تغلب منتخب اليابان الأولمبي على نظيره الكويتي 3-1 أمس على “ستاد تويوتا” في مدينة ناجويا في ذهاب الدور الثاني للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مسابقة كرة القدم، ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في لندن عام 2012، وتقام مباراة الإياب بالكويت في 23 يونيو الجاري. سيطر المنتخب الياباني على المجريات، وأنهى الشوط الأول متقدماً بهدفين في الدقيقتين 17 و36.
انتهج المنتخب الكويتي في مستهل الشوط الثاني الأسلوب نفسه الذي اتبعه منذ بداية اللقاء، معتمداً التكتل الدفاعي الذي صمد ربع ساعة فقط قبل أن ينجح المضيف في رفع غلته إلى ثلاثة أهداف نظيفة في الدقيقة 61.
ونجح الفريق الكويتي في الحفاظ على آماله قائمة للتعويض في الإياب بعد أن تمكن جابر المطيري، من إحدى الهجمات النادرة، من تقليص الفارق (67).
ولا تمثل النتيجة كارثة بالنسبة إلى “الأزرق” الذي لازمه سوء الطالع منذ إعلان قرعة الدور الثاني التي أوقعته في مواجهة منتخب اليابان الأولمبي، الأقوى في القارة الصفراء على الإطلاق، وحامل لقب بطل دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو الصينية في نوفمبر 2010.
وقد اعتذر عدد من اللاعبين عن تلبية دعوة المشاركة في المباراة لأسباب متفرقة، في مقدمتهم ناصر فرج، فضلاً عن إيقاف عبد العزيز السليمي، وإصابة كثيرين، أبرزهم مساعد الفوزان ومحمد الظفيري.
وتنطلق أفضلية الفريق الياباني أيضاً من كونه يضم ستة عناصر من المنتخب الأول الذي أحرز لقب بطل كأس آسيا الأخيرة في قطر، إثر الفوز على أستراليا 1- صفر في المباراة النهائية.
وكانت الكويت تجاوزت بنجلادش في الدور الأول من تصفيات 2012 بعد أن تغلبت عليها 2- صفر ذهاباً و3- صفر إياباً.
وسبق لمنتخب الكويت أن سجل حضوره في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ثلاث مناسبات أعوام 1980 في موسكو، و1992 في برشلونة، و2000 في سيدني.
عدد اليوم
