رصدت وزارة التجارة الخارجية التقرير الصادر عن منظمة التجارة العالمية بشأن نمو التجارة الدولية بنسبة 25 بالمائة في النصف الأول من عام 2010 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2009.
وقال سعادة جمعة محمد الكيت المدير التنفيذي لشؤون التجارة الخارجية بالوزارة، ان هذا المؤشر الإيجابي يؤكد استمرار منحنى التعافي للتجارة الدولية وتواصل الاتجاه الصعودي لنموها، و الذي بدأ في الربع الأول من هذا العام، موضحا ان عملية الرصد أظهرت أن منطقة الآسيان تعد من المناطق الفاعلة في تحقيق معدلات النمو الإيجابية في حجم تجارتها الخارجية والتي بلغت 35 بالمائة في الربع الثاني من العام الجاري.
وأكد ان هذه المؤشرات الايجابية انعكست على التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات العربية المتحدة خاصة أن دول الآسيان تعد الشريك التجاري الرئيسي لها.
ولفت إلى أن مؤشرات التجارة الخارجية للدولة حققت نموا مرتفعا بلغ 9 بالمائة خلال النصف الأول من العام الجاري وبما يعادل 28 مليار درهم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي إذ نمت الصادرات بنسبة 32 بالمائة بما يعادل 2ر9 مليار درهم وإعادة التصدير بنسبة 17 بالمائة بما يعادل 12 مليار درهم مما يؤكد على فاعلية الارتباط بين اقتصاد الإمارات والاقتصاديات العالمية من خلال سياسة الانفتاح الاقتصادي المتبعة.
وأضاف ان تقرير منظمة التجارة الخارجية أرجع نمو الصادرات من إفريقيا ودول الشرق الأوسط بنسبة 35 بالمائة في النصف الأول من العام الجاري إلى نمو الطلب السلعي في آسيا والولايات المتحدة الأمريكية وارتفاع أسعار السلع. وأوضح التقرير ان منطقة دول الكومنولث سجلت معدلات نمو مرتفعة في جانب الصادرات بلغت 44 بالمائة مما دعم النمو في حجم التجارة الدولية كما أن التجارة الخارجية بين دول الاتحاد الأوروبي وبقية دول العالم كانت أكثر فاعلية عن التجارة بين دول الاتحاد الأوروبي رغم ارتفاع معدلات نمو المبادلات التجارية بين هذه الدول.
عدد اليوم
