بغداد - 'الاتحاد' ووكالات الأنباء: أكدت مصادر الائتلاف العراقي الموحد أن تشكيلة الحكومة ستكون كاملة غدا بما فيها وزارتا الدفاع والداخلية، في حين لازالت أطراف عدة تبذل مساعيها لإقناع حزب 'الفضيلة' بالعدول عن رفضه المشاركة في الحكومة المرتقبة، وسط مشاورات محمومة يقودها رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي بسبب اقتراب نهاية المهلة الدستورية التي قد تضع الجميع أمام خيار واحد ممثلا بحكومة إنقاذ وطني، مما يرفع مجددا أسهم رئيس الحكومة الأسبق إياد علاوي كأقوى مرشح للإضطلاع بهذه المسؤولية·
وتضاربت التقارير بشأن اشتباك بين وحدتين تابعتين للجيش العراقي في بلدة بلد·· ففي حين أكد الجيش الأميركي أن قواته اضطرت للتدخل لفض اشتباك وقع بين وحدتين 'شيعية وكردية' من الجيش العراقي بمنطقة الضلوعية أدى إلى مقتل جندي عراقي وإصابة آخرين عقب هجوم شنه مسلحون على دورية بالمنطقة نفسها أدى إلى مقتل أربعة عسكريين، ونفت وزارة الدفاع العراقية هذه المعلومات وقدمت رواية مختلفة قالت فيها إن ما حدث كان عبارة عن أعمال عنف بين وحدة تابعة للجيش معظم أفرادها من الأكراد ومدنيين محليين من العرب·
وفي البصرة برزت شواهد على نزاع طائفي للسيطرة على قوات الشرطة التي يهيمن عليها الشيعة، حسبما ذكرت رويترز في تقرير لها· وفي حين اعتبر الرئيس الأميركي جورج بوش أن الميليشيات الناشطة في العراق 'أبرز مشكلة' للحكومة العراقية المرتقبة، طالب محافظ مدينة البصرة بعزل قائد الجيش العراقي وتجميد صلاحيات مدير الشرطة في المدينة لعدم تعاونهما في توفير الأمن والاستقرار، متهما بعض القيادات الدينية في المدينة، بأنها تسعى الى التحريض على العنف·
واستمرت أعمال العنف لتوقع ضحايا جدد بينهم نجل مدحت المحمود رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق
عدد اليوم
