيس اتحاد المعاقين عضو اللجنة البارالمبية الدولية سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان على الرئاسة الفخرية، مشيراً إلى أن اتحاد المعاقين يبارك هذه الخطوة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات التي تصب في مصلحة كل المنتسبين للأولمبياد الخاص الإماراتي.
وقال: رؤية القيادة الرشيدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى منظمة مستقلة تعزز حركة «الأولمبياد الخاص» بالدولة، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إنجاح مهمة سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان والمنظمة المستقلة لتحقيق الطموحات المطلوبة.
وقال: العالم موعود بدورة استثنائية ستكون الأضخم من حيث عدد الألعاب والمشاركين؛ نظراً لموقع أبوظبي الجغرافي المتميز، إضافة إلى البنية التحتية التي تؤهلها للوصول بالحدث إلى آفاق التميز الذي ينشده الجميع، بتنظيم البطولة في أفضل وأبهى صورة.
وأضاف: الجميع يترقب النسخة الجديدة، ونتوقع أن تكون الأجمل على مدار مسيرة هذه الألعاب، والكل يتطلع في أن تحقق نسخة أبوظبي ما يصبو إليه منتسبو رياضة الأولمبياد الخاص حتى لا تبارح ذاكرتهم.
واختتم الهاملي حديثه بقوله: اهتمام القيادة الرشيدة بـ «ألعاب أبوظبي 2019»، يضاعف مسؤولية الجميع من أجل الوصول بالحدث إلى النجاح الذي نصبو إليه جميعاً، خصوصاً أن الإمارات سباقة في تنظيم الأحداث العالمية.
الطاير: القرار يصب في اتجاه ألعاب أبوظبي 2019
دبي (الاتحاد)
أكد مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتحويل الأولمبياد الخاص الإماراتي إلى منظمة مستقلة تترأسها فخرياً سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، تجسد حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بفئة أصحاب الهمم التي لها مكانة مميزة في المجتمع الإماراتي، كما أن قرار سموه يأتي في توقيت تستعد فيه الدولة لاستضافة دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، كأول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح أن تحويل الأولمبياد الخاص إلى منظمة مستقلة ستكون له أبعاد إيجابية كثيرة في الجوانب كافة، خاصة أن سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان ستتولى منصب الرئيس الفخري للكيان الجديد، مما سيمنح الأولمبياد الخاص قوة نجاح وتطور، ويؤكد تمكين المرأة أيضاً في جميع مجالات المجتمع الإماراتي.
وأضاف الطاير: «فئة أصحاب الهمم تحظى برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهاته الكريمة بتقديم الإمكانات كافة لهذه الفئة عموماً ولرياضتها التي تبوأت مكانة مرموقة على المستوى العالمي، كما أن الحدث العالمي الذي سيشارك فيه أكثر من 7 آلاف لاعب ولاعبة، يمثلون أكثر من 180 دولة يتنافسون في 23 لعبة يصنف كأحد أبرز الأحداث الرياضية في العالم».
وتابع: «المجلس يضع إمكاناته كافة من أجل تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والعمل جنباً إلى جنب مع اللجنة المنظمة للحدث من أجل الوصول إلى العلامة الكاملة في التنظيم، خاصة أن أنظار العالم ستتجه إلى دولة الإمارات، التي اعتادت أن تقدم الجديد المميز في كل حدث ليس فقط على المستوى الرياضي، بل على المستويات كافة، كما أن الحدث يساهم في تعزيز سُمعة ومكانة الدولة على المستوى العالمي».
وأوضح أن مهمة المنظمة الجديدة سيكون التركيز على حدث الألعاب العالمية في أبوظبي 2019؛ لأنه الحدث الأبرز في العالم، كما أن نسخة أبوظبي ستغير خريطة رياضة أصحاب الهمم في المنطقة، وإحداث التغيير في حياة الكثيرين، ونحن على ثقة بأن دورة ألعاب أبوظبي ستكون علامتها المميزة في سجل تاريخ الأولمبياد الخاص، وتساعد في تغيير حياة أفراد المجتمع وإحداث نقلة نوعية في المفاهيم الرياضية والمجتمعية، خاصة مع وجود البنية التحتية العصرية في مدن الدولة عموماً وفي أبوظبي خصوصاً، وخبرتها الطويلة في استضافة أكبر الأحداث الرياضية العالمية.
العصيمي: تاج على رؤوسنا
دبي (الاتحاد)
قال ماجد العصيمي عضو اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية 2019 رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية إن الرئاسة الفخرية لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان تاج على رؤوسنا وخطوة تعني المستقبل الباهر لهذه الفئة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات على الصعد كافة.
وقال: «سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان ستكون سبباً في إسعاد كل المنتسبين للأولمبياد الخاص باندماجهم في المجتمع وتقديم العون إلى كل الأسر من أجل تحول الإعاقات في منازلهم إلى طاقات متجددة في المجتمع».
وأشار العصيمي إلى أن القيادة الرشيدة دائماً قريبة من «أصحاب الهمم» لتحقيق ما يصبون إليه في جميع المحافل وعلى الصعد كافة، مبيناً أن دعم القيادة الرشيدة لاستضافة «ألعاب 2019» منح أبوظبي هذا الإنجاز التاريخي كونها أول مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنظم هذا الحدث العالمي المهم.
وقال: الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة «أصحاب الهمم» بالدولة من القيادة الرشيدة وثقتها في هذه الفئة منحتا أبوظبي هذه الاستضافة التاريخية في السباق الكبير لتحظى العاصمة بإجماع رئيس وأعضاء الأولمبياد الخاص الدولي.
وأضاف: أن الوفود التي ظلت تزور العاصمة أبدت إعجابها بمستوى الوعى العام والنظرة الإيجابية لـ «أصحاب الهمم» من خلال خطط إدماجهم في المجتمع وحصولهم على حقوقهم بدعم القيادة الحكيمة بالدولة لهذه الفئة والاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به مما كان له مردود إيجابي في النقلة النوعية التي أحدثتها هذه الفئة بالدولة، والتي ظلت تدعمها من خلال التشريعات والقوانين التي تكفل لهم حقوقهم وواجباتهم في المجتمع إضافة إلى الدعم المباشر لأنشطتهم وبرامجهم مما كان له الأثر الكبير في وصول «أصحاب الهمم» إلى منصات التتويج العالمية ونشر المفهوم الصحيح لهم في مجتمع الإمارات.
وأكد العصيمي أن أبوظبي مؤهلة ومتميزة في العديد من المجالات فهي على صعيد المنشآت من أفضل عواصم العالم والأمر الأكثر أهمية الاهتمام بالإنسان بتوفير كافة حقوق ذوي الإعاقة في المجتمع وإثراء مبدأ التسامح.
الدوسري: اختيار في محله
دبي (الاتحاد)
أكد عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن اختيار سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان للرئاسة الفخرية لمنظمة الأولمبياد الخاص الإماراتي، جاء في محله، وستعمل على الارتقاء بحركة الأولمبياد الخاص الإماراتي من أجل تحقيق الطموحات المطلوبة.
وقال: الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة «أصحاب الهمم» سيخدم مسيرة هذه الفئة الفاعلة في المجتمع من أجل تفجير الطاقات للمزيد من الإبداع في جميع الألعاب، خصوصاً أن الإمارات سباقة في استضافة أكبر الأحداث الرياضة، مما يؤكد نجاح النسخة الجديدة لدورة الألعاب العالمية الصيفية أبوظبي 2019.
وأشار إلى أن الإمارات والعاصمة أبوظبي قادرة على النجاح المبهر، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا الحدث العالمي المهم الذي سيكون محط أنظار العالم، مبيناً أن الجميع سيتسابقون من أجل إبراز الوجه المشرق للدولة وعاصمتها أبوظبي.
واختتم الدوسري حديثه بقوله: ثقتنا كبيرة في رئيس وأعضاء اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي دورة الألعاب العالمية الصيفية 2019 من أجل تقديم كل مقومات النجاح للوصول إلى دورة لن تبارح ذاكرة كل من يحظى بمشاهدتها.
قال: أبوظبي ستقدم للعالم رسالتها الإنسانية عبر بوابة هذه الرياضة، عنوانها التكاتف والتعاون وروحها المحبة والتسامح، لتصل إلى كافة دول العالم، خصوصا أن الألعاب العالمية تسهم في تحقيق الثقة بالنفس، من خلال تحفيز المواهب لتفجير طاقاتها وتحويل «أصحاب الهمم» إلى أشخاص قادرين على التميز والإبداع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة بهم.
عدد اليوم
