السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتياح لافت بين طلبة أبوظبي والغربية والعين

ارتياح لافت بين طلبة أبوظبي والغربية والعين
18 يونيو 2013 00:13
فاطمة المطوع ومحمد الأمين (أبوظبي، الغربية، العين) - أكد طلبة في الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في أبوظبي أمس سهولة أسئلة امتحانات اللغة العربية والتي جاءت في مستوى الطالب المتوسط، فيما لم تسجل اللجان الميدانية المختصة بمتابعة الامتحانات أية ملاحظات سلبية من جانب الطلبة. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم على أن تقارير المتابعة لجميع اللجان الامتحانية في المكاتب التعليمية الثلاثة بأبوظبي والعين والغربية، دلت على وجود ارتياح كبير من جانب الطلاب والطالبات بالقسمين العلمي والأدبي، وذلك لسهولة أسئلة الامتحانات في مادة اللغة العربية، وعدم وجود أي صعوبات أوردها الطلبة. وتابعت «الاتحاد» سير العملية الامتحانية في عدد من اللجان أمس، وتوقع الطالب نبيل أحمد أسعد بالقسم العلمي الدرجة النهائية في ورقة اللغة العربية، مشيراً إلى أن الأسئلة كانت مباشرة ولا تحتاج إلى مجهود كبير في التعامل معها. وقال الطالب حمود خالد المرزوقي إن اللغة العربية من المواد التي تحظى باهتمام كبير من جانب الطلبة، وبصورة عامة فإن الطالب الذي لا يحسن استذكار هذه المادة يجد لوماً شديداً من معلمه أو زملائه، فاللغة العربية هي هويتنا التي ينبغي أن نحافظ عليها. وأوضحت نورا أحمد المزروعي بالقسم الأدبي أن أسئلة اللغة العربية تعتبر «جيدة»، فهي تدرجت لتخاطب مختلف المستويات الطلابية، وركزت على الطالب المتوسط. وفي المنطقة الغربية، تباينت آراء الطلبة، حيث اعتبر البعض الامتحان سهلاً وخالياً من الصعوبات، فيما رأى آخرون أن الجزء المتعلق بأسئلة الإعراب كان صعباً. وقال الطلاب سعيد المنصوري وحمد المنصوري وسعود جمعة المزروعي ومحمد أبو زهري من القسم العلمي إنهم لم يجدوا أي صعوبة في الإجابة على الأسئلة، مشيرين إلى أنها راعت مستوى الطالب العادي وخلت من التعقيد. وأكد سهيل هلال سعيد المزروعي وعبدالرحمن حماد أن أسئلة الإعراب كانت صعبة ومعقدة، فيما جاءت بقية الأسئلة جيدة. من جهتهم، أوضح مسؤولو اللجان أن الانطباع العام عن الامتحان أنه كان سهلاً، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي شكاوى مكتوب، لافتين إلى أن بعض الطلاب اعتبروا أسئلة الإعراب صعبة، لأنها تتطلب بعض التركيز لفهم المعاني وبالتالي إعرابها، حيث جاءت الأسئلة من ضمن المنهاج وسبق لمعظم الطلاب التعامل معها. واتفق طلبة العين مع طلبة أبوظبي على سهولة امتحان مادة اللغة العربية، إلا أن طلبة وطالبات الأدبي أكدوا أن الأسئلة تطلبت منهم تركيزاً عالياً، حيث إن محتوى الورقة الامتحانية في العديد من الأسئلة كان صعباً وطويلاً. وأكدت الطالبة مريم سالم بالقسم الأدبي أن الامتحان كان صعباً، حيث لم تراع الأسئلة مستويات الطالبات، واشتملت على العديد من الفقرات غير الواضحة وخاصة الجزئية الخاصة بالنحو. واتفقت معها في الرأي فاطمة العامري وميثاء حمد، وأضافتا أن الورقة الامتحانية اكتنفها بعض الغموض، فيما لم يكن بعضها مباشراً، ولم يراع الفروقات الفردية لمختلف مستويات الطالبات. وأشار كل من جاسم راشد وحمد عبدالله وخليفة الكتبي بالقسم الأدبي إلى صعوبة امتحان مادة اللغة العربية، حيث إن الأسئلة لم تراع مستويات الطلبة . وقالت الطالبة سلامة حمدان إن الامتحان احتوى العديد من النقاط الصعبة التي ساهمت في إرباك الطالبات. على العكس، أوضح الطالب حمد سيف أن أسئلة مادة اللغة العربية كانت مفهومة ومباشرة وخالية من التعقيدات وفي مستوى الطالب المتوسط. وأكدت شمسة ناصر وفاطمة محمد أن الامتحان كان سلساً وبسيطاً، وأن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطالبات. ومن جانب آخر، اشتكى طلاب من لجنة امتحانات مدرسة الدهماء النموذجية بالعين من التأثيرات الصحية الجانبية لقاطع الإرسال الذي وضع في لجنة الامتحانات لمنع حالات الغش التي قد يقوم بها البعض من الطلبة. وأوضحت لجنة الامتحانات بالمدرسة بأن قاطع الإرسال قد وضع لمنع حالات الغش واكتشافها من بعض الطلبة، نافية أي تأثيرات جانبية له.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©