الأهلي أقرب للتأهل إلى نهائي كأس الأبطال

يلتقي الأهلي والوحدة مساء اليوم على ستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في إياب الدور نصف النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، ويسعى كل منهما إلى تحقيق الفوز وبلوغ النهائي للمرة الأولى، حيث يتطلع الأهلي الذي لحق بالتعادل في مباراة الذهاب في آخر دقيقتين إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة وبلوغ النهائي، بينما يأمل الوحدة الذي فرط في الفوز في مباراة الذهاب إلى تحقيق نتيجة لافتة وإقصاء الأهلي من البطولة ولكن عطفا على إمكانات كل فريق فإن الأهلي يبقى هو المرشح للفوز لا سيما وأن المباراة تقام على أرضه ووسط جماهيره. ويدخل الأهلي المباراة بعد أن سجل هدفين في آخر دقيقتين أعادته لأجواء المنافسة وستكون فرصته سانحه هذا المساء لتحقيق الفوز الذي غاب عنه في آخر ثلاث مباريات خصوصا وأنه يعتبر حاليا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية. وسيلعب مدرب الفريق اليكس بإسلوب هجومي لحسم نتيجة المباراة في وقت مبكر، حيث من المتوقع أن يلعب بالثنائي البرازيلي فيكتور والعُماني عماد الحوسني منذ بداية المباراة والاستفادة من نقص الخبرة لدى لاعبي الوحدة. ويبرز في الفريق تيسير الجاسم وكامل الموسى وصاحب العبدالله والبرازيلي مارسينهو ومحمد مسعد. أما الوحدة فيدخل المباراة بعد أن فرط في الخروج بالنقاط الثلاث في مباراة الذهاب، والتي كان متقدما خلالها بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 89 قبل أن يعدل الأهلي النتيجة بهدفين سريعين نتيجة قلة الخبرة لدى فريق الوحدة الذي يلعب بلاعبي الفريق الأولمبي ومن دون محترفين. وسيحاول الفريق الذي قدم في البطولة مستويات مشرفة أن يفاجئ الأهلي ويحقق الفوز الذي سينقله للنهائي أو على الأقل تحقيق نتيجة جيدة يفرض من خلالها احترامه على الجميع. وسيعمد مدرب الفريق إلى اللعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على المرتدات التي يجيد تطبيقها اللاعبون. ويبرز في الفريق ماجد بلال ومختار فلاتة وسلمان الصبياني ومهند عسيري وعبدالعزيز الدوسري. بدوره طالب مختار فلاتة مهاجم فريق الوحدة من أنصار فريقه الدعم والمؤازرة الفعالة. في المقابل شدد لاعب خط دفاع الأهلي إبراهيم هزازي على صعوبة مواجهة الليلة قائلاً: دائماً ما تحمل مثل هذه المواجهات الإثارة والندية لذا لاتخضع لأي مقاييس وهبوط الوحدة الى مصاف الدرجة الأولى لا يعكس حقيقة الفريق الوحداوي. وأضاف: لن نسمح للفريق الوحداوي بأحداث مفاجئة على حسابنا وسنلعب بكل ما نملكه من قدرات فنية وخبرة من أجل إيصال المباراة إلى بر الأمان لمصلحتنا ومن ثم التأهل إلى النهائي ولن نلعب للتعادل بل الفوز فقط. وفي سياق آخر، أكد المدرب البلجيكي ميشيل برودوم، والذي أنهى نادي الشباب التعاقد معه مؤخراً لقيادة تدريب الفريق الأول مع بداية الموسم المقبل، أكد أن إغراء المال هو الذي دفعه لقبول عرض تدريب نادي الشباب وإن كان ذلك ليس السبب الوحيد فقط بل ليواصل تحقيق الألقاب التي تحسب له. وأضاف ميشيل برودوم أنه سيتقاضى مبلغ مليوني يورو في الموسم مع احتمال ارتفاع الرقم إلى ثلاثة ملايين يورو، وسوف يقضي ثلاثة مواسم مع احتمال الزيادة إلى أربعة مواسم رياضية. من جهته، كشف ناصر الشمراني لاعب فريق الشباب أنه لم يتفق بعد مع الإدارة الشبابية على تفاصيل تجديد العقد، وأنه لا يمانع أبداً في تحقيق مبدأ الانتقال لمحطة محلية جديدة في حال لم يجد العرض المناسب، ولم يخف رغبته في التجديد مع الشباب بشرط أن توفر الإدارة جميع متطلباته المالية. من جهة أخرى، دخل الاتفاق في مفاوضات جادة مع حارس فريق العدالة “درجة ثانية” عبدالله الصالح بعد أن ظهر بمستوى مميز، والذي توقع له المحللون مستقبلا كبيرا في حراسة المرمى، خاصة أنه صغير في السن، وهناك مفاوضات أخرى يجريها عدد من الأندية مع اللاعب.