إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية)
اتهمت عربية في العشرينيات من عمرها زوجها بدس مادة مخدرة في قطعة حلوى وتقديمها لها قبل أن تشك في طريقة عرضه لتلك الحلوى وطلبه منها ألا يتناولها طفله وإنما هي فقط، وأن تقوم بتصوير نفسها أثناء تناول الحلوى وإرسال الصور له عبر الهاتف مما دفعها إلى الاتصال بشقيقها الذي قدم الحلوى إلى مركز الشرطة لتحليلها، حيث جرى اكتشاف مادة مخدرة داخل قطعة الحلوى، وإحالة الزوج للنيابة التي حولت القضية بدورها للمحكمة.
واستمعت محكمة جنايات الظفرة برئاسة المستشار عمرو يوسف فؤاد لشهادة الزوجة التي أكدت أنها فوجئت بالخادمة تخبرها بأن الزوج طلب منها صحناً لوضع حلوى به، وبعد دخولها لغرفة النوم فوجئت بوجود الصحن وعليه قطعة حلوى بنية اللون.
وقالت الزوجة إنها اتصلت بزوجها مستفسرة فأكد لها أنها قطعة حلوى لها وطلب منها ألا يتناول منها أحد غيرها وخاصة الطفل فادعت كذبا أن الطفل تناولها، فصاح بها بعصبية وبشدة قبل أن تخبره أنها تمزح معه وطلب منها أن تتناولها وترسل له الصور عبر الهاتف ليتأكد. وعندها شكت في الأمر واتصلت بشقيقها الذي حمل القطعة إلى الشرطة ليتم تحليلها وتكتشف الشرطة أن بها مادة مخدرة .
وبررت الزوجة سبب قيام الزوج بهذا العمل حتى يتسنى له إثبات أنها تتعاطى مواد مخدرة بعد توقيع الكشف الطبي عليها ومن ثم طلب أن تكون له حضانة الطفل، خاصة وان هناك مشاكل وخلافات بينهما وصلت إلى الشرطة المجتمعية وهو يحاول إثبات دليل للظفر بحضانة طفلها.
بدوره أنكر الزوج الاتهامات الموجهة إليه وعدم معرفته بقطعة الحلوى التي قدمتها الزوجة للشرطة، وقال إنها كيدية الاتهام لوجود خلافات زوجية بينهما موضحا أن الخادمة أنكرت في تحقيقات النيابة معرفتها بقطعة الحلوى وان طلبه للصحن من الخادمة شيء طبيعي خاصة وانه كثيرا ما يطلب مثل هذه الأشياء داخل المنزل كما أن الصحن المقدمة عليه قطعة الحلوى لم يتضمن بصماته عليه ولم يتم تقديمه في أدلة الاتهامات.
وأكد الزوج انه لا يتعاطى المواد المخدرة ولا توجد له أي سوابق جنائية في هذا المجال سواء بالتعاطي أو الحيازة والاتجار، وبناء عليه قضت محكمة جنايات الظفرة ببراءته من الاتهامات الموجهة إليه.
عدد اليوم
