السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البرتقاليون» يتمسكون بـ «خيط الأمل»

17 يونيو 2012
لفيف (ا ف ب) - صحيح أن السواد الحالك يخيم على أجواء المنتخب الهولندي الذي دخل إلى كأس أوروبا وهو من أبرز المرشحين للفوز باللقب، لكنه صعق بسقوطه في مباراتيه الأوليين، لكن ما زال هناك بصيص أمل بالنسبة لمنتخب “الطواحين” من أجل بلوغ الدور ربع النهائي.يدخل المنتخب الهولندي إلى مباراته مع نظيره البرتغالي اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، وهو في وضع لا يحسد عليه إطلاقاً، كونه خسر مباراتيه الأوليين أمام الدنمارك وألمانيا، ما جعله مهدداً بالخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ 1980، حين حل ثالثاً في المجموعة الأولى خلف ألمانيا (الغربية حينها) بالذات وتشيكوسلوفاكيا بفارق الأهداف عن الأخيرة. ولم يخرج المنتخب الهولندي من الدور الأول للبطولتين الكبيرتين، كأس أوروبا وكأس العالم، سوى ثلاث مرات، الأولى كانت في مونديال 1934 حين خسر في الدور الأول الذي كان يقام من مباراة واحدة لمشاركة 16 منتخباً فقط، على يد سويسرا (2-3) والثانية في مونديال 1938 على يد تشيكوسلوفاكيا (صفر-3 بعد التمديد)، إضافة إلى كأس أوروبا 1980. لم ترحم وسائل الإعلام الهولندية منتخب بلادها، القادم من مونديال رائع قبل عامين، حين بلغ النهائي للمرة الأولى منذ 1978 قبل أن يخسر أمام إسبانيا (صفر-1 بعد التمديد)، وقد ألقت باللوم على الفريق بأكمله وليس على المدرب بيرت فان مارفييك وحسب. “الدفاع ضعيف، الهجوم خائر القوة، البدلاء لم ينفعوا، لكننا لم نخرج بعد”، هذا ما كتبته صحيفة “الجيمين داجبلاد”، وهي مصيبة لأن الفرصة ما زالت قائمة أمام منتخب بلادها لمواصلة المشوار في البطولة التي توج بلقبها عام 1988 بقيادة الثلاثي ماركو فان باستن وفرانك ريكارد ورود غوليت. ولكي يتمكن المنتخب “البرتقالي” من تحقيق مبتغاه عليه أن يتخطى كريستيانو رونالدو وزملاءه في المنتخب البرتغالي بفارق هدفين أو أكثر، وأن ينتظر خدمة من غريمه الألماني، أي أن يفوز الأخير على الدنمارك في المباراة الثانية في هذه المجموعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©