(ا ف ب)، (اي بي ايه)
مع بداية شهر رمضان المبارك، تعود مظاهر عدة إلى الحياة من جديد، كونها مرتبطة بشهر الصيام على مستوى العالم الإسلامي، حيث يتجه المسلمون إلى الإكثار من قراءة القرآن الكريم، والدعاء بالرحمة والمغفرة وقيام ليالي الشهر الفضيل، ويحرصون على أداء الصلاة في المساجد، في الوقت الذي يحمل الأطفال فوانيس رمضان التقليدية، ليجوبوا بها الشوارع والميادين وسط حالة من البهجة والسلام. ويحرص العمال كذلك على إعداد المواد الغذائية التقليدية، خاصة الخبز، استعداداً لصيام الشهر المبارك، من دون أن ينسى أحد «المسحراتي»، الذي يجوب الشوارع ليلاً لكي يوقظ النائم لتناول وجبة السحور استعداداً لصوم يوم جديد، وفي الوقت عينه تتجه ربات البيوت إلى الأسواق لشراء أغراض رمضان من الغذاء والشراب، وكل ما يلزم الأسرة من السلع الرمضانية..
ولا يخلو رمضان من الترفيه والترويح عن النفس بعد الإفطار، حيث تنتشر العروض الفولكلورية والفقرات الترفيهية التي تضفي الفرحة على المسلم بعد صيام يوم طويل.
عدد اليوم
