أبوظبي للإعلام تحتفي بـ الملحق الذهبي

هي أيام التكريم لـ الاتحاد الرياضي الملحق الخليجي الذهبي، الذي كان على موعد أمس الأول مع تكريم من نوع خاص، هو الأغلى والأحلى، لأنه تكريم الأسرة، تكريم شركة أبوظبي للإعلام، وجريدة الاتحاد الأم ، والبناء الشامخ الذي ننتسب إليه جميعاً، في حضور كوكبة من مسؤولي الشركة و الاتحاد ، يتقدمهم سعادة محمد خلف المزروعي رئيس شركة أبوظبي للإعلام، وادوارد بورجيردينج الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، وجافين ديكنسون مدير إدارة النشر، وراشد العريمي رئيس تحرير الاتحاد، ومارتن نيولاند رئيس تحرير الشقيقة ذي ناشيونال ، وحازم قاقيش المستشار العام لشركة أبوظبي للإعلام، وأسامة الشريف مدير تحرير الاتحاد، ومحمد عيسى مساعد مدير التحرير، ورائد حمدان مدير إدارة التوزيع، وعلي النعيمي مدير عام الشركة المتحدة للطباعة· وبالطبع كان الاتحاد الرياضي بقيادة عصام سالم مدير تحرير الأخبار الرياضية هو عريس الحفل بحضور كافة الزملاء، سواء من المكتب الرئيسي في أبوظبي أو من مكتب دبي، وبقية المكاتب الفرعية في إمارات الدولة، إضافة إلى جميع الزملاء بأقسام النشر المختلفة، وشركاء النجاح من أقسام الدسك المركزي والتصحيح والتنفيذ والصف الآلي، والتصوير و الآي تي ، والأرشيف، والطباعة والتوزيع، وبقية الأقسام الأخرى، حيث قضى الجميع أمسية رائعة احتفلوا فيها بثمرة عطائهم، الذي توج بالفوز بلقب أفضل ملحق رياضي خليجي في تغطية دورة الخليج التاسعة عشرة في عُمان، خلال المسابقة التي نظمتها قناة الدوري والكأس القطرية، بمشاركة قرابة 30 مطبوعة خليجية، تصدرها سيد الملاحق عن جدارة، فيما جاءت الراية القطرية في المركز الثاني، و البلاد البحرينية في المركز الثالث· وبحق كانت ليلة من ألف ليلة، وأجمل ما فيها أنها كانت بعيدة عن البروتوكولات، فالأسرة ليست بحاجة إلى شيء من ذلك، واللقاء هو لقاء أشقاء، والجميع شاركوا كل بدوره في الإنجاز الكبير الذي تحقق، والذي استحقوا عليه تكريم شركة أبوظبي للإعلام و الاتحاد وكافة الزملاء في المطبوعات الأخرى· وبالطبع، استحوذ فريق العمل الميداني الذي خاض المهمة في عُمان، على الكثير من الاهتمام والإشادة، خاصة وأنهم كانوا قوة الدفع الأولى للملحق طوال البطولة، وأثروا صفحاته بالعديد من الموضوعات المميزة، والتحقيقات المثيرة والحوارات الثرية، وكان التعريف بهم وبجهودهم، الفقرة الأولى للاحتفالية، وضم وفد الاتحاد الرياضي إلى عُمان الزملاء، سيف الشامسي، محمد حمصي، منير رحومة، راشد الزعابي، ومحمد البادع، والمصورين، عبد اللطيف المرزوقي، وعمران شاهد، وحظي هذا الوفد بعاصفة من التصفيق فور النداء عليهم، مع الإشادة بما قدموه خلال البطولة، والجهد الذي بذلوه، واستحقوا عليه أيضا أن يكونوا صحفيين سوبر ستار حلقوا أيضا باللقب الذهبي وتقدموا أقرانهم في بقية الصحف الأخرى، من خلال جهد كبير تواصل منذ بداية البطولة وحتى نهايتها· وامتد التكريم إلى فريق الدسك الذي تولى مهمة المطبخ في المقر الرئيسي وتناغم مع الفريق الميداني، وأضاف من لمساته ما أضفى الكثير من الأبعاد إلى أعضاء المهمة في عُمان، وضم هذا الفريق الزملاء، عبادي القوصي، علي سيد أحمد، نصر الدين منزول، الدكتور نعمان الهيمص، أمين الدوبلي، ونبيل فكري، ومعهم مسؤول الأرشيف الصحفي الذي يملك رصيدا هائلا من الصور ويعرف أسرار كل صورة وتاريخها، وهو الزميل أحمد الزهيري· وهناك فريق ثالث كانت مهمته إعداد صفحات نوعية، وتقارير شيقة، ورصد ردود الأفعال من داخل الإمارات، وضم الزملاء، محمود الربيعي، سعيد عبد السلام، سالم الشرهان، سيد عثمان، أسامة أحمد، ممدوح البرعي، صلاح سليمان، معتز الشامي، صدقي عبد العزيز، ومحمد حامد، والمصور الصحفي جابر عابدين والذين كان تواصلهم مع بقية زملائهم، سواء في عُمان حيث تدور رحى البطولة، أو في أبوظبي، أحد أسرار النجاح الذي تحقق· ومن قسم التنفيذ، كان تكريم أصحاب الأنامل الذهبية الذين أضافوا أبعاداً أخرى إلى العمل، بقيادة الزميل فهد الجابر مدير القسم الفني، وذلك من خلال القوالب الفنية التي كان الاتحاد الرياضي يطل بها على قرائه كل صباح، وضم هذا الفريق الزملاء، بشير غريب، مجدي جمعة، أكرم جمعة، مشعل الفلاسي، ومحمد محمود، كما كان التكريم والامتنان لبقية الزملاء وشركاء النجاح، في كافة الأقسام الأخرى المعاونة، وفي مقدمتها الدسك المركزي، حائط الصد ومؤشر النجاح، والتصحيح و السكانر والصف الآلي، والزميل صادق الرافعي (الجرافيك)، وبقية الأقسام الأخرى· وعلى مدار أكثر من ساعتين، عاش الجميع أجواء النجاح والتكريم، وتم التقاط الصور التذكارية، وكان الاتحاد الرياضي هو محور الحديث، وكانت الاتحاد هي ساحة الإبداع، وكانت أبوظبي للإعلام ، هي الراعية للنجاح والداعمة لأسبابه، بعد أن هيأت التربة الخصبة للأقلام كي ترسم بمداد الطموح الوثاب، لوحة النصر والتفوق· دعم لا محدود منذ البداية، وقبل أن تبدأ البطولة، ومع تواصل أحداثها، كان الاستاذ راشد العريمي، رئيس تحرير الاتحاد الداعم الأول لـ الاتحاد الرياضي في مهمته، ويكفي أنه عقد اجتماعاً موسعاً قبل أن تبدأ المنافسات مع رؤساء الأقسام المعاونة، أكد خلاله أن الاتحاد الرياضي ، هو التحدي الذي يجب أن ينشغل به الجميع، ويولونه كل الرعاية والاهتمام، وأنه إذا كانت لبقية الأقسام فعالياتها وأحداثها الاستثنائية التي تستدعي اهتماماً مضاعفاً بها، فإن كأس الخليج هي الحدث الاستثنائي، ومن هنا فالاهتمام يجب أن يكون مضاعفاً بـ الاتحاد الرياضي من أجل النجاح في مهمته· ومع انطلاقة المنافسات، ودوران رحى البطولة، كان سعادة راشد العريمي، دائم الشد على أيدينا، ومتابعاً لكل شاردة وواردة، سواء في الميدان حيث فريق العمل في مسقط، أو في المقر الرئيسي في أبوظبي، حيث مطبخ العمل ، مع تواصل الدعم في كافة مناحي العمل الصحفي، مما منحنا قوة دافعة كان أثرها كبيراً في الإنجاز الذهبي الذي حققه الاتحاد الرياضي · وبعد التتويج، كانت إشادته بمثابة المكافأة الفورية التي حصلنا عليها، وأمس الأول كان في استقبال ضيوف الاتحاد ، وإن لم يكونوا ضيوفاً لأنهم من الأسرة، وكان حريصاً أشد الحرص على ذكر كل أسماء من ساهموا في النجاح، سواء من كانوا في عُمان أو من قاموا بمهمتهم هنا، في رسالة مؤداها أن الاتحاد لا تنسى أبناءها، وأن من يعطي وينجح، لابد وأن يُكرّم· وإذا كانت أسرة الاتحاد الرياضي تقول له شكراً على هذا الدعم غير المحدود والثقة الدائمة في أدائنا، فإننا وكعهدنا دائماً، نجعل من أي نجاح، قاعدة ومنصة للانطلاق من جديد نحو نجاح جديد· كمبيوتر الاتحاد الرياضي يمثل الزميل راشد الزعابي، أحد أعضاء الفريق الميداني الذي تولى المهمة في عُمان، حالة متفردة بين جموع الصحفيين الرياضيين، ربما على المستوى العربي، فهو بحق كمبيوتر الاتحاد الرياضي ، والقاعدة المعلوماتية التي يملكها، تجعل منه حاسوباً متنقلاً ، وهو بدوره يطوع كل هذه المعلومات التي لديه لخدمة موضوعاته المتفردة والتي يكون مدخلها الإحصاء، غير أنها في الأساس تخدم الوجهة الفنية التي يكتب فيها· وإذا كان كافة الزملاء من فريق العمل في عُمان، قد أجادوا بدرجة امتياز في مهمتهم، فإن الزعابي، تبقى له نكهته الخاصة، ولغته التي أصبحت من سمات الاتحاد الرياضي في تغطيته، سواء للبطولات الكبرى أو للدوري·