الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فورد

فورد
14 سبتمبر 2010 21:25
هي شركة أميركية لصناعة السيارات أسسها هنري فورد عام 1903. وهي تملك أيضاً سيارات لنكولن الفخمة وميركوري، بالإضافة إلى جزء من أصول شركة سيارات مازدا اليابانية وأستون مارتن البريطانية. وقد باعت فورد شركة فولفو السويدية الأصل إلى مجموعة جيلي الصينية لصناعة السيارات. يوجد مقرها الرئيس في ديربورن بولاية ميشجان ويعرف بـ”بيت الزجاج”. وتعد فورد ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة الأميركية والرابعة على الصعيد العالمي. يوجد مقرها في ديربون. وقد ظلت شركة فورد في ملكية عائلة هنري فورد طيلة مسيرة وجودها التي تتجاوز قرناً من الزمان، واستطاعت أن تتجاوز جميع الأزمات التي مر بها قطاع صناعة السيارات في العالم. وكان شعار سيارة فورد في البداية أكثر تعقيداً من نسخته الحالية، إذ كان شكلاً بيضاوياً أسود مكتوباً عليه بطريقة غير مبتكرة اسم الشركة بالكامل واسم مقر الشركة ديترويت وميشيجان بالخط الأبيض، وقد أجرت الشركة على شعارها سنة 1912 تغييراً جذرياً، إذ حولته من شعار غريب إلى شعار بسيط هو عبارة عن شكل بيضاوي مكتوب عليه اسم فورد بالطريقة نفسها المرسوم بها حالياً. وقد أطلقت فورد بمناسبة احتفالها عام 2003 بذكراها المئوية شعاراً أرق وأكثر جاذبية وسمته “الشعار البيضاوي الأزرق المئوي”. وتنتج مصانع فورد كذلك الحافلات والشاحنات والمحاريث وسيارات السباق التي تشارك في مختلف البطولات العالمية والراليات، وعلى رأسها فورمولا وان. وطورت فورد العديد من السيارات الصديقة للبيئة باستخدام الوقود المرن وغاز الإيثانول والغاز الطبيعي المكثف والهيدروجي، والسيارات الهجينة والسيارات الكهربائية التي تعمل بالطاقة الكهربائية فقط. وتنوي فورد إنتاج 10,000 سيارة كهربائية مع مطلع العام المقبل 2011. وكانت فورد قد أطلقت مسابقة على مستوى الجامعات لابتكار سيارة خفيفة صديقة للبيئة وتجمع بين البساطة والفعالية، وفاز بهذه المسابقة طلبة من جامعة آخن الألمانية من خلال ابتكارهم فورد تي، موديل 2015. وتباع سيارات فورد بطرازاتها المختلفة في أوربا وأستراليا وأميركا الجنوبية واليابان. كما أن لها حضوراً متواضعاً في السوق الآسيوية والشرق الأوسطية، إذ يقتصر حضورها في آسيا على الصين والهند وماليزيا وسنغافورة والفلبين والتايوان، وفي الشرق الأوسط على البلدان الخليجية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة ومصر. وعلى الرغم من توالي العديد من الأزمات المالية على شركة فورد وتراجع مبيعاتها في أكثر من مكان، فإنها استطاعت الصمود والاستمرار. ففي سنة 2007 ، تراجعت مبيعات فورد إلى المرتبة الثالثة بعد جنرال موتورز وتويوتا. وصُنفت فورد في نهاية 2009 ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في أوربا بعد فولكسفاجن وبيجو. ويتقاضى موظفو فورد وعمالها أعلى الرواتب عالمياً بالمقارنة مع بقية شركات صناعة السيارات، ويبلغ عددهم حسب إحصاءات 2008 أكثر من 213,000 موظف موزعين على أنحاء مختلفة من دول العالم. ولم تمر على فورد إلا سنتان على خسارتها التي اعتُبرت من أكبر الخسائر في تاريخها، والتي قُدٍرت بـ12,7 مليار دولار، إلى أن جاءت الأزمة المالية العالمية عام 2008 لتضطر خلالها الشركة إلى بيع عمليات سيارات جاغوار ولاند روفر إلى شركة تاتا الهندية لصناعة السيارات وتخفيض إنتاجها من 5,532 مليون سيارة عام 2008 إلى 4,817 مليون في السنة التالية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن فورد ودعت سنة 2008 على وقع خسارة هي الكبرى في تاريخها وصلت 14,6 مليار دولار، ولتكون سنة 2008، بذلك هي الأسوأ لفورد بجميع المقاييس. وتعتزم فورد توقيف إنتاج سيارات ميركوري مع نهاية العام الحالي (2010).
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©